طرابلس: تظاهر عدة مئات من الأشخاص في طرابلس ومدن ليبية أخرى مساء الثلاثاء احتجاجا على الغارة القاتلة التي نفذتها إسرائيل على مستشفى في غزة، بحسب صحافيين في وكالة فرانس برس.

وفي طرابلس، جاب مئات المتظاهرين من جميع الأعمار، وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية وبعضهم يغطي وجوههم بالكوفيات الفلسطينية، شوارع وسط المدينة قبل أن يتجمعوا في ساحة الشهداء.

ورددوا شعارات مساندة لسكان غزة، منددين بقصف "العدو الصهيوني".

وهتف المتظاهرون في طرابلس وفي مصراتة على بعد 200 كيلومتر غرب العاصمة "بالروح بالدم من أجل غزة".

قُتل ما لا يقل عن 200 شخص يوم الثلاثاء في غارة على مجمع مستشفى في غزة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية التي تديرها حماس، والتي ألقت إسرائيل باللوم فيها.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن الغارة كانت عبارة عن صاروخ أخطأت حركة الجهاد الإسلامي، المتحالفة مع حماس، في إطلاقه.

وفي وقت سابق، أدان عبد الحميد الدبيبة، رئيس وزراء الحكومة الليبية المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس، قصف المستشفى، ووصفه بأنه “جريمة خسيسة”.

وقال: "إننا ندين هذه الجريمة التي تجاوزت كل الحدود، وأدعو جميع دول العالم والدول الكبرى على وجه الخصوص إلى وضع حد لهذه الجرائم وفتح ممرات لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر". X، تويتر سابقًا، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.

وأضاف أن "استهداف المنشآت الطبية والمدنية جريمة حرب. ويجب أن يتوقف هذا العدوان".

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا

أكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن واشنطن ستقوم بتزويد إسرائيل بذخائر لم يتم منحها لها سابقًا، في إطار الدعم العسكري الأمريكي المستمر لتل أبيب خلال الحرب الجارية في غزة. 

 

وخلال الاجتماع، قال نتنياهو إن إسرائيل قريبة جدًا من تحقيق أهداف الحرب، مؤكدًا أن العمليات العسكرية مستمرة لتحقيق ما وصفه بـ"الحسم النهائي" في القطاع. 

 

وأضاف نتنياهو: "من الجنون أن نكرر الأمر نفسه في غزة مرارًا وتكرارًا"، في إشارة إلى الحاجة لتغيير النهج المتبع في التعامل مع الأوضاع في القطاع، دون أن يوضح طبيعة التغييرات المحتملة. 

 

وفيما يتعلق بخطط ما بعد الحرب، أقرّ نتنياهو بأنه لم يتم بعد الوصول إلى مرحلة التفاصيل بشأن ما يمكن القيام به في غزة، مما يشير إلى استمرار الغموض حول مستقبل القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية. 

 

وتأتي هذه التصريحات وسط تصاعد الجدل حول السياسات الأمريكية والإسرائيلية في غزة، خاصة مع استمرار الضغوط الدولية للدفع باتجاه حلول سياسية وإنهاء العمليات العسكرية التي تسببت في أزمة إنسانية حادة في القطاع.

 

إيران: مقترح ترامب يتماشى مع خطة إسرائيل لإبادة فلسطين وندعو لإدانته دوليًا 

 

انتقدت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن مستقبل غزة، مؤكدة أنه يتوافق مع خطة النظام الصهيوني الهادفة إلى إبادة فلسطين بالكامل. 

 

وقالت الخارجية الإيرانية، في بيان رسمي، إن خطة الترحيل القسري التي تحدث عنها ترامب تمثل استمرارًا لخطة مدروسة من قبل الكيان الصهيوني لمحو الشعب الفلسطيني وطمس هويته الوطنية. 

 

ودعت إيران المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى إدانة هذا المقترح بشدة، معتبرة أنه يتعارض مع كل القوانين الدولية والإنسانية، ويشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة. 

 

وأضاف البيان أن أي محاولات لفرض حلول تتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني لن تؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد، مجددة موقفها الداعم لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس. 

 

وتأتي هذه التصريحات وسط ردود فعل متباينة على مقترح ترامب، حيث لاقى دعمًا من بعض الأوساط الإسرائيلية، بينما قوبل برفض واسع في العواصم العربية والإسلامية.

مقالات مشابهة

  • أزمة الإيواء بغزة تتفاقم مع تنصل إسرائيل من تنفيذ البروتوكول الإنساني
  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة : قلقون من احتمال عدم عودة ذوينا
  • احتجاجات غاضبة تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية وانهيار العملة في الضالع جنوبي اليمن
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنزود إسرائيل بكل الاسلحة التي تحتاجها
  • جدل في إيطاليا حول تسليم “المصري” إلى ليبيا وسط ضغوط على ميلوني
  • احتجاجات غاضبة ضد ماسك تنديدا بسلطته المطلقة داخل الحكومة الفدرالية
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • «ترامب» يستقبل «نتنياهو».. ماهي «إسرائيل الصغيرة» التي تحدّث عنها؟
  • مشاهد من عمليات التمشيط التي نفذتها قوات وزارة الدفاع السورية في منطقة جبل الورد ببلدة الهامة، بحثاً عن فلول النظام البائد الرافضين لعمليات التسوية