العمانية: تواصل لجنة التصفيات الأولية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ31 تقييم المتسابقين بولايات محافظة شمال الشرقية، حيث زارت مركز سناو في المحطة الـ18 لتقييم المتسابقين لمدة يومين.

وقال زاهر بن سعيد الصوافي مشرف مركز سناو في المسابقة: قيمت اللجنة 80 متسابقا ومتسابقة من أبناء ولايتي المضيبي وسناو والمناطق القريبة منهما المسجلين بالمركز من أصل 1638 متسابقا ومتسابقة تم تسجيلهم هذا العام في جميع المراكز في سلطنة عمان.

وأشار إلى أن المركز أكمل الاستعدادات لمرحلة التصفيات الأولية من خلال تهيئة المتسابقين والتواصل معهم ومتابعتهم من خلال التواصل مع مراكز تحفيظ القرآن الكريم بولايتي المضيبي وسناو والتواصل مع أولياء أمورهم.

وتهدف المسابقة التي يشرف عليها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، إلى إيجاد قاعدة مجيدة من المقرئين وتهيئة المتسابقين في المسابقات على المستويين المحلي والدولي، إلى جانب تربية جيل قرآني واعٍ حامل لكتاب الله.

جدير بالذكر أن التقييم في التصفيات الأولية يأتي في سبعة مستويات، وهي: المستوى الأول "حفظ القرآن الكريم كاملا"، والمستوى الثاني "حفظ أربعة وعشرين جزءا متتاليا"، والمستوى الثالث "حفظ ثمانية عشر جزءا متتاليا، أما المستوى الرابع فخصص "لحفظ اثني عشر جزءا متتاليا" ويشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 1998 فأعلى، والمستوى الخامس "حفظ ستة أجزاء متتالية" ويشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 2009 فأعلى، أما المستوى السادس "حفظ أربعة أجزاء متتالية" ويشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 2013 فأعلى، والمستوى السابع "حفظ جزأين متتاليين" ويشترط فيه أن يكون المتسابق من مواليد 2016 فأعلى.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التصفیات الأولیة

إقرأ أيضاً:

حسرة سعودية على الضعف الهجومي في التصفيات المونديالية

الدوحة (أ ف ب): "كم هدف سجلنا؟" مُتحسراً، تساءل أسطورة كرة القدم السعودية ماجد عبد الله، بعد خسارة المنتخب السعودي أمام إندونيسيا 2 / صفر، واحتلاله مركزا رابعا مخيبا في المجموعة الثالثة ضمن تصفيات كأس العالم 2026، مكتفياً بست نقاط وثلاثة أهداف فقط بعد مرور ست جولات.

قال ماجد، الهداف التاريخي للمنتخب السعودي بـ72 هدفاً في 117 مباراة: "بالتأكيد، لدينا مشكلة في المهاجمين. سجل منتخبنا في التصفيات الحالية ثلاث أهداف فقط، عبر المدافع حسن قادش مرتين ولاعب الوسط مصعب الجوير".

وفيما اقتربت اليابان من التأهل المباشر محلقة بالصدارة بـ 16 نقطة، واحتدم الصراع بين المنتخبات الخمسة المتبقية على المركز الثاني المؤهل مباشرة، إذ تتفوق استراليا الثانية ب7 نقاط بفارق نقطة فقط عن إندونيسيا والسعودية والبحرين والصين ولكل منها 6 نقاط.

ورأى نجم النصر السابق والهداف التاريخي للدوري المحلي بـ189 هدفاً أن المهاجمين السعوديين لا يلعبون في الدوري، بسبب استقطاب أغلب الأندية لمهاجمين عالميين.

وبموازة الإنفاق الكبير لأندية الدوري وجذبها اعتباراً من الموسم قبل الماضي لنجوم عالميين أمثال البرتغالي كريستيانو رونالدو، ثم الفرنسي كريم بنزيمة والبرازيلي نيمار، اعتبر ماجد، الذي توج هدافاً للدوري 6 مرات، أن "مشكلتنا الأساسية هي عدم مشاركة اللاعبين بشكل أساسي مع أنديتهم".

وبلغ إنفاق الأندية السعودية الصيف الماضي 431 مليون دولار، أي نصف ما أنفقته في صيف 2023 حين صرفت 957 مليون دولار قياسية على انتقالات لاعبين جدد، وفقا لتقرير نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مطلع سبتمبر الماضي.

وبينما كان ماجد (65 عاماً) يتحدث تزامناً مع الخسارة ضد إندونيسيا في منتدى مسك العالمي في الرياض، كان نجم "الأخضر" والهلال سابقاً ياسر القحطاني (42 عاماً) يعبّر عن غضبه من الخسارة التاريخية، بحسب وصفه، "لا أملك المفردات المعبرة في مثل هذه اللحظة".

وفي تحليله للمباراة عبر قنوات بي إن سبورتس، أضاف أفضل لاعب في آسيا 2007: "لا أعتقد أن أي متشائم يعلم بالكرة السعودية، كان ينتظر اللحظة التي يبحث فيها عن الأخطاء التحكيمية، حتى لو كانت صحيحة، لأن تكون هي العذر او القشة التي يتمسك بها للانتصار على المنتخب الإندونيسي المحترم".

وأخفق المنتخب السعودي، الذي أعاد مدربه الجديد القديم الفرنسي هيرفيه رونار لقيادته فنياً خلفاً للإيطالي روبرتو مانشيني، للمباراة الرابعة توالياً في التسجيل.

وتأزم موقفه وتضاعف مخاوفه من الفشل في التأهل المباشر إلى البطولة التي من المقرر أن يعلن فيفا عن إقامتها في السعودية عام 2034 في 11 ديسمبر المقبل، بوصفها المرشح الوحيد.

وكان مانشيني، الذي أقيل بعد التعادل مع البحرين سلباً في أواخر أكتوبر الفائت، قد أضاء بالفعل على مشكلة عدم مشاركة لاعبي المنتخب مع أنديتهم كأساسيين، عقب التعادل الافتتاحي مع إندونيسيا في الجولة الأولى وقال: "لدينا 20 لاعباً لا يشاركون في التشكيلة الأساسية لفرقهم .. وهذا مشكلة حقيقي"!.

لكن المبررات التي ساقها المدرب الإيطالي لا تبدو مقنعة لفؤاد أنور الذي افتتح عداد الأهداف السعودية في كأس العالم في مرمى منتخب نيذرلاند في نسخة 1994 عندما بلغت الدور الثاني للمرة الوحيدة وقال: "المشكلة الأساسية في المنتخب تفاقمت بسبب التمسك بمانشيني بعد الخروج من كأس آسيا مطلع العام الحالي، أمام كوريا الجنوبية في ثمن النهائي".

وأضاف أنور لوكالة فرانس برس: "وقع الاختيار على مانشيني، الذي حقق كل شيء قبل قيادته للمنتخب السعودي، وصار يطلق تصريحات محبطة عن عدم مشاركة لاعبي المنتخب كأساسيين مع أنديتهم، وهو كلام لا أراه منطقياً، لأنه أغفل أهمية الاحتكاك الذي يحصده اللاعب المحلي من اللعب مع نجوم كبار مثل رونالدو، بنزيمة، والجزائري رياض محرز، وغيرهم".

مقالات مشابهة

  • أصغر حافظة للقرآن الكريم: كيف تحدت حبيبة فضل طفلة المنيا المرض وعدم معرفتها القراءة والكتابة
  • 150 متسابقا في ختام كرنفال تحدي بدية للسيارات
  • «الإفتاء»: تلاوة المرأة للقرآن الكريم بحضرة الرجال الأجانب تجوز مع الكراهة
  • الجمهورية اليمنية تعلن ترشيح 3 متسابقين لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • اليمن يعلن ترشيح 3 متسابقين لمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • حسرة سعودية على الضعف الهجومي في التصفيات المونديالية
  • بتكليف سامٍ.. وزيرة التربية تسلّم جائزة اليونسكو- السلطان قابوس لصون البيئة
  • بتكليف سامٍ.. الشيبانية تُسلّم جائزة اليونسكو "السلطان قابوس لصون البيئة"
  • وظائف شاغرة لدى شركة الدانوب
  • 280 عاما من التأسيس.. عُمان قصة وطن وحكمة قيادة