التزاما بالحداد.. أكاديمية الفنون تقرر تأجيل العرض المسرحي الغنائي استديو 46
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قررت الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون ، تأجيل إقامة العرض المسرحي الغنائي استديو 46 والذى كان من المقرر عرضه اليوم على خشبة مسرح المركز الأكاديمي للثقافة والفنون - سيد درويش لموعد لاحق .
جاء ذلك تأكيدا على ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بإعلان الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، لمدة ثلاثة أيام.
أعلنت وزارة الثقافة، تعليق كافة أنشطتها ، لمدة ثلاثة أيام حدادًا على أرواح الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني، وضحايا قصف "المستشفى الأهلي المعمداني" بقطاع غزة.
كان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قد أعلن حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، لمدة ثلاثة أيام.
وحرص عدد كبير من نجوم الفن على التعليق على القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، أمس الثلاثاء .
وكتبت الفنانة يسرا عبر حسابها بتطبيق “إنستجرام”:"حسبنا الله ونعم الوكيل.. كارثة إنسانية ومجزرة وحشية و منتهكة لجميع القوانين الدولية والإنسانية وجريمة تفوق كل ما سبق، غزة اللهم برداً وسلاماً على أهلنا في {ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار}".
فيما علق الفنان راغب علامة وكتب عبر حسابه بتطبيق “إكس”: "الآن وبعد هذه المجزرة، صار واضحاً للعالم ودليلاً قاطعاً بأن مشكلة العدو الصهيوني المجرم ليست مع حركة حماس! هذا الحقد الأعمى وجريمة الحرب هذه هي دليل قاطع بأن مشكلة الصهاينة هي مع الطفل الفلسطيني والشعب المدني الفلسطيني!".
وكتبت دنيا سمير غانم عبر حسابها بتطبيق “إنستجرام”: "أنا مش لاقية كلام أقوله، حسبي الله ونعم الوكيل، ربنا يقويكم وينصركم ويصبركم، هو ربنا بس اللي قادر ينجيكم وهينجيكم بإذن الله .. قلوبنا معاكم والله كلنا".
وكتب محمد هنيدي في تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «واحدة من أبشع المجازر في التاريخ.. أكثر من الف شهيد من الأطفال والنساء والرجال وكبار السن.. أبرياء رايحين يتعالجوا في آخر مستشفى موجودة في غزة.. قتلهم الاحتلال بدم بارد وسط رعاية الغرب ودعمه .. مجزرة بشعة».
وكتب الفنان نبيل الحلفاوي في تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «إكس»: “مجزرة مستشفى المعمداني فظائع النازية الهولوكوست التي يحاكم من يشكك فيها في إسرائيل و16 دولة أوروبية، عادت حية أمام أعيننا لا تحتمل الشك على يد نسل ضحاياها”.
وأضاف نبيل الحلفاوي: "إبادة جماعية لم ترتكبها إسرائيل وحدها بل شارك فيها دول كبرى من خلال منحها دعما وغطاء ورفضا لوقف إطلاق النار في مجلس الأمن»
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الملتقى الأدبي» يناقش رواية «عشاق وكتب»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
رواية «عشاق وكتب» لإيميلي هنري، كانت موضوع جلسة المناقشة أول أمس في «الملتقى الأدبي» لمؤسسته أسماء صديق المطوع، التي أدارت الجلسة مشيرة إلى أن الرواية من ترجمة آمال.ن. الحلبي، وصادرة عن دار «التنوير»، وقد جاءت في قائمة الكتب الأكثر مبيعاً في نيويورك تايمز، مبينة أنها رواية تحمل اهتماماً بالتفاصيل والمفاجآت، وهي تتألف من 37 فصلاً، مشكلة بذلك شبكة واسعة من العلاقات. وتظهر الحياة البسيطة بين أفراد العائلة والعلاقة الحميمة بين الأم وبناتها: نورا البطلة الوكيلة الأدبية التي تعمل بقراءة مسودات الكتب والترويج للأعمال الجيدة منها، إلى جانب أختها الصغرى ليبي، وطموح الأم التي ذهبت إلى نيويورك لتكون ممثلة فلم يتيسر لها ذلك فاشتغلت نادلة. وتبدو أهمية «المكتبة» في حياة نورا وعملها وتظهر الكتب في الرواية في كل مكان.
من جانبها، قالت رنا منزلجي، إن الرواية بسيطة، لكنها تحمل بين السطور أشياء مميزة تظهر التقارب بين الشخصيات، وتجعل القارئ يفكر بمدى تأثر المحرر أو الكاتب بالشخصيات التي يبتكرها في الرواية، حيث يتماهى مع هذه الشخصيات، وتوضح الرواية مدى تأثير قراءة الكتب على القراء، حيث كانت البطلة تستحضر شخصية نادين في الرواية، كما أن اللغة مباشرة أيضاً، والكاتبة وصفت أهمية العلاقات بين الأهل، إضافة إلى أهمية الطبيعة في حياة الإنسان.
وأشارت مريم المهيري إلى أن لغة الحوار في الرواية مفرطة بالمثالية وبعيدة عن الوقع، لكن الجميل بهذا العمل الروائي أن الكاتبة أشارت إلى فكرة الالتزام العملي والاجتماعي، مؤكدة أن الإنسان بحاجة أن يعود إلى من حوله من أهل وأصدقاء، ولا يهمل علاقته بالآخرين مهما انغمس في عمله وشغلته أمور دنياه.
وقالت د. هناء صبحي: من خلال قراءة الرواية نستشف أنها رواية بسيطة غير معقدة كأنها موجهة للجمهور العام، وفي زحمة الحياة هذه أعتقد أن كثيراً من القراء يحبون هذا النوع من الأدب وهو أدب تصويري، والكاتبة تتقن فن كتابة الرواية، لأن حبكة الرواية جيدة، وكأن القارئ يشاهد فيلماً سينمائياً.
وجاء في مداخلة د. جميلة خانجي أن الكاتبة إميلي هنري أظهرت قدرتها العالية على دمج الرومانسية مع تعقيدات الحياة العاطفية والاجتماعية والمهنية، مما يجعل رواياتها عملاً مختلفاً، حيث تتميز الرواية بحوارات سريعة وذكية، ومع ذلك تعالج مواضيع عميقة تتعلق بالعلاقات الأسرية في زمن تواجه فيه الأسرة مخاطر كبيرة، وتعالج العلاقات المعقدة من خلال السعي وراء النجاح الشخصي، وتعالج الحب بطرق لا تتبع النمط الرومانسي التقليدي، كما تحمل الرواية رسائل عميقة عن النمو الشخصي، والاعتراف بالحب الحقيقي.