ادان اتحاد الصحفيين الأفارقة  بشدة الجرائم الهمجية التى يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي فى غزة وآخرها الاعتداء على مستشفى المعمدانى.
ووصف فى بيان له اليوم  هذه الجرائم بالوحشية واللاانسانية مطالبا كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالكف عن تطبيق سياسة الكيل بمكيالين واتخاذ مواقفا تليق بشعاراتهما بالعدالة والمساواة والحرية والسلام.

.
  وأكد بيان الإتحاد ومقره القاهرة أن ما يحدث فى غزة وضد الشعب الفلسطيني مرفوض شرعا وقانونا وانسانيا داعيا إسرائيل بالكف عن تهديد السلام بالمنطقة والتلويح براية الحرب والأنتقام ومحاولة احتلال أراضى الغير بالقوة  واستخدام الات الموت والدمار والغطرسة ضد النساء والأطفال والمدنيين العزل بدعوى الحفاظ على امن إسرائيل.. 
  كما ادان الإتحاد برئاسة الكاتب الصحفى الأستاذ محفوظ الأنصارى سياسة التهجير القسرى للمدنيين إلى الدول المجاورة مثل مصر والأردن لإنهاء القضية الفلسطينية مؤكدا على ضرورة التزام كل الأطراف بالقانون الدولى الإنسان الذى يجرم ما ترتكبه اسرائيل من جرائم داعيا المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق فورى ضد نتنياهو وحكومته المتطرفة كمجرمى حرب.
  وأكد البيان فى الختام على ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولى فى هذه المرحلة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية على الفور وتكثيف الجهود من أجل إطلاق آلية تستهدف تحقيق حل الدولتين بوصفه المسار الوحيد لتحقيق الأمن والسلم الدوليين..

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

لغز بلا أدلة.. الموسيقار عمر خورشيد مات فى مطاردة غامضة

بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.

سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات.. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟
في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!

الحلقة الثالثة –

مايو 1981 – مطاردة غامضة على طريق الهرم

في ليلة 29 مايو 1981، استيقظ الوسط الفني على صدمة مدوية، مقتل الموسيقار وعازف الجيتار الشهير عمر خورشيد في حادث سيارة غامض أمام منزله في الهرم، بعد ليلة من العزف في أحد الملاهي الليلية.

لم يكن الحادث عاديًا، ولم يكن مجرد فقدان سيطرة على عجلة القيادة. فوفقًا لشهادة زوجته دينا، بدأ كل شيء عندما لاحقتهم سيارة خضراء مجهولة، حاول ركابها استفزاز خورشيد، وجهوا له الشتائم، ثم بدأوا في التضييق عليه بسيارتهم، وكأنهم يدفعونه عمدًا نحو الكارثة.

رغم محاولاته السيطرة على السيارة، خرج عن الطريق، اصطدم بجزيرةٍ وسط الطريق، وطار جسده ليصطدم بعمود إنارة، ليسقط قتيلًا قبل أن يكمل عامه الـ36.

هل كان اغتيالًا متعمدًا؟

الأمر لم يتوقف عند الحادث ذاته، بل أصبح أكثر رعبًا عندما روت زوجته أن السيارة المجهولة توقفت بعد الاصطدام، نزل منها أشخاص اقتربوا من جثة خورشيد، تأكدوا من وفاته، ثم عادوا إلى سيارتهم واختفوا بلا أثر!

44 عامًا.. ولا إجابة

منذ ذلك اليوم، بقيت القضية واحدة من أغرب الجرائم المسجلة ضد مجهول. ورغم التكهنات التي ربطت مقتله بصراعات في الوسط الفني والسياسي، إلا أن الحقيقة ظلت مدفونة مع خورشيد، وملف القضية لا يزال بلا أدلة.. ولا إجابات.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • جرائم حرب.. اليونيسيف: اغتصاب 221 طفلًا بينهم رضع في السودان
  • مصر تسلم رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة الأمكاو إلى السنغال
  • مصر تسلم رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة لدولة السنغال
  • مصر تسلم رئاسة مجلس وزراء المياه الأفارقة "الأمكاو" لدولة السنغال
  • حماس تحذر الاحتلال من استمرار سياساته الإجرامية بحق الأسرى
  • لغز بلا أدلة.. الموسيقار عمر خورشيد مات فى مطاردة غامضة
  • القادة الأفارقة يتحدون لتعبئة الاستثمارات والتمويل الأفريقي لتنفيذ أجندة 2063
  • خفر السواحل اليمني يضبط قارباً يُقل العشرات من المهاجرين الأفارقة
  • البرلمان العربي يدين قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ويرفض سياسة التجويع ضد الشعب الفلسطيني
  • حماس ترفض هدنة رمضان وتوجه رسالة لإسرائيل ‎