المندلاوي بشأن مجزرة مستشفى المعمداني: من العار ان تمر دون حساب
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – سياسة
ترأس النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي محسن المندلاوي، اليوم الاربعاء 18 تشرين الأول 2023، الوفد العراقي النيابي المشارك في أعمال المؤتمر الخامس والثلاثين الطارئ للاتحاد البرلماني العربي، والذي يقام في العاصمة بغداد لمناقشة الأحداث في فلسطين.
وقال المندلاوي خلال القائه كلمة العراق، إنّ فلسطين هي القضية المحورية الاولى، وان ما يحدث فيها يتطلب موقفاً موحداً وحازماً وشجاعاً واستثنائياً، مؤكداً ان سلطات الاحتلال ارتكبت جريمة حرب كاملة الأوصاف بقصف مستشفى المعمداني في غزة، مستهدفاً المرضى الراقدين والجرحى والنساء والشيوخ والاطفال والكوادر الطبية، في فعلٍ يندى له جبين الانسانية، وانه من العار على العالم ان تمر هذه الجريمة دون حساب، مديناً بشدة الاعتداءات التي يمارسها الكيان المحتل ضد شعب غزة المحاصر، وانتهاكه الصارخ لجميع المواثيق والمعاهدات والقرارات الدولية، ومبادئ حقوق الانسان و الاخلاق.
وطالب رئيس الوفد العراقي، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنهاء العدوان الصهيوني الهمجي وفق حل عادل يضمن للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته على كامل اراضيه بما فيها القدس عاصمة فلسطين، وضمان استقلال هذه الدولة وسيادتها، مؤكداً ان على الدول العربية والاسلامية السعي بكل وسائل الضغط والقوة لفك الحصار الغاشم، وايصال المساعدات الانسانية والصحية، وايقاف ما تمارسه سلطات الاحتلال من أبشع الانتهاكات بحق الاشقاء الفلسطينيين.
ودعا المندلاوي، الدول العربية والاسلامية ممن لديهم علاقات دبلوماسية او تجارية مع كيان الاحتلال الى مراجعة هذه العلاقات، التي جعلت من هذا الكيان أكثر تعنتاً وصلافةً واضعفت الموقف الموحد تجاه القضية الفلسطينية، مجدداً موقف العراق الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وادانته الانتهاكات الصهيونية للقانون الدولي، وقرارات مجلس الامن، والشرعية الدولية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي يكشف عن مجزرة دقيق جديدة طالت عشرات المجوعين شمال مدينة غزة
صورة نشرها أحد رواد التواصل الاجتماعي من سكان غزة، وبحسب تحليل فريق الأورومتوسطي، التُقطت الصورة من مكان قريب من وقوع المجزرة
#سواليف
كشف المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن #مجزرة_طحين جديدة قتل فيها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي عشرات الفلسطينيين الذين كانوا يتجمعون في منطقة دوار السودانية، شمال غربي مدينة #غزة، بانتظار وصول المساعدات الإنسانية بعد نحو 50 يومًا من الإغلاق.
وأوضح الأورومتوسطي أن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت بشكل مباشر قذائف وأعيرة نارية تجاه عشرات المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون #شاحنات #المساعدات على طريق البحر شمال غربي مدينة غزة، عند حوالي الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء 13 نوفمبر/تشرين ثانٍ الجاري. وحين حاول هؤلاء الاحتماء داخل أحد المنازل المجاورة، قصفته القوات الإسرائيلية فوق رؤوستهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات منهم، وفقدان العديد من الأشخاص الآخرين تحت الأنقاض.
مقالات ذات صلة لقطة مثيرة لصدمة رئيس أركان الاحتلال من تصريح لكاتس عن حزب الله (شاهد) 2024/11/14وأكد أحد شهود العيان أن الجيش الإسرائيلي استهدف مجموعة من السكان المدنيين الذين يعانون منذ أسابيع من حالة مجاعة ناتجة عن منع الجيش الإسرائيلي دخول أي مساعدات أو مواد غذائية إلى مدينة غزة وشمال القطاع، حيث انهال عليهم بالقذائف والأعيرة النارية حين اقتربوا للحصول على الطحين، ما دفعهم إلى اللجوء إلى منزل سكني مجاور مكون من طابقين. لكن سرعان ما قصف الجيش الإسرائيلي المبنى بعد لجوئهم إليه، ما أدى إلى تدميره، فيما سُمع صراخ أشخاص أحياء داخله يوجهون مناشدات لإنقاذهم، لكن تعذر على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إلى المنطقة.
ووفق المعلومات الأولية، فإن عدد الذين كانوا يتجمعون في المنطقة وصل إلى نحو 200 شخص، قتل وأصيب منهم نحو 70 شخصًا، فيما ما يزال العديد من الأشخاص مفقودين وعالقين تحت الأنقاض، ولم تُجرَ حتى الآن أي عمليات لإنقاذهم؛ بسبب إخراج الجيش الإسرائيلي الدفاع المدني والإسعاف عن العمل بفعل القصف والتهديد ومصادرة وحرق عربات الإسعاف والإطفاء منذ 23 يومًا شمال قطاع غزة.
وطالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بتدخل عاجل لضمان وصول طواقم الدفاع المدني والإنقاذ إلى المكان المستهدف لاحتمال وجود أحياء بعد أن قصفته قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس، وتمكينهم من العمل على نحو آمن ونقل الضحايا إلى المستشفيات.
وشدد على أن الوضع بعد 41 يومًا من الاجتياح الإسرائيلي لشمال غزة أصبح كارثيًّا بشكل غير مسبوق مع استمرار الاحتلال في قصف ونسف مئات المنازل وقتل وإصابة الآلاف وتهجير عشرات الآلاف بإجبارهم على إخلاء المنطقة قسرًا.
وطالب المرصد الأورومتوسطي بإنهاء جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، والتي تستخدم فيها التجويع كأداة تنفيذ رئيسة، والعمل فورًا على إدخال المواد المنقذة للحياة عبر المعابر والطرق البرية بشكل فوري وسريع وفعال إلى كامل قطاع غزة، وخصوصًا مدينة غزة وشمالي القطاع، والسماح لطواقم البلدية بإصلاح واستعادة الخدمات الصحية والمياه والصرف الصحي، وتوفير الغذاء الآمن والكافي لكامل السكان، بما في ذلك حليب الأطفال المفقود بشكل شبه كامل في مناطق شمال غزة، وتوفير العلاج لحالات الجوع وسوء التغذية والأمراض المقترنة بهما، واستعادة نظم الإنتاج المحلي ودخول البضائع التجارية.