مستشفى المعمداني تتحول إلى “مقبرة جماعية” مكدسة بجثث الأطباء والجرحى والهاربين خوفاً من القصف الإسرائيلي لمنازلهم
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
نشرت قناة “العربية” فيديوجراف، كشفت فيه عن مأساة إنسانية تعرضت لها مستشفى المعمداني بعد قصفها من قبل القوات الإسرائيلية.
وذكرت أنه بعد تعرض مستشفى المعمداني للقصف العنيف من قبل القوات الإسرائيلية، تحولت إلى مقبرة جماعية تضم جثث الأطباء والمرضى والأشخاص الذي لجأوا إليها خوفا من قصف الاحتلال لمنازلهم.
وبينت أن القصف الإسرائيلي خلف أكثر من 800 شهيد، في مجزرة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأفادت بأن الوضع الإنساني يزداد سواءا داخل غزة، نتيجة للقصف الإسرائيلي المتواصل والمستمر على القطاع منذ اليوم الأول من المعركة.
مشاهد مأساوية قبل وبعد الكارثة.. #مستشفى_المعمداني تتحول إلى "مقبرة جماعية" مكدسة بجثث الأطباء والجرحى والهاربين خوفاً من القصف الإسرائيلي لمنازلهم#غزة #العربية pic.twitter.com/cbRcul9yK3
— العربية (@AlArabiya) October 18, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني غزة العربية غزة فلسطين مستشفى المعمدانی
إقرأ أيضاً:
شلقم: الوطنيون كانوا يصفقون لكلمة “الاستقلال” عن الاحتلال في الدول العربية
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن في سنوات الاحتلال التي كانت فيه بعض البلدان العربية، تحت ثقل الاستعمار، كانت كلمة «الاستقلال»، عاصفةً نارية تندفع عاليةً من أفواه رجال الوطن، ويصفّق لها الكبارُ والصغار، وفي مطلع العقد الخامس من القرن الماضي، وبعد حصول بلدان كثيرة على الاستقلال، حطَّ مصطلح آخر بين من عُرفوا بالنخب، وهي «القومية العربية»، وأنجبت شعاراً احتفالياً، هو الوحدة العربية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن في دنيا العربِ سرت تعبئةٌ كلاميةٌ بالأصوات والحروف، تصرخُ بشعارات حمراءَ تحذّر من مؤامرةٍ كونية على الهُويَّة العربية، و«العَلمانية» الكلمة الجمرة التي عاش فلاسفةٌ ومفكرون ومثقفون وكتابٌ وصحافيون عرب، يتنفّسون دخانَها ويشهقون ببخورِ حروفها. وضعها أغلبُهم في إناءٍ صغير، يمخضون فيه عبارةَ، «فصل الدين عن الدولة».
وتابع قائلًا “هكذا بكلّ تبسيط، وكأنَّه طفح خيال عابر. «الديمقراطية» الكلمة التي نمت بذرتُها في تربة زمنٍ إغريقي سحيق. حضرت غصون أشجارها في معامل عقول بعض الأمم، لكنَّ ظلَّها غاب عن أخرى. الديمقراطية نظامُ إدارةٍ لتجمع بشري يعيش في مكان واحد، يشارك فيه كلُّ الشَّعب في القرار الوطني. وُلدت الكلمة في أوروبا وعاشت في عقول فلاسفتها ومفكريها، وإن غابت عن واقع الحياة” وفق تعبيره.