وزير الخارجية الفلسطيني: غزة تتعرض لإبادة جماعية غير مسبوقة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، إن إسرائيل تعمدت قصف المستشفى المعمداني بالأمس وتعمدت إخبار الأطباء بأن القصف كان بمثابة التحذير، وهذا المستشفى تم تأسيسه عام 1882 وشهد حروبًا وغزوات ولم يصل إلى هذا الحد من التوحش والإجرام الذي شاهدناه ليلة أمس.
وأضاف "المالكي" في كلمته خلال الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة، اليوم الأربعاء، أن رئيس وزراء الاحتلال أرسل رسالة جاء فيها، إن الصراع بين أبناء النور وأبناء الظلام وبين الإنسانية وشريعة الغاب، موضحًا أنه في الوقت نفسه قال وزير الأمن القومي الفاشي أن الشيء الوحيد الذي يحتاج لدخول غزة هو آلالاف الأطنان من المتفجرات من سلاح الجو وليس وقية واحدة من المساعدات الإنسانية.
وتابع: "هذان تصريحان وقحين وإجراميين وهما أحدث تصريحات الإبادة الجماعية التي تجرد الشعب الفلسطيني من إنسانيته وتعد بالقضاء على كل شيء في غزة"، كما قال وزير الحرب الإسرائيلي الذي وصف الفلسطينيين بالحيوانات البشرية عندما أعلن عن بدء تنفيذ الإبادة الجماعية بالحصار المحكم على غزة وحظر دخول المياه والدواء والوقود والإمدادات الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشفى المعمداني منظمة التعاون الإسلامي وزير الحرب الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الخارجية: النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة بغزة
رام الله - صفا
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن النساء والأطفال يتحملون العبء الأكبر من استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة، إذ أن 155 ألف امرأة حامل أو مرضعة في قطاع غزة، 4 آلاف منهن من المتوقع أن يضعن مواليدهن خلال هذا الشهر في ظل ظروف مأساوية ولاإنسانية.
وأضافت الخارجية في بيان لها، يوم الإثنين، لمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، أن النساء في قطاع غزة يعشن في ظل ظروف لا يتوفر فيها أي نوع من أنواع الخدمات الطبية أو المعيشية، بما يخالف جميع المواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية، ومنها قرار مجلس الأمن 1325 "المرأة والأمن والسلام".
ولفتت إلى أن ما يزيد على 11,979 امرأة و17,492 طفلاً وطفلة استُشهدوا منذ بداية العدوان، ما يشكل (70%) من شهداء قطاع غزة.
وأشارت الخارجية إلى أن هناك 97 امرأة يقبعن في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويواجهن مصيراً مجهولاً حتى الآن، ويقبعن في ظروف قاسية ولاإنسانية، ويتعرضن لشتى أشكال التعذيب على أيدي قوات الاحتلال.
وأكدت حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمن وسلام كغيرهن من نساء العالم، وأن دولة فلسطين ستسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى إزالة كل أشكال التمييز والعنف ضدهنّ.
وشددت الخارجية على ضرورة الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية والعدوان الممنهج وواسع النطاق على شعبنا، وتنفيذ التدابير الاحترازية والالتزام بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (ES-10/24) لإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي، المنبثق عن الفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وإيقاف مجرمي الحرب من خلال التنفيذ الفوري لأوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.
وطالبت الخارجية، بضرورة دعوة اللجان الدولية، إلى إجراء تحقيق شامل لمختلف أشكال العنف الممنهج ضد المرأة الفلسطينية، ومساءلة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه وانتهاكاته المستمرة، وإرهاب مستعمريه، وتوفير الحماية الدولية لهنّ، وإحقاق حقوق شعبنا في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين واللاجئات إلى ديارهم التي شُردوا منها، فورا ودون قيد أو شرط.
وناشدت، المجتمع الدولي التدخل ورفع الحصار عن قطاع غزة، ما يتيح الدخول المستمر للطعام والماء والوقود والمساعدات الطبية والإنسانية إلى أبناء شعبنا، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات.