المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تدين قتل المدنيين العزل، وتدعو إلى وقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدانت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان قتل المدنيين العزل، ودعت إلى وقف العدوان ضد الشعب الفلسطيني، واستهداف المرضى والجرحى بمستشفى المعمدانية بغزة التي خلفت 500 قتيل ومئات الجرحى، ومطالب المجتمع الدولي بفتح تحقيق عاجل حول هذه الجريمة التي تُكيف كجريمة حرب.
وقالت المنظمة، إن تنكر إسرائيل لحل الدولتين ولالتزاماتها السابقة مع الفلسطينيين بموجب القرارات الأممية، هي السبب الرئيس لهذه الحرب غير المتكافئة، التي ترتكب فيها جرائم ضد المدنيين العزل في انتهاك سافر للقيم الإنسانية الكونية المشتركة، وللقانون الدولي الإنساني.
وأدانت المنظمة، جرائم قتل السكان المدنيين من الجانبين، أو احتجازهم كرهائن حرب، معتبرة ذلك انتهاكا سافرا للقانون الدولي؛ مؤكدة تضامنها التام مع الشعب الفلسطيني وحقه في قيام دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
واستنكرت استهداف المدنيين الأبرياء، ومنازلهم لدفعهم إلى النزوح من شمال إلى جنوب قطاع غزة، في عملية تهجير جماعي قسري يدينها القانون الدولي الإنساني؛
وشجبت حرمان سكان قطاع غزة من أبسط مقومات الحياة البسيطة، من خلال الإجراءات العقابية التي اتخذتها سلطات الاحتلال الاسرائيلي، من تجويع وقطع للماء والكهرباء والغذاء وحرمان من الأدوية …، ضدا على المادة الثالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تنص على حق كل فرد في الحياة والحرية وفي الأمان على شخصه؛ منبهة إلى ضرورة محاربة خطابات التطرف والاستئصال والعنف ونشر الكراهية، وتدعو إلى الحوار والسلام والعيش المَشترك بين شعوب المنطقة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
محافظ طرطوس السورية: عودة الأحوال الطبيعية بعد دحر فلول النظام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محافظ طرطوس السورية أحمد الشامي، اليوم الأحد أن المحافظة تشهد عودة للأحوال الطبيعة والحياة العامة بعد دحر فلول النظام السوري السابق.
ووجه محافظ طرطوس، رسالة إلى سكان المحافظة طمأنهم فيها مؤكدا أن السلطات ستسعى دومًا لحمايتهم وبسط الأمن في ربوع المحافظة، والعمل على إعادة عجلة الحياة الطبيعية وتوفير الخدمات الأساسية"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أفادت وكالة سانا عن مصدر بوزارة الدفاع السورية بحدوث اشتباكات عنيفة في محيط قرية تعنيتا بريف طرطوس.
قالت مصادر أمنية سورية إن ما لا يقل عن مائتي من أعضائها قتلوا في الاشتباكات مع أفراد سابقين في الجيش يدينون بالولاء للأسد بعد هجمات وكمائن منسقة على قواتهم شنت منذ يوم الخميس.
وشهدت مناطق الساحل السوري خلال الأيام القليلة الماضية عمليات عنف على أساس طائفي أسفرت عن مقتل أكثر من ألف شخص.
وفي السياق نفسه، أكد المفوض الأممي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أنه يتلقى تقارير مقلقة عن قتل عائلات في الساحل السوري، بما في ذلك نساء وأطفال.
وقال المفوض الأممي لحقوق الإنسان إن هناك تقارير عن عمليات إعدام على أساس طائفي في الساحل السوري، مطالبا بإجراء تحقيقات سريعة وشفافة في جميع عمليات القتل الأخيرة في الساحل السوري.