استمع إلى القطة صاحبة أقوى خرخرة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
حققت قطة تابعة لعائلة بريطانية تبلغ من العمر 14 عاماً، رقماً قياسياً في موسوعة غينيس للأرقام العالمية، بعد أن تم قياس صوت هديرها الصاخب -الخرخرة- عند 54.59 ديسيبل.
وحازت بيلا، القطة التي تمتلكها نيكول سبينك، مقيمة في مقاطعة كامبريدجشاير البريطانية، على الرقم القياسي لأعلى خرخرة لقطة منزلية (على قيد الحياة)، بعد قياس أصواتها من قبل حكم موسوعة غينيس للأرقام العالمية بالتعاون مع مهندس صوتي.
قالت سبينك لموسوعة غينيس للأرقام العالمية: "إنها تخرخر طوال اليوم! إذا كان هناك طعام أو عناق، فإنها تخرخر دائماً"، وأضافت: "وأيضاً أثناء مشاهدة التلفزيون -إنها تحب أن تكون عالية الصوت بالتوافق مع التلفزيون- وكان زوجي الراحل يشتكي دائماً من صوت خرخرتها الذي يعيق سماع التلفزيون في المساء".
وكانت موسوعة غينيس للأرقام العالمية حددت الهدف للرقم القياسي عند 50 ديسيبل، ونجحت بيلا بسهولة في تجاوز هذا الرقم.
يشار إلى أن أعلى خرخرة لقطة منزلية على الإطلاق بلغ 67.8 ديسيبل في 2011، لكن بيلا هي قطة لا تزال على قيد الحياة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة موسوعة غينيس غينيس بريطانيا
إقرأ أيضاً:
كثيرون توقعوا أن الجيش سيفاوض بعد تحرير الخرطوم لأنه أصبح في وضع أقوى
باستعادة الخرطوم استعدنا مركز ثقل الدولة بكل ما يعنيه ذلك.
إستعادة المركز تعني استعادة التوازن والتفكير بمنطق الدولة.
الأوضاع تغيرت؛ لم يعد البرهان محاصرا داخل القيادة العامة ولا القيادة العامة نفسها محاصرة. لقد عادت العاصمة وعادت الدولة.
وعليه، لم يعد هناك ما نخشاه، وأصبحت أمامنا خيارات عديدة لم تكن متوفرة في بداية الحرب.
كثيرون توقعوا أن الجيش سيفاوض بعد تحرير الخرطوم لأنه أصبح في وضع أقوى، ولكن الجيش لم يتوقف ولا ينوي أن يتوقف عند الخرطوم ويبدو أنه سيواصل الزحف إلى دارفور. وما دام قادرا على دحر المليشيا بقوة السلاح فلن يتوقف ليمنحها اتفاق مجاني. هذا بديهي. سيستمر الجيش في التقدم ويستنفد كل وسعه، ومع كل تقدم تصبح المليشيا في وضع أضعف. الموقف المطروح الآن للتفاوض هو استسلام المليشيا وتجميع قواتها في معسكرات وتسليم الأسلحة الثقيلة، وهو موقف يدعمه وضع الجيش وتقدمه على الأرض.
ولكن مع استمرار الحرب، ومع كل ما ذكر عن استعادة ثقل الدولة، فلم يعد هناك ما يمنع أو يضير من استخدام الدولة للأدوات السياسية لإجبار المليشيا على الإلتزام بقواعد الحرب وحماية المدنيين. هذه مسئولية الدولة ويجب عليها القيام بذلك، ويمكنها العمل مع الوسطاء وإبداء المرونة اللازمة من أجل تحقيق الحماية للمدنيين وأيضا للمرافق والمنشآت المدنية. هنا توجد مساحة يجب استغلالها.
والأوضاع الآن تسمعح بهذا. ولم تعد هناك خشية من استفادة المليشيا بشكل كبير من التنسيق في الأمور الإنسانية لتحقيق مكسب سياسي أو عسكري كما في السابق.
على الحكومة أن تسعى في هذا الاتجاه.
حليم عباس