طرابلس: تظاهر عدة مئات من الأشخاص في طرابلس ومدن ليبية أخرى مساء الثلاثاء احتجاجا على الغارة القاتلة التي نفذتها إسرائيل على مستشفى في غزة، بحسب صحافيين في وكالة فرانس برس.

وفي طرابلس، جاب مئات المتظاهرين من جميع الأعمار، وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية وبعضهم يغطي وجوههم بالكوفيات الفلسطينية، شوارع وسط المدينة قبل أن يتجمعوا في ساحة الشهداء.

ورددوا شعارات مساندة لسكان غزة، منددين بقصف "العدو الصهيوني".

وهتف المتظاهرون في طرابلس وفي مصراتة على بعد 200 كيلومتر غرب العاصمة "بالروح بالدم من أجل غزة".

قُتل ما لا يقل عن 200 شخص يوم الثلاثاء في غارة على مجمع مستشفى في غزة، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية التي تديرها حماس، والتي ألقت إسرائيل باللوم فيها.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن الغارة كانت عبارة عن صاروخ أخطأت حركة الجهاد الإسلامي، المتحالفة مع حماس، في إطلاقه.

وفي وقت سابق، أدان عبد الحميد الدبيبة، رئيس وزراء الحكومة الليبية المعترف بها دوليا ومقرها طرابلس، قصف المستشفى، ووصفه بأنه “جريمة خسيسة”.

وقال: "إننا ندين هذه الجريمة التي تجاوزت كل الحدود، وأدعو جميع دول العالم والدول الكبرى على وجه الخصوص إلى وضع حد لهذه الجرائم وفتح ممرات لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر". X، تويتر سابقًا، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.

وأضاف أن "استهداف المنشآت الطبية والمدنية جريمة حرب. ويجب أن يتوقف هذا العدوان".

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان

#سواليف

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل #كاتس أن قوات الجيش ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في #جنوب_لبنان بعد انتهاء مهلة اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير 2025.

وخلال تقييم أجراه أمس مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، ومسؤولين عسكريين آخرين، أوضح كاتس أن “الجيش الإسرائيلي سيبقى في النقاط الخمس التي تسيطر على #المنطقة_العازلة في #لبنان، إلى أجل غير مسمى، من أجل حماية سكان الشمال”.

وشدد على أن “هذا لا علاقة له بالمفاوضات المستقبلية حول نقاط الخلاف على الحدود”.

مقالات ذات صلة قبل الإفطار .. 4 شهداء بقصف الاحتلال خلال جمعهم الحطب، في حي الزيتون 2025/03/14

وذكر مكتب كاتس أن الوزير “أصدر تعليماته للجيش بتحصين مواقعه في النقاط الاستراتيجية الخمس والاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة”.

وكان رئاسة الوزراء الإسرائيلية أعلنت قبل يام أنها وافقت على إجراء محادثات تهدف إلى ترسيم الحدود مع لبنان، مبينة أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاث مجموعات عمل مشتركة مع لبنان وفرنسا والولايات المتحدة، بهدف مناقشة قضايا تتعلق بترسيم ” #الخط_الأزرق “، والمواقع الخمس التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ملف المحتجزين اللبنانيين في خطوة وصفتها بأنها “بادرة حسن نية تجاه الرئيس اللبناني”.

وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، في بيان: “تعلن الولايات المتحدة اليوم أننا نعمل على تقارب بين لبنان وإسرائيل لإجراء محادثات تهدف إلى حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين دبلوماسيا”.

وقالت الرئاسة اللبنانية على منصة “إكس” أن الرئيس جوزيف عون تبلغ “تسلم لبنان أربعة أسرى لبنانيين كانت قد احتجزتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب الأخيرة، على أن يتم تسليم أسير خامس يوم غد الأربعاء”.

ورغم انتهاء مهلة سحب إسرائيل لقواتها من جنوب لبنان بموجب وقف إطلاق النار في 18 فبراير، إلا أنها أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يخولها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الاسرائيلي للتأكد “من عدم وجود تهديد فوري”، حسبما تقول.

مقالات مشابهة

  • غرفة طوارئ واستجابة عاجلة لمكافحة انتشار الجراد الصحراوي في ليبيا
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • ليبيا والنمسا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي وتحضير منتدى اقتصادي مشترك
  • تظاهرات في القامشلي وكوباني شمال شرق سوريا تنديداً بالم,جازر التي ترتكبها عصـ.ابات الجولاني ضد أبناء الطائفة العلوية
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية بغزة
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول ارتكاب إسرائيل الإبادة الجماعية
  • لجنة تحقيق أممية تتهم إسرائيل بارتكاب "أعمال إبادة" في غزة
  • بدء نقل جثامين فلسطينيين من "مستشفى الشفاء" بغزة إلى مقابر رسمية
  • السفير البريطاني بالقاهرة: رسالة مصر حول القضية الفلسطينية واضحة.. وعلى إسرائيل الالتزام بدخول المساعدات
  • حركة الفصائل الفلسطينية تحذر من “مجاعة جديدة” بغزة جراء الحصار الإسرائيلي