فلسطين حرة.. كيف أفسد مشجعي مباراة إنجلترا وإيطاليا دقيقة صمت على قتلى إسرائيل؟
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
يبدو أن الصراع الدائر في الشرق الأوسط بين الفصائل الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي، انتقل بدوره إلى إنجلترا، وتحديدا ملعب ويمبلي، على هامش مواجهة إنجلترا وإيطاليا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية «يورو 2024».
جماهير إنجلترا تفسد دقيقة الصمت على قتلى إسرائيلتحت الحراسة المشددة، لم تكن الأجواء عادية داخل ملعب ويمبلي بإنجلترا الذي استضاف المواجهة الدولية بين إنجلترا وإيطاليا، خاصةً بعد الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل مشجعين سويديين في بلجيكا، على هامش مواجهة منتخبي بلجيكا والسويد في التصفيات الأوروبية منذ ساعات.
دقيقة صمت أقرها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حدادا على قتلى الاحتلال الإسرائيلي والثنائي السويدي الذي قُتل على هامش مواجهة منتخب بلادهما أمام بلجيكا في بروكسيل، إلا أن كانت هناك مفاجأة في انتظار اللاعبين خلال الدقيقة الصمت، فماذا حدث؟
pic.twitter.com/mmOBCHuBAA
— X News Explorer (@XNewsExplorer) October 18, 2023 فلسطين حرة تهز استاد ويمبليصافرات استهجان وصيحات، كانت حاضرة في المدرجات، اعتراضا على الوقوف دقيقة صمت على قتلى الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعالت الهتافات بجملة «free palestine» أو «فلسطين حرة».
وشهد محيط ملعب ويمبلي تواجد مكثف من الشرطة حول الملعب، حيث تم تشديد الإجراءات الأمنية قبل مباراة تصفيات بطولة أمم أوروبا 2024 بين إنجلترا وإيطاليا في الملعب الواقع شمال غرب لندن، بعد حادث في بروكسل.
وبحسب صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، تواجد ضباط الشرطة وهم يسيرون في الشوارع بين الملعب ومحطة مترو أنفاق ويمبلي بارك، بينما اتخذ أفراد الأمن مواقعهم داخل وخارج الملعب قبل المباراة.
وكان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، كان قد تراجع في اللحظات الأخيرة، عن قرار رفع علم الاحتلال الإسرائيلي على واجهة ملعب ويمبلي قبل المباراة، خوفا من ردود الفعل في ظل تباين المواقف داخل صفوف الأندية، بشأن الصراع الدائر في الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين ويمبلي ملعب ويمبلي إنجلترا إنجلترا وإيطاليا إنجلترا وإیطالیا ملعب ویمبلی على قتلى
إقرأ أيضاً:
مدافع فرنسا يتوقع نتيجة سان جيرمان وليفربول في «أبطال أوروبا»
أنور إبراهيم (القاهرة)
قارن المدافع الفرنسي «المخضرم» مامادو ساخو بين ليفربول الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، اللذين يتقابلان «الأربعاء»، في مواجهة مهمة بملعب «حديقة الأمراء»، في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، بينما تُقام مباراة الإياب في «الأنفيلد» بعدها بأسبوع.
ساخو لعب للفريقين. حيث بدأ مع «الباريسي»، من مرحلة الشباب حتى 2007، وتم تصعيده للفريق الأول حتى 2013، ليلعب 151 مباراة ويسجل 7 أهداف، ومنه إلى ليفربول حتى 2017، حيث يتألق هناك لعب 56 مباراة وسجل هدفين.
وفي حديث لصحيفة لوباريزيان، قال ساخو: «مدينة ليفربول تملك عاطفة جياشة لا يمكن لباريس أن تعادلها أو تساويها، إنها مدينة تعيش كرة القدم بكل حواسها وجوارحها، وليس لها أي اهتمام آخر غير كرة القدم، وينتقل هذا العشق من جيل إلى جيل، كما لوكان «ميراثاً عائلياً».
وأضاف: «ثقافة ليفربول الكروية لها جذور على عكس العاصمة الفرنسية التي تضم أناساً جاءوا من كل مكان، وتبدو فيها الشخصية الكروية أقل قوة، وملعب أنفيلد يجسّد هذا العشق المحموم لكرة القدم والفريد في نوعه، إذ يتحول الاستاد هناك إلى مكان «أسطوري وهمي»، في أجواء مكهربة تجعل كل شيء ممكناً وقابلاً للاشتعال.
غير أن المدافع الفرنسي الذي ارتدى قميص الفريقين، استدرك قائلاً: «في ملعب حديقة الأمراء عشت متعة كبيرة، وكانت تنتابني «قشعريرة» من هتافات الجماهير، ولكن المدرجات كانت بعيدة عن أرضية الملعب، بينما في «أنفيلد» تبدو قريبة جداً من الملعب، ويشعر من يجلس فيها أنه اللاعب رقم 12 في الملعب».
وعندما سألته الصحيفة عن توقعاته بالنسبة لنتيجة المباراة ومن يفوز، التزم ساخو الحياد، ولكنه كان واضحاً عندما قال: المباراة 50-50، وكل شيء ممكن الحدوث خلالها بفضل وجود مواهب رائعة مثل ديمبلي وصلاح وباركولا، ولكنه حذر الباريسيين من الأجواء في «أنفيلد» قلعة «الريدز»، مثلما حذر ليفربول من أجواء ملعب «حديقة الأمراء».
وفي ختام حديثه للصحيفة الفرنسية، قال ساخو: «قلبي سيكون أحمر وأزرق في إشارة إلى لون قميصي الفريقين».
يُذكر أن مامادو ساخو، المولود في 13 فبراير 1990، لعب 29 مباراة دولية مع منتخب فرنسا من 2010 إلى 2018. كما لعب لجميع مراحل الشباب بالمنتخبات الفرنسية تحت 15 و16و17 و18و21.