المرصد المصري للصحافة والإعلام يدين التغطيّات الغربية الموّجهة ضد حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أصدر المرصد المصري للصحافة والإعلام، بيانًا استنكر فيه العدوان الصهيوني أمس، على مستشفى المعمداني في غزة.
وقال في بيانه، إن ما حدث أمس كان جريمة حرب متكاملة الأركان، وعمليات فتل ممنهجة في حق الشعب الفلسطيني والصحفيين.
وأعربت المؤسسة عن أسفها تجاه معظم التغطيات الإعلامية الغربية التي تتجاهل عن عمد الانتهاكات والمذابح والعقوبات الجماعية التي يتعرّض لها المدنيون في غزة.
وأعلنت المؤسسة دعمها لحق الشعب الفلسطيني في الحماية من ويلات الحرب، وفي الحصول على المساعدات والإغاثات الطبية، وفي ضمان الحق في الحياه، الذي هو أول الحقوق البديهية في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وجاء نص البيان كالتالي:
يدين المرصد المصري للصحافة والإعلام بأشد العبارات القصف الإجرامي الذي قامت به دولة الاحتلال أمس، على المستشفى الأهلي المعمداني التابعة للكنيسة الإنجليكانية في غزة، والذي أسفر عن مئات الضحايا معظمهم من الأطفال، إذ يؤكد المرصد أن هذا القصف هو جريمة حرب متكاملة الأركان يجب أن تعترف بها كل دول العالم.
كما تعرب المؤسسة عن أسفها تجاه معظم التغطيات الإعلامية الغربية التي تتجاهل عن عمد الانتهاكات والمذابح والعقوبات الجماعية التي يتعرض لها المدنيون في غزة، عطفًا على تجاهلها نصوص المواد في القانون الدولي الإنساني، والذي يحظر كافة أعمال العنف التي تقع على المدنيين أثناء الحروب، فحتى الحروب رغم قسوتها لها قواعد تنظمها.
في الإطار نفسه، ندين عمليات القتل الممنهجة التي وقعت بحق الصحفيين/ ات والإعلاميين/ات، وطالت إلى 14 فردًا، وأكثر من 20 جريحًا حسب نقابة الصحفيين الفلسطينيين؛ وذلك أثناء نقلهم/ن الأحداث في غزة، ما يعد أيضًا اختراقًا متعمدًا للقانون الدولي الذي يحمي الصحفيين/ات باعتبارهم/ن مدنيين/ات يؤدون مهامهم/ن في النزاعات المسلحة، ويجب احترامهم/ن وحمايتهم/ن من كل شكل من أشكال الهجوم ما دام لم يشاركوا/ن في الأعمال العدائية.
هذا، ونذكر العالم وكافة المؤسسات الإعلامية بأن القانون الدولي الإنساني يحمي المدنيين/ات والطواقم الطبية والعاملين/ات في مجال الإغاثة، ويعترف بحقهم في الحماية من ويلات الحرب، وحقهم/ن في الحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها، لذا يجب توخي جميع أسباب الحيطة الممكنة لتفادي إلحاق الضرر بالمنازل، أو إتلاف سبل بقاء المدنيين/ات على قيد الحياة مثل مصادر المياه والمحاصيل.
كما ينص القانون على عدم مهاجمة العاملين/ات في المجال الطبي والمركبات الطبية والمستشفيات المخصصة للعمل الإنساني، وحظر استهداف المدارس ودور العبادة والمؤسسات الإعلامية، ويحظر استخدام الأسلحة المحظورة بموجب القانون الدولي.
وإذ نذكر بنصوص هذا القانون، فإننا نشير إلى اختراقه من قبل دولة الاحتلال في حالات قصف المستشفيات، واستهداف الصحفيين/ات واستخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة مثل الفسفور الأبيض، وتعمد قصف منازل المدنيين/ات وأماكن احتمائهم/ن.
لذا يجب على المؤسسات الإعلامية تبني مصطلحات قاطعة، تشير لهذه الأحداث باعتبارها جرائم حرب بحكم القانون، ولا تستخدم المصطلحات الفضفاضة التي لا تنم إلا عن عدم وعي وعدم مهنية واضحة، بل ومشاركة صريحة في تأجيج هذه المذابح المستمرة.
تدعم مؤسسة المرصد المصري للصحافة والإعلام حق الشعب الفلسطيني في الحماية من ويلات الحرب، وفي الحصول على المساعدات والإغاثات الطبية، وفي ضمان الحق في الحياه، الذي هو أول الحقوق البديهية في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المرصد المصري للصحافة والإعلام الشعب الفلسطینی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلامية هاجر جلال: آلة الحرب الإسرائيلية تواصل قصف جنين والضفة الغربية
قالت الإعلامية هاجر جلال، إن أوضاع النازحين الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم المدمرة تلخص مأساة مستمرة، واصفة حالهم بـ«خيام فوق الركام»، وكأن الشعب الفلسطيني محكوم بقدر محتوم من الحرب والدمار.
الحرب والقتل والدمار.. معاناة فلسطينوأضافت خلال تقديمها برنامج منتصف النهار، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: كأنه قدر محتوم فُرض على الشعب الفلسطيني أن يتذوق مرارة الحرب والقتل والدمار، ورغم قرار وقف إطلاق النار، الذي يرى البعض أنه مؤقت، فآلة الحرب الإسرائيلية لم توقف عدوانها، ولا تزال تمارس نفس السيناريو، ولكن على مستوى مختلف.
صفحات جديدة من العدوان الإسرائيليوتابعت هاجر جلال: «جنين والضفة الغربية والبقية تأتي، لتطوى صفحة الحرب في قطاع غزة وتُكتب صفحات جديدة من العدوان الإسرائيلي في أماكن أخرى من الأراضي الفلسطينية».
وأوضحت أنه من تحت الأنقاض ينبثق الأمل مع عودة تدفق المساعدات الإنسانية عبر مصر لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين استخدم جيش الاحتلال سلاح الجوع للتخلص ممن لم تصبهم قذائف المدفعية أو حتى قذائف الطائرات.
اتفاق وقف إطلاق النارولفت هاجر جلال، إلى أنه مع رهان نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وجه جيش الاحتلال قذائفه نحو الضفة الغربية للوصول إلى معادلة تحقق استقرارًا مؤقتًا لحكومة نتنياهو المتهالكة والمتآكلة، بمساعدة وزراء اليمين المتطرف.
واختتمت بأن خطر انسحاب كتلة سموتريتش يلوح في الأفق بعد استقالة بن غفير احتجاجًا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن حرب الإبادة دمرت 92% من البنية التحتية والمرافق الحيوية.
وأضافت: رائحة غزة ظلت تخنق الأنفاس بهدوء لمدة 15 شهرًا، والضفة الغربية مشتعلة على الجانب الآخر، وجنين أيضًا تحت نيران الاحتلال.