وليد الركراكي: لدي مجموعة قوية تضحي من أجل وطنها
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، على أن الفوز بكأس إفريقيا القادمة بالكوت ديفوار، لن يكون بالأمر السهل، موضحا أن الهدف هو الاستعداد الجيد لهذه المنافسة من أجل تحقيق شيئا مميزا.
وقال الركراكي في الندوة الصحافية التي أعقبت مباراة ليبيريا، إن “الكعبي والنصيري متفاهمان، كانا يلعبان مع بعضهما البعض. لقد قلتها، هناك منافسة قوية في مختلف المراكز، بدأنا المباراة برسم تكتيكي 4ـ2ـ3ـ1، ثم أنهينا بالرسم 4ـ4ـ2.
وتابع حديثه: “الأهم هو أنه لدينا العديد من الخيارات، الكعبي عاد بعد تعرضه لمشاكل خلال الموسم الماضي، لكنه لم يستسلم، إنه لاعب نموذجي ويحب وطنه، رغم عدم تواجده في كأس العالم الأخيرة، كان متفائلا بعودته إلى المنتخب، وهذا ما أريد داخل المنتخب، هو احترام اختياراتي، من يأتي يقاتل على مكانه، ومن لم تحن له الفرصة عليه المثابرة والانتظار”.
وواصل كلامه: “عندما نشاهد التشكيلة الأساسية في مباراة اليوم، والتي كانت منقوصة بعدد من اللاعبين المهمين، مثل زياش وأمرابط وبوفال، ومن جلس احتياطيا في مباراة تقول إننا نتوفر على مجموعة قوية تجعلك تفكر كثيرا في الخيارات الأساسية، وهذا ما كنت أطمح منذ بداية مهمتي رفقة المنتخب”.
وأضاف الناخب الوطني: “نطمح أن تكون صفوفنا مكتملة قبل نهائيات كأس إفريقيا وبدون إصابات، بعدها سيكون لدينا الوقت تقريبا 10 أيام قبل انطلاق المنافسات القارية من أجل الاشتغال جيدا”.
وأردف قائلا: “لدي مجموعة قوية تضحي من أجل وطنها، في مباراة كوت ديفوار لم يكونوا في المستوى المطلوب، هم يعرفون هذا الأمر، لكن الأهم هو أن هذه الكأس الإفريقية لن تكون سهلة، ونحن ندرك هذا الأمر، طموحنا هو الفوز بالكأس الإفريقية، لكن يجب عدم إغفال أن الظفر بها لن يكون بالأمر الهين”.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
غوميز برفقة لاعب الهلال السابق ماريغا والحارس وليد عبدالله
ماجد محمد
ظهر لاعب الهلال السابق الفرنسي بافيتيمبي غوميز، في صورة جمعته بلاعب الهلال السابق ماريغا، وحارس المرمى وليد عبدالله، وذلك أثناء زيارته لمقر النادي.
وكان غوميز عبر عن سعادته الكبيرة بزيارته لمقر الهلال من جديد، مؤكدًا أن هذا يعيد له الكثير من الذكريات الجميلة.
وعبر عن امتنانه لكونه جزء من النادي، الذي يعتبره على درجة عالية من الاحترافية، وسيظل دائمًا في صدارة الأندية السعودية والآسيوية.