الصحة تستعرض أبرز مزايا التحديث الجديد لتطبيق الحصن في جيتكس
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
استعرضت وزارة الصحة ووقاية المجتمع النسخة المحدثة من التطبيق الصحي الرقمي الوطني "الحصن" بعد إضافة ميزات جديدة إليه تشمل تطعيمات الأطفال الضرورية منذ ولادتهم وحتى بلوغهم عمر 18 عاماً وذلك خلال مشاركتها في فعاليات معرض "جيتكس جلوبال 2023" المقام حاليا في مركز دبي التجاري العالمي.
تأتي النسخة المحدثة من تطبيق "الحصن" التي أطلقتها المنظومة الصحية في الدولة مؤخراً لتعزيز الالتزام بالبرنامج الوطني للتحصين وذلك في إطار أولويتها لتطوير النظام الصحي ووقاية المجتمع من الأمراض السارية وبهدف دعم نتائج المؤشر الاستراتيجي لنسبة تغطية الأطفال بالتطعيمات من خلال الإجراءات الاستباقية الوقائية بأفضل التقنيات الرقمية المتقدمة.
واستعرضت الوزارة من خلال منصتها مادة فيلمية تظهر أبرز المزايا التي يوفرها التحديث الجديد للتطبيق بما فيها الرحلة الرقمية للبرنامج. وتتيح التحديثات مجموعة من الحلول الرقمية التي تمكن الأسر من متابعة حالة التطعيم ومراجعة سجلاتها بسلاسة من خلال واجهة مصممة باحترافية وفق أفضل الممارسات التي تضمن سهولة الاستخدام لجميع الأفراد وكذلك إمكانية وصول المستخدمين إلى معلومات دقيقة وموثوقة.
أخبار ذات صلةوأوضحت الوزارة أن الميزات الجديدة المدعومة بالسحابة الوطنية تعد ثمرة للتعاون المشترك مع منصة «رعايتي» الرقميّة المخصصة للرعاية الصحية والتي تندرج ضمن الملف الوطني الصحي الموحد "NUMR" والذي يشكل جزءاً محورياً في المنظومة الصحية.
وأكد الدكتور حسين الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة التزام الوزارة بتقديم خدمات صحية عالية الجودة ومعلومات دقيقة لتحقيق رؤيتها في إرساء منظومة صحية رائدة عالمياً لمجتمع صحي يتمتع بعمر مديد مشيراً إلى أن تحديث تطبيق الحصن يشكل نقلة نوعية في البرنامج الوطني للتحصين من بطاقة التطعيم الورقية إلى سجل التطعيم الرقمي وذلك تجسيداً لاستراتيجية التحول الذكي للخدمات الصحية والاستثمار الأمثل للتقنيات والتطبيقات الذكية ودعا جميع الأسر لتحميل التطبيق والاستفادة من هذه الفرصة لتحقيق رعاية صحية أفضل لأطفالهم وضمان مناعة المجتمع وجودة الحياة بالدولة.
من جانبها قالت الدكتورة ندى المرزوقي مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية في الوزارة: "يأتي الإصدار الجديد من تطبيق الحصن في إطار جهودنا الرامية للارتقاء بالنظام الصحي والوقاية من الأمراض السارية باستخدام أحدث التقنيات الرقمية إلى جانب تعزيز جودة الرعاية الصحية للأطفال في الدولة وتساعد الميزات الجديدة الأسر في تسهيل عملية تتبع التطعيمات الضرورية لأطفالهم وتمكينهم من مراجعة السجلات بكل يسر من خلال واجهة سهلة الاستخدام".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التطعيمات تطبيق الحصن
إقرأ أيضاً:
منتخبنا الوطني أبرز المستفيدين في آسيا قبل تصنيف أبريل
انتهت فترة التوقف التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من 18 إلى 25 مارس الجاري بعد أن تم تفريغ لاعبي الأندية في العالم مع منتخبات بلادهم، التي خاضت العديد من الاستحقاقات القارية، حيث خاضت منتخبات أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية وأوقيانوسيا تصفيات كأس العالم، بينما أُقيمت في قارة أوروبا ومنطقة الكونكاكاف الأدوار النهائية من دوري الأمم، الذي تم استحداثه في السنوات الأخيرة، وباتت المنتخبات تنتظر الخميس المقبل، وهو الموعد لصدور التصنيف الأول لعام 2026، بعد أن كان آخر تصنيف أصدره الفيفا في 19 ديسمبر الماضي.
وعلى صعيد القارة الصفراء، أقيمت في فترة التوقف الدولي 30 مباراة رسمية، منها 12 مباراة في الجولة الأولى للتصفيات النهائية المؤهلة لكأس أمم آسيا "السعودية 2027"، و18 مباراة في الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم صيف العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ولكونها مباريات رسمية، من المتوقع أن تُحدث هذه المباريات الكثير من التغييرات في الترتيب القاري الحالي، الذي يتزعمه المنتخب الياباني برصيد 1652 نقطة، ثم يليه منتخب إيران وفي رصيده 1635 نقطة، ويحتل منتخبنا الوطني الترتيب الحادي عشر قاريًا برصيد 1306 نقاط.
وبعد نهاية التوقف الدولي، بات منتخبنا الوطني أكثر المنتخبات الآسيوية استفادة من نقاط التصنيف بتصفيات كأس العالم، حيث تمكن من حصد 15 نقطة، ستقربه من منتخبي الأردن والإمارات، اللذين يحتلان المركزين التاسع والعاشر قاريًا، ولعب منتخبنا الوطني مباراتين خارج أرضه؛ الأولى أمام منتخب أعلى منه تصنيفًا هو الكوري الجنوبي، وكسب بالتعادل معه 6 نقاط في التصنيف، وأكسبته نقاط الكويت 9 كاملة، ليكون قد خرج بـ15 نقطة، وهو الأعلى بين منتخبات آسيا في هذا التوقف، ثم يأتي المنتخب السعودي في المركز الثاني كأكثر منتخبات آسيا حصادًا للنقاط بعد أن خرج بـ14 نقطة من مواجهتي الصين واليابان، منها 9 في الرياض و5 بعد التعادل مع الساموراي في سايتاما، كما استفاد المنتخب الأردني في مواجهتي مارس من خلال تحقيقه انتصارًا وتعادلًا أوصلاه للنقطة الـ13 في المجموعة الثانية خلف المنتخب الكوري الجنوبي، وكسب 14 نقطة في التصنيف بعد فوزه على جاره الفلسطيني 3-1 في عمّان، والعودة بتعادل ثمين من أرض كوريا الجنوبية.
في المقابل، واصل المنتخب الأوزبكي زحفه نحو التأهل التاريخي الأول لكأس العالم بفوزه على قرغيزستان في طشقند والتعادل أمام إيران في طهران، وكانت حصيلته من هاتين الرحلتين 11 نقطة بسبب تعادله مع منتخب أعلى منه تصنيفًا، أما المنتخب الأسترالي فيعيش لحظات سعيدة مع مدربه طوني بوبوفيتش، وهو المنتخب الوحيد في آسيا في الجولتين الذي حقق انتصارين؛ الأول أمام إندونيسيا في سيدني، والآخر أمام الصين في هانجتشو، وحصد 10 نقاط في التصنيف، قرّبته كثيرًا من كوريا الجنوبية، التي تحتل المركز الثالث في آسيا خلف اليابان وإيران.
وفي المجموعة الأولى، كسب منتخب إيران نقطتين من فوزه على الإمارات وتعادله مع أوزبكستان الأقل تصنيفًا منه، بينما لم يستفد منتخب الإمارات من فوزه على كوريا الشمالية، كونه جاء مع منتخب أقل تصنيفًا، والنقاط التي كسبها أمامه خسرها بالهزيمة في طهران، بينما المنتخب القطري خرج بنزيف كبير في نقاطه، حينما خسر 19 نقطة بعد سقوطه في بيشكيك على يد منتخب قرغيزستان 3-1، بعد أن كسب 6 نقاط بالفوز على كوريا الشمالية في الدوحة، في حين كسب منتخب قرغيزستان 11 نقطة في حصيلة مواجهتي مارس، وخسرت كوريا الشمالية 10 نقاط.
وفي المجموعة الثانية، خسرت كوريا الجنوبية 10 نقاط بتعادلها في أرضها مع منتخبنا والأردن، وهي أقل منه تصنيفًا، بينما الخاسر الأكبر كان المنتخب العراقي، الذي فقد 24 نقطة كاملة بعد التعادل مع الكويت والخسارة من فلسطين، وأخيرًا أضافت فلسطين 9 نقاط لرصيدها الحالي، وعزّزت من حظوظها في التأهل للمحلق، حيث تحتاج لفوز على منتخبنا والكويت في الجولة الأخيرة، وتعثر منتخبنا قبل ذلك من الأردن في مسقط.
وفي المجموعة الثالثة، لم يستفد منتخب اليابان من ناحية التصنيف كونه تعادل مع منتخب أقل منه تصنيفًا في أرضه، ولكنه حقق الأهم بالتأهل بشكل رسمي لكأس العالم، بينما أضافت إندونيسيا 9 نقاط بعد فوزها المثير على البحرين، التي خرجت بفقدانها 21 نقطة عقب الخسارة في طوكيو وجاكرتا على التوالي، والصين أيضًا خسرت 15 نقطة بخسارتي السعودية وأستراليا.
وكان "الفيفا" قد أصدر تصنيفه لعام 2024 ثمان مرات، حيث احتل منتخبنا في تصنيف فبراير المركز 80 في أعقاب الإخفاق الكبير الذي صاحب المشاركة في بطولة أمم آسيا في قطر بداية عام 2024، وفي 4 أبريل، ارتقى للترتيب 77، وواصل صعوده في يونيو ليصل 76 عالميًا، وحافظ على المركز ذاته في تصنيف يوليو، وبعد خسارته لمواجهتي العراق وكوريا الجنوبية في بداية المرحلة الثالثة للتصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، هبط للمركز 78 في 19 سبتمبر 2024، وفي تصنيفي أكتوبر ونوفمبر، عاد من جديد لمركز الـ80 عالميًا.