#الدم_الفلسطيني المُتقد يُعلمّنا “حلفاؤنا” ليسوا نحن…
ا.د #حسين_محادين*
المجد لغابات #شهداء #غزة من #فلسطين المحتلة وهم في عليين.
( 1)
عشرة ايام ويوم مضاف من الجسارة والتضحيات المهولة للمقاومة الفلسطينية من اهلنا في غزة هاشم….
(2)
احد عشر يوما من الإبادة الصهيونية المدعومة امريكيا لإنسانية الانسان وذروته اسطورة العربي المسلم في غزة .


(3)
احد عشر يوما من الوهج مفتوحة على الاستمرار نعم …لكنها للاسف لم تكن كافية ليحس هؤلاء المناضلون ميدانيا ان لديهم اشقاء وحلفاء إقليمين ملأوا الفضاء والفضائيات، صراخا ورياضات لغوية وتوكيدية بأنهم حلفاء هذه المقاومة الفلسطينية وانهم ضد الكيان الغاصب بقيادة “الشيطان الاكبر” وحلفائه اقليميا وعالميا…لكنهم لم يصلوا للآن…
( 4)
احد عشر يوما ملتهبا بالشهداء والجرحى والثكالى ألم تكن كافية لفتح جبهة داعمة للمقاومة كما وعدوهم ونحن كمواطنين عربا ومسلمين مذهولين..؟.
( 5)
احد عشر يوما أذاب فيها المقاتلين الاشداء المؤمنين بقضيتهم الفرق بين الليل والنهار بعد ان اوقدت وأحيت دماؤهم وارواحهم النبيلة التي ارتقت الى السماء،اذ صاغوا لنا ولكل شعوب الارض المضطهدة ابجدية جديدة للمؤمنين في حقهم بالتحرر ، وإذ والفوا ايضا مُعجما جديدا وبيلغاً لسيرورة الفداء
والتضحيات بكل عناوينها النازفة بالحق دفاعا عن الارض والعرض والكرامات التي هدرت منذ عقود.
(6)
تُرى..هل تخلى القطب الروسي الايراني /حزب الله والكوري الذي كان ناهضا بعيد الحرب الاوكرانية عن تضحيات الحلفاء الغزيين المضحين في مركز السلم والحرب العالمي على الدوام اي في فلسطين ..ليؤكد القطب الغربي العولمي بقيادة اميركا وتؤامها الإسرائيلي المحتل لفلسطين استمرار سيادة القطب والدولار الواحد منذ تسعينيات القرن الماضي للآن.. ؟.
*قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: شهداء غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

زوجي لم ينسها يوما حتى وأنا على ذمته

سيدتي، أنا إمرأة منهكة تعبة والدليل أنني اتواصل معك اليوم من خلال موقع “النهار اونلاين” وتحديدا عبر ركن الحيارى حتى أبث بين يديك ما يتعبني.

سيدتي، قلبي مثقل بعديد المشاكل التي لم أجد لها حلا، إلا أنّ ما المّ بي مؤخرا قلب موازين حياتي. كيف لا وبعد جسيم التضحيات التي قدمتها لزوجي وحتى يستتب الهناء في بيتنا وجدت نفسي كمن لا قيمة له لا لشيء إلا لأنّ زوجي هفا إلى حبه القديم. إنسانة كان يهيم بها قبل أن يرتبط بي، تطلقت وعادت إلى بيت ذويها حرة. ما أحيا شغفه بها فبات كالعاشق الولهان في العشرين من عمره.

صحيح أنه لم تربطني به أي علاقة قبل زواجنا، إلا أنني كنت طيلة سنوات العشرة التي جمعتنا نعم الزوجة والرفيقة. فلم يرى مني إلا كل جميل، ولم تنبس شفتاي إلا بكل ما هو طيب له ولأهله. وقد كنت أنتظر منه التقدير على الأقل حتى لا أجد نفسي أزيد عن الصدمة غبنا وتعتيرا.

تغير طفيف لمسته من زوجي، فلم أكن لأجهل الأمر فبريق عيناه والحيوية التي دبت فيه أبنتا عن شيء عزيز عاد من الماضي ليحي ما في قلبه. صارحته بما يخالجني فلم أجد منه نكرانا وإعترف أنه لم يكن لي من الحب شيئا، ومن أنه لن يفوت على نفسه فرصة أن يحيا السعادة التي لطالما هفا إليها ومن أنه سيسرحني حتى يلتمّ شمله على من لم يرغب في غيرها رفيقة درب.

أحيا الأمرين بعد هذا الإعتراف سيدتي، وأريد أن أجد حلا لما أنا فيه. فهل يعقل أن أحال على التقاعد الوجداني بعد كل هذه التضحيات التي قدمتها لزوج كان باله مشغولا بغيري طيلة عقد من الزمن؟. هل يعقل أن يقدم زوجي على مثل هذا التصرف فقط حتى يرضي غروره ويحيا سعادته على حساب كل ما قدمته له؟

أختكم ش.زينب من الغرب الجزائري.

الرد:

أسفة أختاه على ما ألم بقلبك المنهك، وأدعو الله أن تكون كلماتي ذات وقع طيب عليك. فحقيقة ما تعانينه من همّ المّ بك لا يعقل ولا يوصف.

ليس لك من ذنب حيال ما يحصل، فأنت لم تقترفي من المخجل من أفعال ما يجعلك اليوم متحسرة، بالعكس لطالما كنت ولا زلت مثالا للعطاء والرفعة. والدليل أنك لم تتخذي من موقف يؤذي علاقتك الزوجية من غضب ونفور أو بلبلة بلغت مسام أهلكم وأهل الزوج. ما يدلّ أنك لا تريدين إلحاق الضرر بزواجك الذي تتمنين له أنه يستمر ولو كان على حساب مشاعرك.

هو حال الزوجة العاقلة التي تحتوي الأمور ولا ترغب في الخسارة بالرغم من كل ما ألمّ بها. ومن باب النصيحة أختاه، أناشدك أن تبقي على هدوئك وسكينة روحك، فأنت لا تعلمين من الأمر إلاّ القليل، فزوجك الذي يهيم بمن كانت في الماضي تشغل باله وتفكيره لم يخطرك إن كان على تواصل مع فتاة أحلامه. كما أنه من غير المجدي أن تحكمي على علاقتك معه بالنهاية إذا لم تجدي منها قبولا وموافقة على أن تبني سعادتها على حطام سعادتك.هذا من جهة.

من جهة أخرى تسرعت في خلق أجواء الحزن في حياتك لأنه لم يحدث بعد ما يحيلك إلى خانة من سرحن من طرف أزواجهن. فلتغتنمي الفرصة إذن لأن تكسبي زوجك بتوددّك إليه ولو كان الأمر على حساب كرامتك، ولتخبريه أنك تتوقين لرضاه ومن أنك لا محالة تتفهمين من أن ما يربط بينك وبينه لا يعدو سوى أن يكون زواجا تقليديا لكنك ترينه الرجل الأول والأخير في حياتك. أخبريه من أن ما بينك وبينه من عشرة لا يجب أن يذهب سدى، وأفهميه من أنك لا تريدين أن يمنى زواجكما بالخسارة كرمى لماض لم يعد له حاضر. أفلا يكفيه أن من هام بها تركته لتتزوج غيره، فكيف له اليوم أن يفكّر في تجديد حبال الوصال معها ؟

ما تمرين به أختاه لهو إبتلاء من الله تعالى، فعليك أن تجابهيه بالحلم والصبر والحكمة، ولا تسمحي لأي كان أن يهزّ ثقتك في نفسك أو يجعلك قاب قوسين أو أدنى من أن تعرفي السعادة، فلا يجب بأي حال من الأحوال أن ينال الضعف من روحك الطيبة وقلبك المفعم بالحنان والأخلاق، وتأكدي من أنك لا محالة ستخلدين إلى الراحة والسكينة.
ردت: س.بوزيدي.

مقالات مشابهة

  • الهلال يلغي عقد جيسوس ويكلف الشهلوب بقيادة الفريق
  • الأسرى الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية.. دورهم بقيادة النهضة الفكرية
  • تأجيل محاكمة شبكة تزوير جوازات السفر لـ”حراقة” جزائريين بتواطؤ موظفين ببلدية خنشلة
  • البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
  • “البرش”: العدو الصهيوني يتعمد إبادة النسل الفلسطيني
  • رئيس الدولة يستقبل الداعمين والشركاء في مبادرة “صندوق البدايات” التي أطلقتها مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني
  • “غروندبرغ” يدعو لتحقيق شفاف في الغارة التي استهدفت مركز احتجاز بصعدة
  • زوجي لم ينسها يوما حتى وأنا على ذمته
  • مهرجان كان 2025.. لجنة تحكيم بنكهة عالمية بقيادة جولييت بينوش وهالي بيري
  • بقيادة السوداني والمالكي والحكيم.. الصقور يرسمون خريطة تحالفات الإطار الانتخابية