باسم يوسف لـ بيرس مورجان الأمريكي: "عبط احنا بقى"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكد الإعلامي باسم يوسف دعمه ومساندة لضحايا غزة جراء ما يوجهونها من جرائم وانتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي بعد عملية طوفان الأقصى.
وقال الإعلامي باسم يوسف على الهواء مباشرة خلال برنامج بيرس مورجان الأمريكي :"إن في الأيام الأخيرة فقدنا أنا وزوجتي التواصل مع أهلها في غـزة فهي فلسطينية، لكن لا داعي للقلق نحن اعتدنا ذلك، فاعتدنا أن يتم قتل الناس هناك ثم يتم تهجيرهم فهو أمر معتاد، ولكن في الحقيقة هم لا يموتون ويستمرون في العيش.
ليرد عليه بيرس مورجان قائلًا: "أتفهم دعابتك الحزينة يا باسم".
أعلن باسم يوسف غضبه على الهواء قائلًا: لا لا ليست دعابة فهي حقيقة لقد حاولتُ التخلص من زوجتي عدة مرات، ولكن في كل مرة كانت تستخدم أطفالنا كدرع حامٍ لها، فهو ما يفعله الفلسطينيون بحسب وسائل إعلامكم.. صحيح! فالعلاقة مع إسرائيل مثل علاقة مع سيدة نرجسية تأذي بوحشية ثم تبكي وتصوّت وتلومك.
أما عن فكرة التهجير فقال باسم يوسف: إعلامكم يقول أن نهجر الفلسطينيين لأنهم قليلون إلى سيناء حتى نعيد بناء غزة من جديد.. هو عُبط احنا بقى".
ويذكر أن وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الثلاثاء، باستشهاد ما لا يقل عن 500 شخص وإصابة آخرين جراء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في قطاع غزة.
وقالت منظمة الأمم المتحدة مساء الثلاثاء: إن الغارات الإسرائيلية على غزة سوّت الكثير من أحياء القطاع بالأرض، مطالبة دولة الاحتلال باحترام القانون الدولي الإنساني واحترام قواعد الحرب.
وأكدت الأمم المتحدة ورود تقارير تفيد بسوء معاملة العمال الفلسطينيين داخل إسرائيل، معربة عن قلقها الشديد من الوضع في الضفة الغربية والقدس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية مستشفى المعمداني الاحتلال الإسرائيلى جيش قطاع غزة الفلسطينيين باسم یوسف
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" تُشيد باقتراح إعادة تسمية شارع في جوهانسبرغ باسم ليلى خالد
صفا
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، باقتراح بلدية جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا إعادة تسمية شارع "ساندتون"، الذي يقع فيه مقر القنصلية الأمريكية، ليُصبح "شارع ليلى خالد"، تقديراً لدور المناضلة الفلسطينية ورمزيتها في مسيرة النضال الفلسطيني ضد الاحتلال.
واعتبرت الجبهة في بيان لها، وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، هذه الخطوة الرمزية تعكس دعماً عالمياً متزايداً لقضية الشعب الفلسطيني، وتعد جزءاً من جهود تعزيز التضامن الدولي مع حق الفلسطينيين في الانعتاق من الاحتلال.
وأكدت الجبهة أن هذا المقترح يُعبر عن الروح النضالية التي تربط بين الشعوب المضطهدة، خاصة في جنوب أفريقيا التي كانت لها تجربة ملهمة في النضال ضد التمييز العنصري، وهذه الخطوة أيضاً تأكيد جديد على الدور المهم والضاغط الذي تلعبه جنوب أفريقيا في إدانة جرائم الإبادة الإسرائيلية ودعم مشروعية نضال شعبنا.
وعدت الجبهة هذه الخطوة تكريماً لنضال المرأة العربية والفلسطينية، والتضحيات الكبيرة التي قدمتها في سبيل تحرير فلسطين وكرامة وحرية شعبها، مما يجعل تسمية الشارع باسم ليلى خالد رمزاً لتلك التضحيات ولإسهامات المرأة في مسيرة التحرر.
ودعت الجبهة إلى مواجهة ضغوط الاتحاد الإسرائيلي في جنوب أفريقيا، الذي يرفض خطوة تسمية الشارع بزعم "أنها تتجاهل سياسة جوهانسبرغ لعام 2017 بشأن تسمية الشوارع".
واستنكرت الجبهة المحاولات المتكررة من هذا الاتحاد والحركات الإسرائيلية في جنوب أفريقيا لتشويه صورة المناضلة ليلى خالد ومحاولة ربط نضالها "بالإرهاب"، مشددةً على أن التاريخ سيظل شاهداً على أن حركات التحرر، مثل الجبهة الشعبية، كانت دوماً وستظل في مقدمة مقاومة الاحتلال.
وشددت الجبهة على أهمية مواصلة الضغط الجماهيري على الجهات المعنية في جنوب أفريقيا لإنجاز هذه الخطوة الرمزية، ودعوة الجميع للمشاركة في التعليق العام الذي يستمر حتى 18 أكتوبر.