البنك التجاري الدولي يفتح آفاقاً جديدة لمستقبل الخدمات المصرفية في جيتكس
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دبي في 18 أكتوبر /وام/ يشارك البنك التجاري الدولي في معرض جيتكس جلوبال 2023 للكشف عن رؤيته لـ" الـخدمات المصرفية في المستقبل"، والهدافة لإحداث نقلة نوعية في عالم الخدمات المصرفية في دولة الإمارات والمنطقة عموماً، وذلك تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة بأن تكون الإمارات مركز عالمياً رائداً للابتكار والاقتصاد الرقمي.
يمثل جناح البنك التجاري الدولي في معرض جيتكس جلوبال تجمعاً لأحدث التقنيات العالمية التي تهدف بالأساس إلى دمجها في عالم الخدمات المصرفية بغرض تعزيز تجربة خدمة العملاء، وذلك من خلال عدة نماذج تحاكي ما ستؤول إليه هذه الصناعة، وكل ذلك في بيئة ثلاثية الأبعاد بالكامل. حي
وقال علي سلطان ركاض العامري، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري الدولي: "لطالما وضع البنك التجاري الدولي معايير رائدة في استكشاف الابتكار التكنولوجي.. نحن أول بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة أنشأ موقعه الافتراضي في عالم الميتافيرس والأول في العالم الذي يقوم بإجراء مقابلات مع المواهب الشابة وتوظيفهم من خلال هذه المنصة المبتكرة.. نهدف هذا العام إلى مواصلة ريادتنا، حيث نكشف النقاب عن تصورنا لعالم "الخدمات المصرفية في المستقبل" خلال معرض جيتكس جلوبال 2023.. نحن ملتزمون بالمساهمة في إعادة تشكيل المشهد الرقمي للقطاع المصرفي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة".
ويكشف البنك التجاري الدولي من خلال مشاركته في جيتكس جلوبال 2023 عن العديد من التقنيات التي تستخدم لأول مرة في دولة الامارات العربية المتحدة وفي المنطقة حيث سيكون البنك أول بنك على مستوى العالم يقوم بتجربة تقنية التصوير المجسم المكاني "أفتار" والتي ستدعم مع صور ثلاثية الأبعاد استخدام تشات جي بي تي Chat GPT في المحادثة، وهي بالتعاون مع شركة Tekle الحاصلة على براءة الاختراع لهذه التقنية.
ويستعرض البنك خلال "جيتكس" مجسمات افتراضية رقمية "أفتار" مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتقديم نموذج مستقبلي لفهم استفسارات العملاء والرد عليها بطريقة طبيعية وجذابة.
عاصم الخولي/ رامي سميحالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: البنک التجاری الدولی الخدمات المصرفیة جیتکس جلوبال المصرفیة فی فی دولة
إقرأ أيضاً:
مواقف الشرع لمستقبل العلاقات اللبنانية السورية قد تمهد لصفحة جديدة
كتب معروف الداعوق في" اللواء": بعد زيارة وليد جنبلاط إلى دمشق ولقائه الايجابي مع قائد ألوية الثوار أحمد الشرع، واعلان الاخير لرؤيته، طرحت تساؤلات واستفسارات عديدة عن الجهة الحكومية اللبنانية، المخولة التواصل مع الإدارة السياسية السورية الجديدة، لتحديد اسس التواصل والتعاون لارساء علاقة ثابتة ومستدامة بين البلدين، والبحث في ازالة وتبديد كل الشوائب والتجاوزات وحتى الاختلال في الاتفاقيات المعقودة بين البلدين سابقا، والتي يرى فيها لبنان اجحافا كبيرا بحقه.
أكثر من جهة سياسية تعتبر ان المواقف التي اعلنها احمد الشرع بحضور جنبلاط مؤخرا عن رؤيته لشكل العلاقات اللبنانية السورية في المرحلة المقبلة، امر مشجع ويبعث على التفاؤل ويمكن البناء عليه، ولكنه يبقى نظريا، اذا لم يُستتبع بتشريعات وقوانين واتفاقيات جديدة بين البلدين، وهذا غير متيسَّر حاليا، لسببين رئيسيين، الاول، غياب سلطة سورية منبثقة عن انتخابات شرعية، اما السبب الثاني، مرور لبنان حاليا بمرحلة انتقالية، بغياب وجود رئيس للجمهورية.
وترجح هذه الجهات أن تبقى المواقف المشجعة التي اعلنها الشرع تجاه لبنان ضمن التفاهمات الشفوية المؤقتة، لتسيير العلاقات بين البلدين.