قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الأربعاء، إن "غزة تتعرض لإبادة جماعية غير مسبوقة، وإسرائيل تقتل طفلا فلسطينيا كل 15 دقيقة".

وأكد المالكي، في تصريحات صحفية أن "كل من أعطى إسرائيل تفويضا وزودها بالسلاح تواطأ معها ويتحمل المسؤولية عن القتل الجماعي".

وأكد "حذرنا من أن الوضع في غزة لا يمكن الدفاع عنه".

كما أشار إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تتعامل معنا بشريعة الغاب"

واعتبر  أن تصريحات إسرائيل في شأن غزة تجرد الشعب الفلسطيني من إنسانيته.

كانت وزارة الصحة، قد أعلنت في آخر إحصائية لها، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى أكثر من 3 آلاف شهيد و12,500 مصاب، فيما بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية 62 شهيداً وأكثر من 1300 جريح منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن استمرار المجتمع الدولي في توجيه المطالبات إلى الحكومة الإسرائيلية بوقف العدوان وإطلاق النار أو فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الغذائية والطبية للقطاع، يعني منحها "الفيتو" على هذه المطالب الإنسانية، كما يجرد القانون الدولي من أي حماية أو حصانة، ويُخضعه لقرارات الحكومة الإسرائيلية، بدلا من أن يتمتع بالقدرة على فرض القانون الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأضافت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن إسرائيل تحاول التنصل من مسؤوليتها عن المجزرة الوحشية التي ارتكبتها في المستشفى المعمداني في مدينة غزة، بهدف تحييد أي ضغط دولي لوقف العدوان على قطاع غزة، حتى تتمكن من الاستمرار في تنفيذ مخططها الإستراتيجي لتدمير قطاع غزة وتهجير سكانه.

وطالبت بموقف دولي شجاع ينحاز إلى مبادئ حقوق الإنسان وإلى حقوق المواطنين المدنيين، يجبر دولة الاحتلال على وقف العدوان وفتح الممرات الإنسانية، وتزويد قطاع غزة بالاحتياجات الإنسانية الأساسية.

وقالت إن مهمة مجلس الأمن والمجتمع الدولي لا تقف عند حد تشخيص أبعاد الكارثة الإنسانية التي حلت بشعبنا في قطاع غزة أو توجيه المناشدات إلى الحكومة الإسرائيلية بالالتزام بقوانين الحرب تجاه المدنيين، بل تتعداها إلى اتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لإجبار إسرائيل على وقف الحرب فوراً.

وأكدت أن ازدواجية المعايير الدولية تعطي إسرائيل حق النقض "الفيتو" على المطالبات والمواقف الدولية الداعية إلى وقف الحرب فوراً وفتح الممرات الإنسانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الشهداء في قطاع غزة الضفة الغربية العدوان على قطاع غزة المستشفي المعمداني الوضع في غزة رياض المالكي الحکومة الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأردني يشيد بعمل «الأونروا» بغزة في مواجهة محاولات إسرائيل «اغتيالها سياسيا»

أشاد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بعمل وكالة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، البطولي في قطاع غزة، لاسيما في ضوء ما تتعرض له «أونروا» من محالاوت اغتيال سياسي من قبل إسرائيل، مشيرا إلى أن الوكالة تقدم كل ما تستطيع لمساعدة شعب يتعرض لعدوان غاشم.

وقال الصفدي في مؤتمر صحفي مشترك بعمان مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، إن أكثر من 197 شخصًا من موظفي وكالة الأونروا في غزة قتلوا، فيما أصبحت مدارسها ملاجئ، مشيرا إلى أن مدارس غزة ليس آمنة من القصف الاسرائيلي المتواصل.

ونبه إلى ضرورة تنفيذ القانون الدولي وتوفير الحماية للفلسطينيين في غزة ووقف العدوان الإسرائيلي، مضيفا أنه من دون موقف صارم وحقيقي وفوري من المجتمع الدولي يلزم إسرائيل بالقيام بمسؤوليتها كالقوة القائمة بالاحتلال ويفرض إدخال المساعدات وفتح جميع المعابر وتأمين الحماية للمنظمات الاممية، سنجد انفسنا في مواجهة كارثة إنسانية أكبر من الكارثة التي يشهدها التاريخ الحديث حتى الآن.

ولفت إلى أنه جرى بحث الجهود المشتركة لتوفير الدعم السياسي والمادي للوكالة، والاستعدادات للمؤتمر الذي سنتظمه مملكة البحرين بالتعاون مع مملكة السويد برعاية دول أخرى، من أجل ضمان استمرار الدعم السياسي للوكالة التي تتعرض لمحاولة اغتيال من إسرائيل ونضع المجتمع الدولي في مواجهة الحقيقة وهي أن وكالة الاونروا لا تملك ما تحتاجه من إمكانيات وآلية للقيام بواجبها وفقا تكليفها الأممي والعمل على حشد الدعم المادي للوكالة.

وأشار وزير خارجية الأردن إلى إدراج سرائيل ضمن قائمة السوداء للدول التي تستهدف الأطفال.

وأكد أن الأردن تقف بكل إمكاناتها مع وكالة أونروا ومستمرة بتوجيه مباشر من ملك الأردن، للقيام بكل ما تستطيع من أجل توفير الدعم اللازم لها، وأن تؤكد للعالم أن أونروا هي وكالة إنسانية لا يمكن استبدالها أو القيام بدورها.

وقال، ننظر إلى اللحظة الحالية وما بعد توقف العدوان، حيث لا تستطيع أي منظمة أخرى أن تقوم بما تستطيع أونروا القيام به، ليس فقط من تقديم مساعدات إنسانية لكن أيضا من توفير خدمات صحية وتعليم، فقد فقدنا جيلا كاملا في غزة نتيجة هذا العدوان حيث لم يذهب أكثر من 500 ألف طفل فلسطيني في القطاع إلى المدارس منذ أكثر من 9 أشهر، وهذا يوضح حجم الكارثة التي يفرضها العدوان وأن تبعات تلك الكارثة لن تنتهي مع وقف هذا العدوان ولكنها ستستمر لسنوات.

وأشار وزير خارجية الأردن إلى أنه جرى بحث الأوضاع في الضفة الغربية، حيث تتم محاصرة قدرة الوكالة على القيام بدورها في الوقت الذي تقوم فيه إسرائيل بجرائم حرب هناك في خرق واضح للقانون الدولي، وتقويض كامل لكل فرص تحقيق السلام العادل والشامل الذي لن يتحقق إلا إذا تجسدت الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.

وأوضح أن العام الحالي شهد أكثر عمليات لمصادرة أراضي فلسطينية منذ حوالي 30 عاما في الضفة الغربية، إضافة إلى الاقتحامات والعدوان على التجمعات الفلسطينية في الضفة، وإرهاب المستوطنين الذي لا يزال يوقع القتل والدمار على الفلسطينيين، لافتا إلى أن ثمة جانب إيجابي مشرق نراه في التضحيات التي تستمر أونروا ومنظمات أممية أخرى في القيام به.

اقرأ أيضاًوزير الخارجية الأردني يدعو لفرض عقوبات على إسرائيل حال استمرار تحدي المجتمع الدولي

وزير الخارجية الأردني الأسبق: يجب وقف الحرب في قطاع غزة بشكل فوري ومستدام

وزير الخارجية الأردني يؤكد لوفد أممي ضرورة وقف معاناة الشعب السوري

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأردني: اغتيال الأونروا سياسيا مخطط لتصفية القضية الفلسطينية  
  • وزير الخارجية الأردني يشيد بعمل «الأونروا» بغزة في مواجهة محاولات إسرائيل «اغتيالها سياسيا»
  • الأردن وأيرلندا يبحثان جهود وقف “العدوان” الإسرائيلي على غزة
  • جريمة ضد الإنسانية.. وفاة 34 طفلاً شمال قطاع غزة لسوء التغذية
  • وزير الخارجية الأردني يؤكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف عدوان الاحتلال على غزة
  • وزير الخارجية: مصر لن تقبل بأي بديل للأنروا
  • إدانات عربية لاستهداف إسرائيل مدرسة تأوي نازحين بغزة
  • استنكار دولي لقصف الاحتلال مأوى نازحين فلسطينيين
  • عمرو موسى: إسرائيل تريد القضاء على الشعب الفلسطيني وتريد من يساعدها بذلك
  • مصر والأردن تدينان قصف مدرسة لـ"الأونروا" تؤوي نازحين فلسطينيين