شراكة بين التربية ومؤسسة عبدالله الغرير في مجال المناخ
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أبوظبي في 18 أكتوبر/وام/ أعلنت “وزارة التربية والتعليم” عن شراكة استراتيجية مع مؤسسة عبدالله الغرير، بهدف تعزيز العمل المناخي والاستدامة البيئية وذلك في إطار جهودها لتحقيق مستهدفات خارطة طريق شراكة التعليم الأخضر استعداداً لاستضافة الدولة مؤتمر المناخ “COP28”.
تأتي هذه الشراكة الاستراتيجية تأكيداً على الالتزام المشترك بتحقيق التقدم في مجال الاستدامة وتنمية الشعور المتزايد بالمسؤولية الخضراء بين مختلف فئات المجتمع.
وسيعمل الجانبان لهذا الغرض على دفع عجلة الاستدامة والعمل المناخي من خلال توفير فرص تعلم طويلة الأمد للتوعية بالمناخ في جميع أنحاء الدولة.
وقالت سعادة الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات بوزارة التربية والتعليم: “تحرص الوزارة على مواصلة بذل جميع الجهود اللازمة لتزويد الطلاب بالمعرفة والموارد اللازمة لاتخاذ قرارات صائبة ومستنيرة تعود بأثر إيجابي على البيئة”.
وأضافت : “ سعداء بهذه الشراكة مع مؤسسة عبدالله الغرير التي ستعمل بدورها على تنظيم ورش عمل توعوية حول المناخ وتقديم برنامج لريادة الأعمال كجزء من الخطة الوطنية للتعليم الأخضر .. ونحن على ثقة بأهمية هذه الشراكة التي تُعدّ خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي البيئي وتمكين الطلاب بمهارات ريادة الأعمال، بما يعكس الالتزام المشترك بتعزيز الممارسات المستدامة وتزويد جيل الشباب بالأدوات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل”.
من جانبها قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير: “ في الفترة التي تسبق انعقاد مؤتمر الأطراف المعني بتغيُّر المناخ (COP28) ودليلاً على الالتزام الثابت للدولة بالعمل المناخي والتخفيف من آثار تغيُّر المناخ، تؤكد مؤسسة عبد الله الغرير على الدور المحوري والأساسي لشبابنا ومجتمعاتنا، إذ يمكن للقوة الجماعية التي يتمتّعون بها أن ترسم معالم مستقبل كوكبنا إلى حدّ كبير، وتفخر المؤسسة بشراكتها مع وزارة التربية والتعليم لتعزيز المهمة المشتركة المتمثّلة بغرس الوعي البيئي الراسخ الذي يقود إلى تحوّل مثمر في العمل، يكون أثره لصالح الجميع”.
وبموجب الشراكة، ستعمل وزارة التربية والتعليم مع مؤسسة عبدالله الغرير على دفع عجلة الاستدامة والعمل المناخي من خلال توفير فرص تعلّم طويلة الأمد للتوعية بالمناخ في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعكس هذه الشراكة النهج الاستباقي لدولة الإمارات لتحقيق الاستفادة من العمل الخيري في سعيها لدمج المجتمعات الخضراء وضمان جاهزية الأجيال القادمة لمواجهة مختلف تحديات المناخ.
أحمد جمال -
عاصم الخوليالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية تناقش الاستعدادات للامتحانات وتعليمات المراكز الامتحانية الصحية
دمشق-سانا
ناقش رؤساء دوائر الصحة المدرسية والمشرفون الصحيون بالمحافظات في وزارة التربية والتعليم التحضيرات المتعلقة بالعملية الامتحانية والالتزام بتعليمات المركز الصحي.
وتركز الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق اليوم حول تحديد الخطة الصحية خلال العملية الامتحانية، وشروط القبول لطلاب ذوي الإعاقة بالمراكز الامتحانية والخطة الموضوعة لهذا العام.
مديرة الصحة المدرسية بالوزارة الدكتورة هتون الطواشي أشارت إلى أن الهدف من الاجتماع تحديد الاحتياجات الصحية للفرق الطبية خلال فترة الامتحانات، وآلية التنسيق مع فرق الصحة والدفاع المدني والهلال الأحمر، إضافة إلى طريقة القبول لحالات ذوي الإعاقة من مكفوفين وإعاقات ذهنية، وتحديد نوع المساعدة التي يمكن تقديمها لهم من خلال الشروط المعتمدة، مؤكدة ضرورة الالتزام بالتعليمات الوزارية، وخاصة بالنسبة للمركز الصحي.
وأوضح مدير الامتحانات بالوزارة محمود حبوب أهمية هذا الاجتماع لتوحيد آلية العمل، ومناقشة كل الصعوبات ومقترحات حلها، مبيناً أن الامتحانات تعتبر عملية متكاملة، تتطلب تضافر الجهود وتحمل المسؤولية.
تابعوا أخبار سانا على