دبي فى 18 أكتوبر/ وام/ أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية عن بدء عمليات التحكيم المركزي للدورة 26 من جوائزها التعليمية على المستويين المحلي والخليجي والتي تستهدف الطلاب والمعلمين والتربويين والمدارس بالإضافة إلى المؤسسات الداعمة لتكريمهم وعرض انجازاتهم المتميزة مشيرة إلى أن 198 شاركوا على المستوى المحلي و88 على المستوى الخليجي.

وقال الدكتور علي الكعبي رئيس ومنسق عام لجان التحكيم المركزية: " تطبق مؤسسة حمدان في عملية التحكيم أفضل المعايير العالمية وأحدث الأدوات المستخدمة لضمان دقة النتائج، حيث ظلت المؤسسة تسعى على الدوام للتجويد والتحديث في إطارجهودها لتطوير عملية التحكيم لتواكب أفضل المعايير .

وأضاف الدكتور الكعبي ان عمليات التحكيم ترتقي لهدف المؤسسة من جوائزها للكشف عن المتميزين وتكريمهم وتقديم الدعم لهم على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. كما تأتي في إطار جهود مؤسسة حمدان للعلوم الطبية والتربوية الرامية إلى تحقيق التميز في التعليم ومواكبته للتطور والتكنولوجيا وتشجيع التميز والابتكار، تماشياً مع أهداف ورؤية حكومتنا الرشيدة ومساعيها المستمرة للنهوض بالتعليم من خلال دعم المعلم والمؤسسات المدرسية والجامعات لتقوم بدورها في توصيل رسالتها السامية وتشجيع المتميزين من ابنائنا الطلاب وتخريج أجيال قادرة على تحمل مسؤولياتها في دفع عجلة التطور والنماء".

وأوضح القائمون على الجوائز بأن الجائزة شهدت إقبالاً ملحوظاًعلى المستويين المحلي والخليجي، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين على المستوى المحلي 198 مقارنة بعدد 177 في الدورة 25.

أما على المستوى الخليجي فقد بلغ عدد المشاركين في هذه الدورة 88 مقارنة بعدد 77 في الدورة السابقة 25. وبلغت إجمالي المشاركات لفئة الطالب المتميز على المستوى الخليجي 32 مشاركة، ولفئة المعلم المتميز 34 مشاركة والمدرسة المتميزة 22 مشاركة.

وتشمل فئات الجائزة فئة الطالب المتميز وفئة الطالب الجامعي المتميز وفئة المعلم المتميز والتربوي المتميز والمدرسة المتميزة بالإضافة إلى المؤسسات الداعمة للتعليم.

يُشار إلى أن الجائزة شهدت تطورات عديدة خاصة في عمليات التحكيم المركزية على المستوى المحلي والخليجي، حيث تم تعديل وتطوير المعايير. كما تم تطوير آلية التقديم باستخدام مسطرة التقييم، وتطوير نظام التحكيم الالكتروني حتى تتمكن من تحقيق أهدافها في تشجيع روح التميز والابتكار والارتقاء بجودة التعليم وتقديم الدعم والرعاية للموهوبين والمبتكرين. وقد ظلت الجائزة طوال السنوات الماضية تحقق غاياتها في كشف المتميزين وإبراز إنجازاتهم وابتكاراتهم ورعايتها ودعمها.

وتضم لجان التحكيم نخبة من المتخصصين في كافة مجالات وفئات الجائزة والذين تلقوا التدريب المناسب على كافة المستجدات لضمان سير عملية التحكيم وبما يتماشى مع المعايير الدولية.

اسلامه الحسين/ سالمة الشامسي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: على المستوى الخلیجی على المستوى المحلی

إقرأ أيضاً:

خالد حنفي: القطاع البحثي من أهم المعايير المستخدمة لقياس مدى تطور الشعوب

التقى الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، مع أحمد أبوالغيط  أمين عام جامعة الدول العربية، في مقر الجامعة في القاهرة، وذلك بحضور السفير حسام زكي، الامين العام المساعد في جامعة الدول العربية 
 

وبمرافقة وفد من الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية ضم: محمود محي الدين، رئيس مجلس إدارة الجمعية الوزير السابق ومدير صندوق النقد الدولي السابق ، والدكتور اشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي الأسبق في جمهورية مصر العربية امين عام الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية ، والدكتورة سارة الجزار المستشارة الاقتصادية في اتحاد الغرف العربية وعميدة كلية النقل الدولي واللوجستيات في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
 

قال الدكتور "خالد حنفى "أن العلاقات الوثيقة والتعاون البارز بين اتحاد الغرف العربية والجمعية العربية للبحوث الاقتصادية، من خلال تنظيم الفعاليات وعقد اللقاءات التشاورية بشكل دائم ومستمر، حيث يولي الاتحاد اهتماما بالغا وكبيرا بموضوع التطوير البحثي داخل الاتحاد. مشيرا الى أنه في إطار هذا التعاون الوثيق تشرّف اتحاد الغرف العربية باحتضان اجتماعات الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية في مقره في بيروت عام ٢٠١٩، بحضور نخبة من أهم وأبرز الباحثين الاقتصاديين في العالم العربي.


ونوّه الامين العام الدكتور خالد حنفي إلى أن القطاع البحثي يعتبر من أهم المعايير المستخدمة لقياس مدى تطور الشعوب وذلك نظرا لمساهمته الفعالة في تطوير النسيج الصناعي وفي النهضة الاقتصادية والاجتماعية. كما ويعتبر من أهم المؤشرات المعتمدة في تقييم أداء المنظومة البحثية، هو عدد الأبحاث المنشورة والمصنفة دوليا إلى جانب نسبة الإنفاق على البحث العلمي من الناتج القومي.


من جانبه نوه رئيس الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية الدكتور محمود محي الدين، إلى أهمية الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية حيث يشهد العالم اليوم طفرة في هذا المجال، وبالتالي لا بد في المنطقة العربية من تعزيز الاهتمام بالذكاء الاصطناعي، حيث الشباب العربي لما يختزنه من قدرات ومهارات قادر على الاندماج في هذه المجالات بما يعود بالنفع على بلداننا وشعوبنا واقتصاداتنا العربية. وأوضح ان هناك علاقة مباشرة بين التنمية ونسبة الإنفاق على البحث العلمي من الناتج القومي.


وشدد على أهمية توجيه البلدان العربية تحولها الهيكلي نحو القطاعات عالية الإنتاجية التي تستخدم التكنولوجيا المتطورة وقدرتها على خلق فرص عمل مستدامة. إلى جانب تعزيز جوانب مختلفة من جاهزية الذكاء الاصطناعي في الدول العربية لمواكبة وتيرته المتزايدة، وتعظيم الفوائد الصافية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. واعتبر أنّ إعادة التأهيل للقوى العاملة الحالية والمستقبلية ضرورية بشكل حاسم لضمان اكتسابهم المهارات الناعمة والصلبة اللازمة التي تعكس واقع سوق العمل وفي نفس الوقت لضمان اكتسابهم المهارات التي تضمن قابلية توظيفهم في وظائف عالية الجودة.


وتحدث الدكتور أشرف العربي عن تأسيس الجمعية في منتصف الثمانينات أي قبل حوالي ٤٠ عاما، والدور الذي لعبته منذ تأسيسها وما تزال تلعبه على صعيد نشر ثقافة الابتكار والبحث في العالم العربي. ونوّه إلى أهمية الاستفادة من خبرة الجمعية التي تضم نخبة من الباحثين والأكاديميين في العالم العربي، في هذا المجال. لافتا إلى ان الجمعية مهتمة بتطوير التعاون مع جامعة الدول العربية التي تعنى بتعزيز العمل العربي المشترك. في حين تطرقت الدكتورة سارة الجزار إلى المجلة التي تصدر عن الجمعية، وأهمية هذه المجلة في نشر البحوث والدراسات التي تهم المنطقة العربية في مختلف القضايا والمجالات. وشددت على أنه تضم المجلة كتابا وخبراء وباحثين من جميع الدول العربية، ولهم إسهامات بارزة في المجال البحثي، وبالتالي هناك ضرورة للتعاون بين جامعة الدول العربية والجمعية من أجل تنفيذ المشاريع والبحوث التي تصدر عن المجلة على أرض الواقع بحيث تستفيد منها كافة الدول العربية.


أما أمين عام جامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط، فنوه خلال اللقاء بدور الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية والتي تضم نخبة من الشخصيات العربية البارزة. مثمنا ما تقوم به في سبيل تعزيز العمل البحثي في العالم العربي الذي هو مفتاح التنمية في العالم العربي. ولفت إلى أنّه كلما زاد الاهتمام بالواقع البحثي في كافة المجالات في العالم العربي كلما زاد مسار النمو والتنمية في الدول العربية. وشدد على أهمية تفعيل دور القطاع البحثي للمساهمة في تنمية المجتمع. ومن أجل ذلك لا بد من إيجاد خطة لاستقطاب الباحثين وعدم الفصل بين البحث الاقتصادي والأولويات والمشكلات الواقعية داخل المجتمعات العربية. فبدون تعزيز الدور البحثي لن نستطيع تجاوز المشاكل وإيجاد الحلول في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • ازدواجية المعايير في التعامل مع الفرق الروسية والإسرائيلية
  • مدير تعليم الفيوم يُكرم طالبتين بالإذاعة المدرسية للأداء المتميز في التقديم وإلقاء الشعر
  • طاقم تحكيم ايفوري لمباراة الهلال والجزائري
  • «أبوزريبة»: تأهيل طلبة طيران الشرطة وفق أعلى المعايير الدولية
  • "الإمارات الصحية" تستعرض أفضل المعايير الدولية للجودة وسلامة المرضى
  • بقرار من حمدان بن محمد.. تشكيل اللجنة التوجيهية للإشراف على نقل عمليات الرقابة التجارية في دبي
  • بقرار من حمدان بن محمد، تشكيل اللجنة التوجيهية للإشراف على نقل عمليات الرقابة التجارية في إمارة دبي
  • خالد حنفي: القطاع البحثي من أهم المعايير المستخدمة لقياس مدى تطور الشعوب
  • حمدان بن محمد يصدر قراراً بتشكيل اللجنة التوجيهية للإشراف على نقل عمليات الرقابة التجارية في دبي
  • حمدان بن محمد يشكل اللجنة التوجيهية للإشراف على نقل عمليات الرقابة التجارية في دبي