قال الدكتور أحمد سيد خبير العلاقات الدولية، إنّ إسرائيل تجاوزت مبدأ الدفاع عن النفس إلى سياسة العقاب الجماعي والأرض المحروقة، مشددًا على أن لها أهدافًا واضحة، التي لا تتمثل في الرد على ما حدث في 7 أكتوبر ولكن ممارسة كل أنواع القهر على الشعب الفلسطيين وتهجيره قسرًا من شمال قطاع غزة إلى جنوبه ثم خارج الحدود.

بعد أحداث مستشفى المعمداني.. نقابة الصحفيين تتشح بالسواد تضامنًا مع غزة الرئيس الروسي: الوضع في غزة مأساوي ويجب إنهاء العدوان على وجه السرعة  قصف المستشفى المعمداني 

وأضاف "سيد" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن قصف المستشفى المعمداني جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي والمحكمة الجنائية الدولية، مشيرًا إلى أنها لم تكن لتحدث لولا أن هناك حماية دولية ودعمًا دوليًا من جانب أمريكا والمجتمع الغربي. 

الدعم الغربي والامريكي

وتابع أن الأسوأ لم يأتِ بعد والمستقبل في ظل هذه المعطيات والدعم الغربي والامريكي تحديدا لإسرائيل، حيث حصلت دولة الاحتلال على التفويض المطلق كي تفعل ما تشاء في قطاع غزة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة بوابة الوفد الوفد فلسطين مصر

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين جاء استجابة للرفض العربي

أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين، جاء استجابة للرفض العربي القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.

برلماني أردني: هناك رفض شعبي أردني لمخططات تهجير الفلسطينيينروان أبو العينين: مصر عملت على حشد موقف دولي مناهض لمخطط تهجير الفلسطينيين

وأوضح شعث، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضغوط التي مارستها الفصائل الفلسطينية، إلى جانب الموقف العربي الحازم، أثارت جدلًا واسعًا، بل وأثرت على السياسات الأمريكية، ما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحديث عن خطط جديدة تتعلق بغزة.

وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي صرّح اليوم عن استعداد الولايات المتحدة للاستماع إلى خطة جديدة من الدول العربية، وهو ما يعكس إدراك واشنطن لأهمية الموقف العربي في هذه القضية.

وأشار إلى أن اللقاء الذي جرى بين العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف بوضوح عن الموقف العربي الموحد ضد أي انتهاكات للسيادة العربية، سواء في مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى.

وتحدث شعث عن الطريقة التي أُدير بها اللقاء، حيث تحول من اجتماع ثنائي مغلق إلى لقاء مفتوح مع الإعلام، كانت مفاجئة للملك عبد الله، لكنه تعامل معها بذكاء وامتص هذه المراوغة السياسية من الجانب الأمريكي، ما ساهم في تهدئة الأجواء وإيصال الموقف العربي الرافض لأي حلول غير عادلة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: عدم تنفيذ حل الدولتين سيعطل السلام في الشرق الأوسط
  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى من صفقة غزة
  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى في الصفقة
  • خبير علاقات دولية: جهود مصر مستمرة لوقف نزيف الدم الفلسطيني
  • أستاذ علاقات دولية: رفض واسع بأمريكا لخطة ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
  • خبير علاقات دولية: المبادرة «المصرية - العربية» لإعمار غزة تحمل رسائل سياسية واضحة للعالم برفض المخططات الإسرائيلية
  • أستاذ علاقات الدولية: منع تهجير الفلسطينيين الهدف الأساسي للقمة العربية «فيديو»
  • أستاذ علاقات دولية: الالتزام بهدنة غزة يعكس النية الحسنة لوقف إطلاق النار
  • خبير سياسات دولية: الموقف المصري ثابت وواضح أمام مخططات تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علاقات دولية: تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين جاء استجابة للرفض العربي