أوضّح تجمع الرياض الصحي الأول طرق الوقاية من الإصابة بالسكتة الدماغية مشيراً إلى أن تناول نظام غذائي صحي أحد أبرز طرق الوقاية.

الوقاية من الإصابة بالسكتة الدماغية

وقال تجمع الرياض الصحي في انفوجراف توضيحي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" أنه يمكن الوقاية من الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال اتباع الخطوات التالية:

-تناول نظام غذائي صحي متوازن قليل الصوديوم مع الكثير من الفواكه والخضروات.

- الحفاظ على وزن صحي من خلال النشاط البدني.

- الإقلاع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي.

- إدارة الحالات الصحية الأخرى، وخاصة ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والسمنة، والسكري.

علامات السكتة الدماغية

-تدلي الوجه، اطلب من شخص أن يبتسم ولاحظ هل يتدلى جانب واحد.

- ضعف الذراع، اطلب من الشخص رفع ذراعيه، هل تسقط واحدة إلى الأسفل.

- صعوبة الكلام اطلب من الشخص تكرار جملة بسيطة وحاول ملاحظة وجود الكلمات الملخبطة.

- إذا أظهر الشخص أياً من هذه العلامات فاتصل بالهلال الأحمر السعودي على الفور 997

طرق تشخيص الإصابة بالسكتة الدماغية


-الفحص البدني (معدل ضربات القلب وضغط الدم والفحص العصبي).

- التصور المقطعي المحوسب (يمكن أن يظهر الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب نزيفاً في الدماغ وسكتة إقفارية).

- التصوير بالرنين المغناطيسي (يمكن للتصوير بالرنين المغناطيسي أن يكتشف أنسجة المخ التي تضررت بسبب السكتة الدماغية ونزيف المخ).

- اختبارات النشاط الكهربائي للدماغ.

- اختبارات تدفق الدم.

حقائق عن السكتة الدماغية

1-تحدث السكتة الدماغية عندما يتوقف أو يقل تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تلف خلاياه.

2 - أهم عرض للسكتة الدماغية هو حدوث شلل نصفي مفاجئ للجسم.

3- السيطرة على الأمراض المزمنة واتباع نمط حياة صحي من أهم سبل الوقاية من السكتة الدماغية.

4- معرفة العلامات التحذيرية المؤقتة ما قبل السكتة الدماغية وعدم تجاهلها يؤدي لتفادي المضاعفات الشديدة للسكتة الدماغية.

أسباب الإصابة بالسكتات الدماغية

1-التقدم في العمر.

2- ارتفاع ضغط الدم.

3- التدخين.

4- السمنة.

5- نمط الحياة غير المستقر.

6- مرض السكري.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: السكتة الدماغية تجمع الرياض الصحي السکتة الدماغیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ أمراض قلب: الاستيقاظ لصلاة الفجر يُقلل حدوث الجلطات الدماغية

عقد الجامع الأزهر، اليوم الاثنين، حلقة جديدة من ملتقاه الفقهي تحت عنوان "رؤية معاصرة"، حيث ناقش الملتقى اليوم موضوع "صلاة الفجر بين الشرع والطب". 

وقد شارك في اللقاء الدكتور إسلام شوقي عبد العزيز، أستاذ ورئيس قسم أمراض القلب بكلية الطب جامعة الأزهر بالقاهرة، عضو مجلس الإدارة والرئيس السابق للجمعية المصرية لأمراض القلب، والدكتور علي مهدي، أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة، عضو لجنة الفتوى بالأظهر الشريف، وأدار الملتقى الشيخ أحمد الطباخ، الباحث الشرعي بالجامع الأزهر.

وقال الدكتور إسلام شوقي عبد العزيز إن صلاة الفجر تمثل فرصة ذهبية ليس فقط لنيل الأجر والثواب، ولكن أيضًا لتحسين الصحة البدنية. 

وأوضح أن الاستيقاظ المبكر لصلاة الفجر يساعد في تنشيط الدورة الدموية وضبط ضغط الدم، خاصة لمن يعانون من أمراض الضغط والسكر، مشيرًا إلى أن تناول الأدوية الخاصة بهذه الأمراض في هذا الوقت المبكر يضمن كفاءة عملها خلال الساعات الحرجة، حيث تزداد فيها احتمالية حدوث النوبات القلبية والدماغية.  

وأضاف الدكتور إسلام شوقي أن الدراسات الطبية الحديثة تؤكد أن الاستيقاظ لصلاة الفجر يُسهم في تقليل احتمالية حدوث الجلطات الدماغية والقلبيّة، لما يحدثه من تحفيز للجسم على العودة التدريجية للنشاط بعد النوم، مبيّنًا أن الصلاة في الإسلام تجمع بين الحركات التأملية النافعة للصحة البدنية والنفسية، والتلاوة التي تمنح الرضا والسكينة، وأن انتظام المسلم في أداء هذه الصلاة يمنحه مزيدًا من التركيز والنشاط لبقية اليوم، مما يجمع بين الفوائد الروحية والصحية بشكل متكامل.

وبيَّن الدكتور علي مهدي، أن صلاة الفجر تحمل منزلة عظيمة في دين الإسلام، وقد أكدت السنة النبوية الشريفة على فضلها الكبير، ونبينا محمد ﷺ يقول: "من صلى الصبح فهو في ذمة الله"، موضحًا أن هذا يعني أن من حافظ على صلاة الفجر في وقتها دخل تحت رعاية الله تعالى وحمايته، فتكون ذمته عهدًا وضمانًا من الله، وهذا يعطي المسلم أمانًا من كل ما يضرّه.

وتابع الدكتور علي مهدي أن العلماء فسروا هذا الحديث بتفسيرين رئيسيين؛ الأول أن من يحرص على أداء صلاة الفجر في وقتها هو شخص قد وفقه الله لهذا العمل، فهو في حماية الله وضمانه، وبالتالي لا خوف عليه ولا حزن. والتفسير الثاني هو تحذير لمن يترك صلاة الفجر من أنه قد يكون خارجًا عن دائرة رعاية الله، وأنه معرض للأذى. وأكد أن صلاة الفجر تمثل رابطًا قويًّا بين العبد وربه، وهو رباط وثيق يُظهر الإخلاص ويُعزز مكانة المسلم في الدنيا والآخرة، كما أنها تُبشر من يمشي لها في الظلمات بالنور التام يوم القيامة، كما ورد في الحديث الصحيح: "بشر المشائين في الظلم بالنور التام يوم القيامة"، وهي تمثل براءة من النفاق، كما أكد نبينا محمد ﷺ في حديثه الشريف أن "أثقل صلاة على المنافقين صلاة الفجر والعشاء".

من جانبه، أشار الشيخ أحمد الطباخ خلال إدارته للملتقى أن الله سبحانه وتعالى ما فرض عبادة إلا وكان فيها مصلحة عظيمة للعبد، حتى وإن لم يدرك العقل البشري الحكمة وراء كل عبادة، وأن الأبحاث العلمية والطبية الحديثة تكشف الكثير من الفوائد التي تحققت من وراء العبادات التي فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده، لاسيما صلاة الفجر التي تؤثر بشكل إيجابي على الصحة البدنية والعقلية للإنسان، وهذه الفوائد العظيمة تتماشى مع حكمة الله في تشريع هذه العبادة، حيث أن الالتزام بها يعود على المسلم بأثر إيجابي في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: فحص العين يكشف خطر السكتة الدماغية مبكرًا
  • ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن التدخين
  • أستاذ أمراض قلب: الاستيقاظ لصلاة الفجر يُقلل حدوث الجلطات الدماغية
  • علماء يكتشفون آلية تدمير التدخين الإلكتروني للرئتين
  • العلماء يخترعون طريقة لاستعادة الدماغ بعد السكتة الدماغية
  • العلماء يكتشفون آلية تدمير التدخين الإلكتروني للرئتين
  • التدخين والمعسل وارتباطهما بالوعي والأخلاق
  • علاقة الشخير وارتفاع خطر الإصابة بحوادث الأوعية الدموية
  • القهوة مع ارتفاع ضغط الدم تزيد من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية
  • عادة شائعة في صالونات التجميل تسبب الإصابة بالسكتة الدماغية.. احذرها