الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج يعلن دعما مطلقا للرئيس السيسي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعلن الاتحادالعالمي للمواطن المصري في الخارج، دعمه المطلق للرئيس عبد الفتاح السيسي، كما ويؤكد تأييده لكل ما خرج عن السيد الرئيس في المؤتمر الصحفي الذي جمع سيادته بالمستشار الألماني شولتش والذي عقد في القاهرة قبل ظهر اليوم الأربعاء ١٨ أكتوبر والذي تناول فيه القضية الفلسطينية والأحداث الجارية في قطاع غزة الآن.
ويرى الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عبّر بوضوح عن موقف الدولة المصرية التي ترفض من جانب تصفية القضية الفلسطينية، ومن جانب آخر هجرة أو تهجير سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء بالأراضي المصرية.
ويذهب الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج إلى أن ما ذكره السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أصاب كبد الحقيقة حينما أعلن أنه في حال دعوة الشعب المصري إلى التظاهر رفضا للمخطط الخبيث الرامي إلى توطين سكان قطاع غزة في شبه جزيرة سيناء فإن الملايين بل عشرات الملايين سيخرجون في الشوارع تعبيرا عن رفضهم لهذه الفكرة الخبيثة.
ويؤكد الاتحاد دعمه المطلق للمواقف الثابتة لمصر الخاصة بالقضية الفلسطينية التي هي القضية المحورية في المنطقة كما قال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي لا يمكن أن يعم السلام المنطقة دون حل عادل لها.
هذا ويعلن الاتحاد أن كل فروعه وجميع منتسبيه من مؤسسات أهلية وجمعيات وأفراد في كل دول العالم تؤيد كل ما تتخذه القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي من قرارات تهدف الحفاظ على الأمن القومي المصري، معلنين أنفسهم جنودا يتقدمون الصفوف تحت قيادة زعيم الأمة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئیس عبد الفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
وفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، خاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي،
واشار إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
واختتم بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام إرادة الفلسطينيين في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى
وطالب مطر المجتمع الدولي بأن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.