بعد مرور فترة على العلاقات العاطفية قد يفقد الرجل الشغف في حب المرأة، وهو ما يخلق نوعا من الفتور في العواطف، وهو الأمر الذي يشعر المرأة بانتهاء الحب من جانب الرجل، وفي هذه الحالة تبدأ بالتساؤل: كيف يمكنها جذب انتباه الرجل لها مرة أخرى؟

 

نصائح فعالة لتجديد الشغف في العلاقات العاطفية

وقالت سمر المزاهرة، الأخصائية النفسية، في تصريح خاص لـ“صدى البلد”، إنه يمكن للمرأة أن تثير اهتمام الرجل وتحتفظ بقلبه إلى الأبد، عبر اتباع بعض النصائح البسيطة، ومن أبرزها ما يلي:

 

أمل جديد.

. طرح أول علاج معتمد لمرض البهاق في مصر من غير حرمان .. نصائح لمرضى السمنة لسد الشهية والشعور بالشبع فترات طويلة

 

التحديات 
عندما يواجه الرجل التحديات ويجد مفاجآت جديدة في العلاقة العاطفية فإنه يستعيد شغفه تجاه من يحبها.

 

التجدد والتطور
يمكن للمرأة أن تطور من نفسها، وتستمر في تعلم أشياء جديدة، لتعيد لفت انتباه الرجل لها مرة أخرى.

الشغف والتشويق
ويمكن للشغف أن يعزز الرومانسية ويجعل الرجل ينجذب لمن يحبها مرة أخرى.

بناء الثقة
بعد الزواج، يجب الاستمرار في بناء الثقة والأمان، لتكون المرأة مصدرًا للراحة والدعم.

 

نصائح فعالة لتجديد الشغف في العلاقات العاطفية

 

الاحتواء 

يجب على المرأة أن تحتوي مشاعر الرجل وتفهمها، وأن تمنحه المساحة ليعبّر عن نفسه بدون قلق.

الأمان
كما تريد المرأة أن يكون الرجل مصدر أمان لها، فإن الرجل أيضا يحتاج إلى أن تكون له المرأة مأوى ومكانا آمنا يجد لديها الدفء والتقدير.

 خلق أجواء دافئة في المنزل
يجب أن يشعر الرجل بأن المنزل هو المتنفس عن المصاعب التي يواجهها خارج المنزل.

حفظ الأسرار 
يجب على المرأة أن تكون سندًا للرجل في الأوقات الصعبة وكاتمة لأسراره، بالإضافة إلى أنه يجب عليها احترام خصوصيته.

سمر المزاهرة الأخصائية النفسية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشغف الرجل العلاقة العاطفية الزواج المراة

إقرأ أيضاً:

ترانزيت الحياة

 

 

فايزة بنت سويلم الكلبانية

faizaalkalbani1@gmail.com

 

 

الحياة ليست سوى سلسلة من المحطات المتلاحقة، تشبه رحلات الطيران التي لا تنتهي؛ لكل منها إقلاعها وهبوطها، وكل وجهة تحمل في طياتها حكاية تختلف عن سابقتها. أمضي في رحلتي الخاصة حاملةً بين جنباتي شغفًا يلهب قلبي، وسفرًا يوسع آفاقي، وعلمًا يروي ظمأ روحي، وعملًا يضع على كتفي أعباءً تصقل شخصيتي.

كان الشغف المحطة الأولى في رحلتي، ذلك الشرر الذي أشعل في داخلي نار الفضول والاكتشاف، وجدت نفسي منجذبةً إلى عالم الكلمة المكتوبة، حيث تحولت الصحافة والكتابة إلى مرآة تعكس ذاتي، هذا الشغف جعلني أرى العالم بعينين لا تملان البحث، ولا تكلان من التطلع إلى ما هو أبعد، ومن بين ثمار هذا الشغف وُلد كتابي "ترانزيت" الذي يمزج بين حبي للكتابة وتجربتي في استكشاف عوالم الاقتصاد والحياة، ليس مجرد صفحات مطبوعة بل جسر بين الأرقام والقلوب، بين النظرية والتجربة الإنسانية، والذي تجدونه في أروقة معرض مسقط الدولي للكتاب بركن مُؤسسة الرؤيا للصحافة والنشر .

لم يكن السفر مجرد تنقل بين البلدان، بل كان رحلة إلى أعماق الذات، في كل مدينة زارها قلبي قبل أن تزرها قدمي، التقيت وجوهًا تحمل قصصًا مختلفة، كصفحات من كتاب الحياة المفتوح، بعضها يحمل ابتسامة صادقة تُشرق كالشمس، وبعضها يخفي خلفها تعبًا طويلًا أو حكاية مُؤلمة، في زحمة المطارات وضجيج الرحلات، كنت أجد لحظات صفاء أتأمل فيها تناقضات الحياة، وكأن الكون يهمس في أذني بأننا جميعًا مسافرون في رحلة واحدة وإن اختلفت وجهاتنا.

أما العلم فكان المحطة التي أعادت تشكيل وعيي وفتحت أمامي أبوابًا لم أكن أعرف وجودها. اليوم وأنا أخطو أولى خطواتي نحو درجة الدكتوراه في فلسفة الاتِّصال، أجد نفسي بين كتب تهمس بحكمة العصور، وأفكار تتحدى توقعاتي، العلم علمني أنَّ المعرفة ليست وسيلة للنجاح المادي فقط، بل طريق لفهم أعمق للإنسان والوجود.

ووسط هذه الرحلة، كان العمل هو الجسر الذي يربط بين المحطات جميعها. علمني أن الحياة لا تسير كما نخطط دائمًا، بل تأخذنا إلى حيث لا نتوقع. في كل تحد واجهته، اخترت المضي قدمًا لأني أؤمن بأنَّ وراء كل صعوبة وجهًا جديدًا للحياة يستحق الاكتشاف.

اليوم وأنا أقف عند محطة جديدة من محطات الترانزيت، أدركت أن الحياة لوحة مرسومة بألوان مُتغيرة، بين الشغف الذي يلهب القلب، والسفر الذي يُوسع الأفق، والعلم الذي يُنير العقل، والعمل الذي يبني الشخصية، تعلمت أنَّ الرحلة لا تنتهي إلا عندما نُقرر أن نتوقف عن السير.

فالحياة في النهاية محطات عابرة، لكن الأثر الذي نتركه في كل محطة هو ما يجعل رحلتنا تستحق أن تُحكى.

همسة لرفقاء الرحلة..

لكل من شاركني رحلة الشغف والسفر والعلم، أقول: لنكن كالنجوم التي تضيء لبعضها في ظلمة الطريق، نتبادل الحكمة والدفء، ونصنع من رحلتنا سيمفونية إنسانية تبقى بعد أن نُغادر المحطات؛ ففي النهاية، نحن مجرد مسافرين نتبادل الحكايات والأحلام، نترك وراءنا أثرًا جميلًا، ونحمل في قلوبنا ذكرى كل وجه التقيناه وكل فكرة شاركناها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • برج الميزان .. حظك اليوم الخميس 1 مايو 2025.. مناسبة عاطفية
  • أستاذ طب نفسي يكشف أسباب تعرض المرأة للاكتئاب أكثر من الرجل
  • ترانزيت الحياة
  • نشرة المرأة والمنوعات.. بعد تحذير الأرصاد| 3 طرق لحماية طفلك من الأتربة نصائح لمرضى الحساسية وكبار السن مي عمر بإطلالة مختلفة
  • تجنب التوتر في العمل بهذه الطريقة البسيطة.. سر الراحة النفسية في بيئة مليئة بالضغط
  • أستاذ شريعة: الأنصبة الأكبر في الميراث تحصل عليهما المرأة دون الرجل|فيديو
  • عباس شومان: المساواة في الميراث ظلم للمرأة وليس إنصافا لها.. فيديو
  • أمين الإفتاء: الشريعة جعلت لـ المرأة نفقة الأقارب لحمايتها
  • هل الرجل أفضل من المرأة؟
  • ناقصات عقل ودين .. الدكتورة دينا أبو الخير توضح تفسير الحديث