مرزوق الغانم: أُُجدّد الدعوة لعقد دور انعقاد طارئ لمناقشة انتهاكات الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
جدد النائب مرزوق الغانم دعوته إلى النواب للتوقيع على طلب عقد دور انعقاد غير عادي لمناقشة الاعتداءات الوحشية من قبل الكيان الصهيوني على الأبرياء في فلسطين المحتلة، مؤكدا أنه “لا يمكن الانتظار حتى بدء الدور العادي في ظل الهجمات الوحشية المتواصلة للمحتل”.
وقال الغانم في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة “لقد تابع الجميع هذه الهجمات الوحشية التي قام بها الكيان المحتل في غزة وفلسطين المحتلة التي لم تخالف فقط القوانين الدولية وكل قرارات الأمم المتحدة ، بل ناقضت أبسط مبادئ الإنسانية”.
وأضاف “من هذا المنطلق أجدد دعوتي إلى الإخوة النواب وإلى رئاسة المجلس بضرورة عقد دور انعقاد غير عادي بأسرع وقت ممكن وفقا للمادة 88 من الدستور والمادة 64 من اللائحة الداخلية”.
وأكد أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال الانتظار حتى بداية شهر نوفمبر لكي يعقد البرلمان الكويتي صاحب المواقف المشهودة في هذه القضية وغيرها من القضايا الشرعية والقومية.
وبين أن الطلب مودع لدى الأمانة العامة لمجلس الأمة، مشددا على أن هذا الأمر يفترض ألا يكون فيه خلاف بين أعضاء المجلس.
ورأى أن الحصول على 33 توقيعا يفترض أن يكون في غاية السهولة حتى نوصل على الأقل صوت الشعب الكويتي وصوت الضمير العربي للجميع.
وأوضح الغانم أنه ترك تاريخ عقد دور الانعقاد غير العادي وفقا لتقدير رئيس مجلس الأمة والنواب الموقعين على الطلب.
وقال إن طلب عقد دور الانعقاد غير عادي يأتي انطلاقا من واجبنا الشرعي والوطني والعربي وعدم الحياد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق وتأكيداً لموقف دولة الكويت الثابت على الدوام في نصرة القضية الفلسطينية العادلة.
واعتبر أنه “يفترض أننا أمام قضية عليها توافق تام، ولا حاجة للتأخير، ولذلك أناشد جميع النواب عقد هذه الدورة الطارئة وعدم الانتظار حتى بداية شهر نوفمبر المقبل”.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: عقد دور
إقرأ أيضاً:
هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر وتقارير أممية عن انتهاكات مروعة
ارتفع عدد ضحايا القصف المدفعي العشوائي الذي شنته أول أمس الأحد قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية عاصمة ولاية شمال دارفور، إلى 47 مدنيا من بينهم 10 نساء، بحسب إفادة صحفيّة حول معارك أمس الاثنين للإعلام الحربي للفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني.
وتحاصر قوات الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش.
وتعد المدينة هدفا إستراتيجيا للدعم السريع، التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.
من جانب آخر، قالت مصادر عسكرية للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية الثقيلة صباح اليوم غربي الفاشر ومخيم أبو شوك شمالي المدينة.
والأسبوع الماضي، شنت قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك، مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، حسب الأمم المتحدة.
وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم. وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.
إعلانوقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المنظمة الدولية تواصل تلقي تقارير مروعة من الفاشر ومخيم زمزم تشمل القتل والعنف الجنسي والنزوح الجماعي.
وأكد دوجاريك أن الاحتياجات الإنسانية في ولاية شمال دارفور في السودان هائلة.
وأضاف أن توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، تحدث اليوم عبر الهاتف بشكل منفصل مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وعبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع. وأشار إلى التزامهما بإتاحة الوصول الكامل لإيصال المساعدات.
وقد اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023، وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.
كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.