وفاة شخص خلال تظاهرات في تركيا ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت ولاية إسطنبول وفاة شخص واعتقال 5 خلال التظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها مدينة إسطنبول مساء يوم الثلاثاء عقب استهداف الطيران الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في قطاع غزة.
وأفادت ولاية إسطنبول في بيان أن مجموعة من المواطنين احتشدوا أمام مبنى القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول مساء أمس للاحتجاج على قصف المدنيين في غزة ومن ثم حاولت مجموعة اقتحام مبنى القنصلية مشيرة إلى تعرض قوات الأمن والمباني المحيطة والقنصلية لاعتداءات بالحجارة والعصى والألعاب النارية.
وأوضحت ولاية إسطنبول أن قوات الأمن تدخلت ومنعت المحتجين من اقتحام المبنى لمنع وقوع أحداث يصعب تلافيها، مفيدة أنه تم اعتقال 5 أشخاص ثبت اعتدائهم على قوات الأمن.
وأضافت ولاية إسطنبول في بيانها أن أحد المواطنين تعرض لأزمة قلبية أثناء الوقفة الاحتجاجية مما استدعى نقله إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، مشيرة إلى إصابة 63 مواطنا من بينهم 43 شرطي.
هذا وأعربت ولاية إسطنبول عن أسفها لاضطرار قوات الأمن لمثل هذا الإجراء في تلك الأوقات العصيبة، مطالبة المحتجين بتجنب الأفعال التي لا يحمد عقباها خلال احتجاجهم على الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين بقطاع غزة.
Tags: السفارة الإسرائيلية في إسطنبولتركيامظاهرات في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا ولایة إسطنبول قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
مصدر لبناني: إسرائيل عطلت رادارات المراقبة خلال عملية البترون
قال مصدر قضائي لبناني اليوم الثلاثاء إن المعطيات التي أظهرتها التحقيقات الأولية بشأن خطف إسرائيل لمواطن لبناني تفيد بأن الجيش الإسرائيلي استخدم خلال تنفيذ العملية أجهزة قادرة على تعطيل رادارات قوات الطوارئ الأممية (يونيفيل) المسؤولة عن مراقبة الشاطئ اللبناني.
وأضاف المصدر القضائي لوكالة الأنباء الفرنسية أن التحقيقات الأولية التي تجريها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بإشراف النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار أظهرت أن "العملية نُفذت بدقة وبسرعة وكان معدا لها مسبقا وبإتقان".
وأشار الى أن التقديرات تفيد بأن الجيش الإسرائيلي استخدم زورقا حربيا سريعا مزودا بأجهزة متطورة قادرة على تعطيل رادارات القوة البحرية الدولية المسؤولة عن مراقبة الشاطئ اللبناني.
ووضح أن لبنان لا يمكنه أن يخضع قوات اليونيفيل للتحقيق أو الطلب منها تزويده بالمعلومات أو بالصور التي ترصدها راداراتها لكونها تتمتع بحصانة.
وأعلنت إسرائيل السبت الماضي عن اختطاف قوات كوماندوس بحرية لمن وصفته بالمسؤول الرفيع في حزب الله من منطقة البترون شمال لبنان، مشيرة إلى أنها تحقق معه.
والمخطوف ويدعى عماد أمهز، في الثلاثينات من عمره، في المراحل التعليمية الأخيرة قبل حصوله على شهادة قبطان بحري من معهد العلوم البحرية والتكنولوجيا في مدينة البترون.
ونفى والد أمهز أي علاقة لابنه بحزب الله، مناشدا الحكومة اللبنانية التدخل لإطلاق سراحه بعد خطفه من البترون التي كانت بمنأى عن مناطق التصعيد.