توزيع مساعدات إنسانية مقدمة من روسيا الاتحادية في مسجد مقام الأربعين بدمشق
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
وزع عسكريون روس اليوم مساعدات إنسانية في مسجد مقام الأربعين الكائن على جبل قاسيون بدمشق.
وقام العسكريون من المجموعة العسكرية في دمشق بالتعاون مع المركز الروسي للعلوم والثقافة بتسليم المساعدات الإنسانية في مسجد مقام الأربعين جانب (مغارة الدم الأولى) على جبل قاسيون في العاصمة دمشق.
وتم توزيع طرود من الحلويات على أبناء رعية المسجد المحتاجين، إضافة إلى عدد من السلل الغذائية التي تضمنت الرز والمعكرونة والمعلبات والدقيق والسكر والزبدة، إضافة إلى مولدة ديزل وطلاء للعاملين في المسجد.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ياسين أطلق من البقاع الغربي حملة توزيع مساعدات على متضرري الحرب
أطلق وزير البيئة ومنسق لجنة الطوارئ الحكومية الدكتور ناصر ياسين، حملة توزيع المساعدات على الاسر التي تضررت خلال العدوان الاخير على مناطق البقاع الغربي، معتبرا ان "هذه الحملة مستمرة بهدف تعزيز صمود اهلنا في منازلهم وقراهم، وشملت جولة المساعدات حصصا غذائية مقدمة من الهلال الأحمر القطري وحصص نظافة شخصية مقدمة من الصليب الأحمر.
واكد ياسين انه ومن خلال الاحصاء الاخير هناك اكثر من مئة الف عائلة متضررة خلال العدوان الاسرائيلي الاخير، ونعمل على تقديم المساعدات بشكل مستمر لتطال الحملة كافة الاسر المحتاجة في كافة القرى، ونعمل أيضاً على مسح الاضرار في كافة المناطق المتضررة بالتعاون مع وزارة الاشغال العامة للبدء باعادة الاعمار.
كلام الوزير ياسين جاء ضمن إطار تطبيق خطة الاستجابة للحاجات الإنسانية للمتضررين من العدوان الاسرائيلي على لبنان والذي يستهدف المناطق المتضررة من العدوان، حيث قام ياسين بجولة على عدد من البلدات المتضررة في البقاع الغربي وعقد اجتماعا مع رؤساء البلديات في مبنى بلدية سحمر. وشرح ياسين خلال اللقاء لخطة عمل الحكومة ورئيسها لإعادة الإعمار والمراحل التي تشملها الخطة من إغاثة ومسح أضرار ورفع الركام وصولا الى مرحلة الإعمار، آملا ان "تنطلق عجلة الإعمار مع رئيس للجمهورية في وقت قريب وحكومة جديدة تواكب مرحلة الإعمار". وشكر ياسين دولة قطر والصليب الاحمر اللبناني والهلال الاحمر القطري جهودهم وشراكتهم في الاغاثة والدعم، منوها بجهود كل الهيئات والمنظمات والجمعيات الداعمة.
كما تناول ياسين قضايا بيئية تخص بلديات المنطقة خصوصا حول مجرى الليطاني، كاشفا عن مشروع بيئي متطور وحديث جدا لمعالجة أزمة النفايات في البقاع الغربي وراشيا.
وكان جهاد ياسين قد تحدث عن مشاكل البلديات والاضرار التي خلفها العدوان الاسرائيلي على المنطقة وآليات العمل التي من شأنها البدء بالاعمار بعد مسح الأضرار الجسيمة خصوصا في بلدة سحمر. ثم كانت مداخلات لنسبين وضاهر وتسعد وكريم شددت على "ضرورة ايلاء المناطق المدمرة العناية والاهتمام والمتابعة الحثيثة لمعالجة الأضرار والبدء بمرحلة الإعمار اضافة الى معالجة المشاكل البيئية التي خلفتها الحرب المدمرة ومسألة التلوث والعودة الى العمل لمعالجة تلوث الليطاني، مقدربن جهود الوزير ياسين والهيئات الداعمة".
وشدد رئيس بلدية سحمر على "اهمية التعاون الذي يحصل للحد من تداعيات الأزمة وانعكاساتها السلبية على واقع الأهالي شاكرا للوزير ياسين وللصليب الاحمر اللبناني وللهلال الاحمر القطري وهيئات الدعم جهودهم ووقوفهم الى جانب الاهالي المتضررين.