توزيع مساعدات إنسانية مقدمة من روسيا الاتحادية في مسجد مقام الأربعين بدمشق
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
وزع عسكريون روس اليوم مساعدات إنسانية في مسجد مقام الأربعين الكائن على جبل قاسيون بدمشق.
وقام العسكريون من المجموعة العسكرية في دمشق بالتعاون مع المركز الروسي للعلوم والثقافة بتسليم المساعدات الإنسانية في مسجد مقام الأربعين جانب (مغارة الدم الأولى) على جبل قاسيون في العاصمة دمشق.
وتم توزيع طرود من الحلويات على أبناء رعية المسجد المحتاجين، إضافة إلى عدد من السلل الغذائية التي تضمنت الرز والمعكرونة والمعلبات والدقيق والسكر والزبدة، إضافة إلى مولدة ديزل وطلاء للعاملين في المسجد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مسجد الجمعة بالمدينة المنورة.. مَعّلمٌ إسلاميّ مُرتبط بالسيرة النبوية
المناطق_واس
يُعد مسجد الجمعة أحد أبرز المعالم الإسلامية في المدينة المنورة، حيث يرتبط اسمه بأول صلاة جمعة أقامها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد هجرته من مكة إلى المدينة, حيث يحظى المسجد بمكانة خاصة نظرًا لأبعاده التاريخية، فضلًا عن التطورات التي شهدها عبر العصور، ما يجعله شاهدًا على مراحل تطور العمارة الإسلامية في المدينة المنورة.
ويقع مسجد الجمعة في منطقة قباء، على بُعد نحو 900 متر من مسجد قباء من الجهة الشمالية, ويعرف أيضًا بمسجد الوادي أو مسجد عاتكة نسبة إلى الموقع الذي بني فيه, ويتميز المسجد بموقعه القريب من العديد من المعالم الإسلامية الشهيرة، مما يجعله وجهة رئيسية لزوار المدينة المنورة.
وتشير المصادر التاريخية إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما هاجر من مكة إلى المدينة، مكث في قباء أربعة أيام، ثم غادرها يوم الجمعة متوجهًا نحو المدينة المنورة, وعندما حان وقت صلاة الجمعة، أدركه الوقت في ديار بني سالم بن عوف، فأقام معهم الصلاة، وكانت هذه أول صلاة جمعة تقام بعد الهجرة, ومن هنا جاء اسم المسجد.