أخبار ليبيا 24

وصل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الأربعاء، إلى إسرائيل متعهدا بالتضامن معها ضد الفلسطينيين ودعم روايتها بأن الانفجار الذي أودى بحياة أعداد كبيرة في مستشفى بغزة نفذه مسلحون.

وأظهر الانفجار بمستشفى الأهلي العربي “المعمداني” بعضًا من أكثر الصور المروعة حتى الآن من حرب استمرت 12 يومًا.

ونُسفت خطط البيت الأبيض لمهمة بايدن الدبلوماسية الطارئة إلى الشرق الأوسط، مع إلغاء القادة العرب قمتهم المخطط لها مع الرئيس الأمريكي.

وألقى مسؤولون فلسطينيون باللوم على غارة جوية إسرائيلية في الانفجار الذي قالوا إنه أدى إلى مقتل ما يصل إلى 500 شخص.

وقالت إسرائيل، إن الانفجار نجم عن فشل إطلاق صاروخي من قبل حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، التي نفت مسؤوليتها.

وقال بايدن، متحدثا إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “لقد شعرت بحزن عميق وغضب شديد بسبب انفجار المستشفى في غزة أمس، وبناء على ما رأيته، يبدو كما لو أن ذلك قد تم من قبل الفريق الآخر، وليس من قبلكم”.

وأضاف بايدن: “لكن هناك الكثير من الأشخاص غير متأكدين، لذلك لدينا الكثير، وعلينا التغلب على الكثير من الأشياء”.

وكان من المفترض أن تؤدي رحلة بايدن إلى الشرق الأوسط إلى تهدئة المنطقة، حتى مع إظهار الدعم الأمريكي لحليفتها إسرائيل، التي تعهدت بالقضاء على حركة حماس التي قتل مقاتلوها 1400 إسرائيلي في هجوم يوم 7 أكتوبر.

لكن بعد انفجار المستشفى، ألغى الأردن النصف الثاني من برنامج رحلة بايدن، حيث كان من المقرر عقد قمة في عمان مع قادة الأردن ومصر والسلطة الفلسطينية.

وشكر نتنياهو بايدن على “دعمه المطلق”. وقال مكتب الرئيس إسحق هرتزوج إن رئيس الدولة قال لبايدن: “بارك الله فيك لحماية دولة إسرائيل”.

الوسومبايدن غزة مجزرة المعمداني

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: بايدن غزة مجزرة المعمداني

إقرأ أيضاً:

قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي

الثورة نت../

أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.

قوة ردع لم تكن في الحسبان

وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.

مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.

وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.

اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية

بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.

لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.

بروز الموقف اليمني المساند لفلسطين

وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.

يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.

وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.

سبأ

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون يدخل المستشفى بعد إصابته بالحمى
  • قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي
  • ترامب يكشف مفاجأة بشأن إمكانية تولي ماسك منصب الرئيس الأمريكي
  • الرئيس الأمريكي جو بايدن يخفف أحكام إعدام صادرة بحق 37 سجينا
  • مجزرة جديدة جنوب غزة والأونروا تتهم إسرائيل بانتهاك قواعد الحرب
  • الحرية المصري: حديث الرئيس بأكاديمية الشرطة اتسم بالمكاشفة بشأن التحديات التي تواجه الوطن
  • بايدن: سوف أحضر حفل تنصيب ترامب
  • سقوط جرحي في إسرائيل مع استهداف تل أبيب بصاروخ من اليمن
  • قبل شهر من نهاية ولايته..رئيس كوبا يتقدم مظاهرة ضد تشديد بايدن الحظر الأمريكي
  • هل بايدن حي؟.. إيلون ماسك يثير ضجة بسبب الرئيس الأمريكي