الاتصالات العراقية تطلق مشروع بطاقة التوفير الذكية للحد من الفساد
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شفق نيوز / أعلنت وزيرة الاتصالات العراقية هيام الياسري، يوم الأربعاء، عن إطلاق مشروع "بطاقة التوفير الذكية"، وفيما أشارت إلى أهميتها في الحد من الفساد، أكدت أن الوزارة حققت إنجازات كبيرة في التعامل مع ملفات الفساد السابقة.
وقالت الياسري، خلال كلمة افتتاح مشروع "بطاقة التوفير الذكية" وحضرتها وكالة شفق نيوز، إن "الوزارة تسلمت الشركة العامة للبريد والتوفير بعد أن - مات البريد سريريا بالعراق - ونسى الشعب العراقي أن هناك شيء اسمه بريد واصبح ذكريات من الماضي".
وأضافت أن "منذ عشرينيات القرن الماضي، كان البريد والتوفير أوائل تشكيلات وزارة الاتصالات، لكن استلمنا الوزارة بكم ملفات معقدة تحتوي على الكثير من الفساد واجحاف بحقوق الدولة عبر التعاقدات".
وتابعت الياسري: "بجهود كوادر الشركة العامة للبريد وبمتابعة يومية من قبلنا وبدعم هيئة الرأي بالوزارة، أطلقنا مشروع بطاقة التوفير الذكية ومنذ استلام الوزارة لغاية اليوم نجد في ملف التوفير العديد من حالات الاختلاس والتزوير وتعاطي الفساد بسبب التعامل الورقي وبعد إطلاق هذا المشروع سيحد الفساد بسبب الاعتماد على التعامل الإلكتروني".
ولفتت وزيرة الاتصالات، إلى وجود عدد من الانجازات التي تمت خلال السنة الأولى من عمر الحكومة في قطاع البريد والتوفير، مردفة بالقول: "هدفنا إيصال البريد لكل مواطن والاعتماد على البريد الحكومي كما كان في السابق ونجحنا في زيادة الفائدة في حسابات التوفير وإمكانية المواطن الوصول الى راتبه الموطن على مصرف الرافدين، ومن خلال مكاتب البريد المنتشرة في أنحاء العراق وعددها 266 مكتباً".
وبينت الياسري، أن "خلال هذا المشروع أطلقت خدمة الدفع الإلكتروني ومنصة الاستعلام عن أسعار الطرود البريدية والخدمات الأخرى، وخلال هذه السنة ارتفع التعامل البريدي إلى الضعف من حيث الكمية والعدد الموجهة إلى دول العالم، وتوسعت شبكة التعامل البريدي من 80 دولة إلى 244 دولة".
من جانبها، أوضحت مدير الشركة العامة للبريد والتوفير زينب عبد الصاحب، خلال كلمة لها في افتتاح المشروع، أن "خططاً عدة جرى وضعها تتماشى مع البرنامج الحكومي على الرغم من كل التحديات، وكانت وزارة الاتصالات المتمثلة بالشركة العامة للبريد والتوفير أولى الوزارات بتنفيذ قرارات مجلس الوزراء لنشر خدمة الدفع الإلكتروني بالتعاون مع الشركات المرخصة من البنك المركزي".
وذكرت عبد الصاحب، أن "بجهود العاملين في وزارة الاتصالات نباشر اليوم بتنفيذ اهم التطبيقات الدفع الالكتروني، وتنفيذ التوجية رئيس الوزراء باعتماد مشاريع التحول الرقمي والحوكمة الإلكترونية بالتعاون مع الشركة العالمية للبطاقة الذكية احدى الشركات العراقية".
وأشارت إلى أن "المشروع سيوفر للمواطن خدمة التوفير باستخدام البطاقة الالكترونية بدلا عن الدفتر الورقي التقليدي، ومن أهم خصائص المشروع القضاء على اي محاولة غش او تلاعب في حسابات المواطنين والفساد بسبب التوفير المالي وتعتبر البطاقة آمنة وموثوقة ولا يمكن سرقتها أو التلاعب بها".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي وزارة الاتصالات البريد السريع الدفع الالكتروني
إقرأ أيضاً:
مشروع جديد يوفر المياه النظيفة لـ118 ألف شخص في مأرب بتمويل ألماني
شمسان بوست / خاص:
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن إطلاق مشروع جديد لتحسين إمكانية حصول أكثر من 118 ألف شخص على المياه النظيفة في مدينة مأرب، بدعم مالي من الحكومة الألمانية عبر بنك التنمية الألماني (KfW).
ويستهدف المشروع بشكل رئيسي العائلات النازحة المقيمة في مخيم الجفينة، أكبر تجمع للنازحين في اليمن، إلى جانب المجتمعات المحلية المستضيفة التي تعاني من ضعف خدمات المياه منذ سنوات.
ويتضمن المشروع حفر وربط بئر جديدة بشبكة المياه العامة في المدينة، ومد خطوط أنابيب لضمان توفير مياه نظيفة بشكل منتظم ومستدام، ما سيساهم في التخفيف من المعاناة اليومية التي تواجهها آلاف الأسر.
وفي هذا السياق، قال عبد الستار عيسويف، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: “المياه عنصر حيوي للبقاء، لكن بالنسبة للعديد من الأسر النازحة في مأرب، فإن تأمين مياه نظيفة كان يمثل معاناة يومية. هذا المشروع يشكل خطوة مهمة نحو توفير بيئة صحية وآمنة تساعد العائلات على رعاية أطفالها والعيش بكرامة”.
وأكد بيان المنظمة أن سنوات الصراع الطويلة أدت إلى تدهور الخدمات الأساسية في البلاد، وفي مقدمتها خدمات المياه، حيث أصبحت مأرب – التي تضم أكبر عدد من النازحين – من أكثر المناطق تضرراً في هذا الجانب.
وأشار البيان إلى أن الاستهلاك المتزايد للمياه الجوفية بمعدل يفوق تجددها الطبيعي، أدى إلى تراجع خطير في مصادر المياه، الأمر الذي زاد من حدة الأزمة.
ويُعاني مخيم الجفينة، الذي يضم قرابة 15 ألف أسرة نازحة، من نقص حاد في المياه، حيث يحصل السكان على إمدادات المياه مرة واحدة فقط شهرياً، مما يضطرهم للاعتماد على شراء المياه عبر الصهاريج بأسعار مرتفعة، أو اللجوء إلى مصادر غير آمنة.
ويأمل القائمون على المشروع أن يُحدث هذا التدخل فرقاً ملموساً في تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستقرار للمجتمعات المتضررة، عبر تأمين أحد أهم مقومات الحياة الأساسية.