صرح هاكان فيدان وزير الخارجية التركي، اليوم الأربعاء، أنه لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني وحرمانه من الوقود والماء والغذاء.

وأضاف فيدان، خلال مؤتمر وزراء الخارجية للتعاون الإسلامي في جدة على خلفية الأوضاع في غزة، أن الفلسطينيون في عذاب مستمر ويواجهون الموقت المحقق، وحل الدولتين هو الحل الأمثل والدائم ولا سلام دون الشعب الفلسطيني.

مشددًا الوزير التركي، يجب أن يتحقق وقف غير مشروط لإطلاق النار، وارتكاب الاحتلال الإسرائيلي للفظاعات لا يواجه بالعقاب اللازم.

وجاء ذلك الاجتماع العاجل، بعدما شن الكيان الصهيوني، مساء أمس الثلاثاء الموافق 17 أكتوبر 2023، هجمات صاروخية على مستشفى الأهلي المعمداني، مما أسفر ذلك عن مقتل حوالي 500 شهيد ومصاب ومعظمهم أطفال ونساء.

اقرأ أيضاًقاضي قضاة فلسطين: لن نرحل ولن يكون هناك سلام في الشرق الأوسط إلَّا من بوابة فلسطين

مجلس النواب ينكس أعلامه حدادًا على شهداء فلسطين بعد مجزرة مستشفى المعمداني

مجلس النواب يعقد جلسة طارئة لبحث تداعيات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحداث فلسطين أخبار غزة أسرائيل أسرى إسرائيل أسير إسرائيلي أنفاق غزة إسرائيل إسرائيل اليوم إسرائيل وفلسطين إسرائيلي إسرائيلي أسير في غزة اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل اليوم اسرائيل فلسطين اسرائيلي الجيش الاسرائيلي الحدود مع غزة المقاومة في غزة انفاق غزة حرب غزة حرب في قطاع غزة حزب الله يقصف إسرائيل حصار غزة حماس تهاجم إسرائيل سكان قطاع غزة سيدة فلسطينية شمال قطاع غزة صواريخ غزة صواريخ غزة على اسرائيل عاجل غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة تحت القصف غزة تقاوم غزة تنتصر غزة و اسرائيل اليوم غلاف غزة فرقة غزة فلسطين فلسطين اليوم في غزة قادة إسرائيل قصف غزة قصف قطاع غزة قضية فلسطين قطاع غزة قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم محيط غزة مستوطنات حول غزة مستوطنات غلاف غزة من غزة هجوم حماس على اسرائيل

إقرأ أيضاً:

وزير المالية: إدارة الدين وتعزيز دور القطاع الخاص أولويات لتحسين الأوضاع الاقتصادية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح أحمد كجوك، وزير المالية، فعاليات مؤتمر "بورتفوليو ايجيبت 2024" الذي أقيم بأحد فنادق القاهرة، وذلك بمشاركة الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، والدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وأحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، ورامي الدكاني، الأمين العام لاتحاد أسواق المال العربية.

واستعرض كجوك أولويات الوزارة لتحسين الأوضاع الاقتصادية خلال الجلسة الافتتاحية، حيث ترتكز هذه الأولويات على ثلاثة محاور رئيسية: إدارة الدين، وتعزيز دور القطاع الخاص، ودعم القطاعات الإنتاجية.

وأكد الوزير على دور الحكومة في خلق فرص للقطاع الخاص، مشيرًا إلى حزمة التيسيرات الضريبية المعلنة مؤخرًا.

من جانبه، أعلن رامي الدكاني أن قيمة التداول في الأسواق العربية بلغت نحو 700 مليار دولار خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، مسجلة زيادة قدرها 85% مقارنةً بنفس الفترة من عام 2023.

وأكد الدكتور محمود محيي الدين أهمية استخدام مؤشرات جديدة في الذكاء الاصطناعي والأدوات الخضراء لجذب الاستثمارات.

وأوضح عبد العزيز ناصر العمادي، الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، في الجلسة الأولى أن الاستثمارات الأجنبية في السوق القطرية تتراوح بين 35% و37% يوميًا، مع توقعات بإطلاق سوق المشتقات في النصف الأول من 2025. إضافةً إلى ذلك، تحدث مازن الوظائفي، الرئيس التنفيذي لبورصة عمان، عن دور الاستدامة في تعزيز التنافسية، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الأجنبية في الأردن بلغت 47.30%، وأن السوق لم يتأثر بشكل كبير بالأزمات العالمية، بفضل الاستقرار المالي الذي يتمتع به.

وفيما يتعلق بتوحيد القوانين لتحفيز الاستثمار، أشار عبد الله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوق أبوظبي للأوراق المالية، إلى الجهود المبذولة لتبسيط الإجراءات القانونية. وفي هذا الإطار، أكد أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية، على ضرورة وضع قواعد لتعزيز الترابط بين البورصات وتسهيل الإجراءات للمستثمرين. وأشاد الشيخ أيضًا بالتحول الرقمي الذي ساهم في تقليص زمن قيد الأسهم إلى 4 أيام، مما يعزز من كفاءة العمليات الاستثمارية.

وفي ثاني الجلسات، أشار معن البسطامي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة بي اتش ام كابيتال، إلى نجاح تجربة الإمارات في تطوير أسواق دبي وأبوظبي منذ عام 2000، مشددًا على المصداقية العالية للمنتجات المالية هناك بعد سنوات من التجارب.

وفي السياق السعودي، أكد صلاح بن زهرى بغدادي أن السوق السعودية تُعتبر الأكبر في المنطقة، إذ تبلغ استثماراتها 2.6 تريليون دولار، مع 36 طرحًا جديدًا تم الإعلان عنها مؤخرًا.

وتحت عنوان "أسواق الكربون بوابة جذب الاستثمار النظيف"، تم الإشارة إلى أن السعودية ستطلق أول منصة في المنطقة لسوق الكربون الطوعية في عام 2028. كما تم التأكيد إلى أن التنظيمات المصرية تعتبر الأكثر تقدمًا مقارنةً بدول أخرى، مما يعكس الجهود المبذولة في هذا المجال، وأن مصر ليست متأخرة في دخول هذا السوق.

وفي الجلسة الختامية، صرح ياسر صبحي، نائب وزير المالية، أن الحكومة المصرية تدرس خيارات متعددة لإصدارات أدوات الدين وتعمل على إطالة أجل الدين المحلي، مؤكدًا تغطية جميع احتياجاتها التمويلية الحالية؛ ما يمنحها الوقت لدراسة الإصدارات الجديدة.

من جهة أخرى، أشاد مارك ميشيل، مدير الأسواق والبرامج المالية بمجموعة بورصة لندن، بنجاح مصر في طرح سندات دولية، بما في ذلك سندات الساموراي بعائد منخفض بلغ 1.5%.

وأضافت ريهام الدسوقي، استشاري الاقتصاد والاستثمار، أن الفائدة في مصر لن تنخفض بسرعة بسبب الضغوط الإقليمية. كما شددت على ضرورة إلغاء الدعم الكامل بحلول 2025 وفق التزامات مصر مع صندوق النقد الدولي، مع التأكيد على أهمية التنفيذ التدريجي لتفادي التأثيرات السلبية.

وتعتبر الجلسات النقاشية هذا العام في غاية الأهمية، وذلك في ظل التفاوت النسبي بين البورصات العربية في اجتذاب رؤوس الأموال، ما يجعل تبادل الخبرات والتكامل الفني بين البورصات العربية أمراً محورياً في الفترة الراهنة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: نثمن الموقف السلوفيني المؤيد للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • بقاء تين هاج… متى ينتهي عذاب مانشستر يونايتد؟
  • خبير عسكري: الاحتلال أراد نقل ما مر به الفلسطينيون من دمار إلى جنوب لبنان
  • الدوحة.. وزير الخارجية يبحث مستجدات الأوضاع مع الرئيس الإيراني
  • الرئيس الإيراني ووزير الخارجية يبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم
  • «الخارجية الروسية»: أمريكا تتحمل مسؤولية تدهور الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الخارجية الإيرانية: هجوم قواتنا على الكيان الصهيوني يأتي في إطار الدفاع عن النفس
  • وزير المالية: إدارة الدين وتعزيز دور القطاع الخاص أولويات لتحسين الأوضاع الاقتصادية
  • الخارجية السودانية: بيان الإمارات كاذب ودورها مستمر بتسعير الحرب في البلاد
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي مستجدات الأوضاع في لبنان هاتفياً