تطبيق "إكس" يفرض رسوما سنوية قدرها دولار أمريكي واحد للمستخدمين الجدد من هذه الدول
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
بدأت منصة "إكس" (تويتر سابقا)، في فرض رسوم سنوية قدرها دولار أمريكي واحد على المستخدمين الجدد في نيوزيلندا والفلبين، في خطوة تقول الشركة إنها تهدف إلى مكافحة الروبوتات.
وأعلنت مجلة Fortune لأول مرة عن هذه الخطة، والتي تكلف دولارا أمريكيا واحدا سنويا للوصول إلى الوظائف الرئيسية بما في ذلك التغريد والرد وإعادة التغريد والإعجاب.
وبعد تقرير Fortune، كشف "إكس"، المملوكة لإيلون ماسك، عن التفاصيل قائلة في منشور: "اعتبارا من 17 أكتوبر 2023، بدأنا في اختبار Not A Bot، وهي طريقة اشتراك جديدة للمستخدمين الجدد في بلدين. وتم تطوير هذا الاختبار الجديد لتعزيز جهودنا الكبيرة بالفعل لتقليل البريد العشوائي والتلاعب في منصتنا ونشاط الروبوتات. وسيقوم هذا بتقييم إجراء قوي محتمل لمساعدتنا في مكافحة الروبوتات ومرسلي البريد العشوائي على إكس، مع موازنة إمكانية الوصول إلى النظام الأساسي مع مبلغ الرسوم البسيط. وفي هذا الاختبار، لا يتأثر المستخدمون الحاليون".
وسيُطلب من الحسابات الجديدة التي تم إنشاؤها في نيوزيلندا والفلبين أولا التحقق من رقم الهاتف، ثم دفع الرسوم السنوية البالغة دولارا أمريكيا واحدا ليتمكنوا من النشر، والإعجاب، والرد، وإعادة النشر، واقتباس المشاركات، وغيرها من خدمات المنصة.
أشار منشور "إكس": "سيتمكن المستخدمون الجدد الذين ينسحبون من الاشتراك فقط من اتخاذ إجراءات القراءة فقط، مثل قراءة المنشورات ومشاهدة مقاطع الفيديو ومتابعة الحسابات".
وتابع: "يهدف هذا البرنامج الجديد إلى الحماية ضد الروبوتات ومرسلي البريد العشوائي الذين يحاولون التلاعب بالمنصة وتعطيل تجربة مستخدمي إكس الآخرين. نتطلع إلى مشاركة المزيد حول النتائج قريبا".
وتنص الشروط والأحكام على أن الرسوم الجديدة هي برنامج تجريبي، ويجب على المستخدمين الذين قاموا بالتسجيل الموافقة على دفع الاشتراك المتكرر.
المصدر: ذي غارديان
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك تطبيقات تويتر منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي هاتف
إقرأ أيضاً:
الذهب يخترق مستوى 3100 دولار على وقْع تنامي مخاوف الحرب التجارية
هذا المستوى ليس مجرد خبر عابر، بل هو إشارة واضحة إلى أن المستثمرين العالميين يبحثون عن الأمان في عالمٍ يسوده عدم اليقين الاقتصادي وتقلبات الأسواق المالية نتيجة رسوم ترمب، التي تتسبب أيضاً في مخاوف من ركود اقتصادي أميركي ومخاطر جيوسياسية، وهو ما يُلقي بظلاله على معنويات المستثمرين.
ويتجلى هذا التوجه المُعادي للمخاطر بوضوح في الأداء الضعيف عموماً في أسواق الأسهم، مما يدفع المعدن النفيس، الذي يُعد ملاذاً آمناً، إلى الارتفاع لمستويات قياسية.
وكانت قيمة أونصة الذهب قد تجاوزت 3 آلاف دولار، في وقت سابق من مارس، وهي علامة فارقة قال الخبراء إنها عكست المخاوف المتزايدة بشأن عدم الاستقرار الاقتصادي والتوترات الجيوسياسية والتضخم. وقال نيتيش شاه، استراتيجي السلع في «ويزدوم تري (WisdomTree)»، إن ارتفاع أسعار الذهب انعكاس للقلق بشأن الرسوم الجمركية.
إن المخاوف من أن هذه الرسوم ستعوق النمو، مما قد يؤدي إلى نتائج اقتصادية سلبية، تدعم الذهب».
ومن المتوقع أن يعلن ترمب فرض رسوم جمركية متبادلة، في الثاني من أبريل (نيسان) المقبل، في حين ستدخل الرسوم الجمركية على السيارات حيز التنفيذ، في الثالث من أبريل.
وقال شاه: «قد تتداول أسعار الذهب حول 3500 دولار، في هذا الوقت من العام المقبل، وهذا يعكس قوة المشاعر تجاه المعدن، خاصة مع استمرار المخاطر الجيوسياسية».
كان الارتفاع السريع في الأسعار قد دفع عدداً من البنوك إلى رفع توقعاتها لأسعار الذهب لعام 2025.
فقد رفع كل من «غولدمان ساكس» و«بنك أوف أميركا» و«يو بي إس» أسعارها المستهدفة للمعدن الأصفر، هذا الشهر، حيث توقّع «غولدمان» أن يصل سعر الذهب إلى 3300 دولار للأوقية، بنهاية العام، ارتفاعاً من 3100 دولار.
ورفع محللو «بنك أوف أميركا»، الأسبوع الماضي، هدفهم السعري إلى 3500 دولار للأوقية، على افتراض أن المخاوف الناجمة عن ترمب ستستمر في دفع المستثمرين اليوميين إلى المعدن.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المستثمرين ضخّوا صافي 11.4 مليار دولار في صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب المادي، منذ بداية فبراير (شباط). وتتجه هذه الصناديق نحو تحقيق أعلى تدفقات شهرية في مارس منذ يوليو (تموز) 2020، خلال ذروة الجائحة