وزير التعليم: اتخذنا عدّة إجراءات لتحقيق عام دراسي آمن
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
اجتمع الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء عبدالمجيد، صقر محافظ السويس، اليوم الأربعاء، مع قيادات الوزارة ومديري الإدارات التعليمية في المحافظة، لمتابعة الإجراءات المتعلقة بانتظام العام الدراسي.
وأعرب الوزير عن سعادته بزيارة محافظة السويس، مشيدا بحسن الإدارة والحوكمة المطبقة بها، لافتا إلى أنّ الوزارة اتخذت عدّة إجراءات لتحقيق عام دراسي آمن ومنضبط، وبينها تحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة لطلاب المدارس والعاملين بالمؤسسات التعليمية، وتحديد مسؤول عن الصيانة البسيطة داخل كل مدرسة، على أن يقدّم تقريرا أسبوعيا باحتياجات الصيانة والإبلاغ عنها بشكل دوري، موجّهًا الشكر لهيئة الأبنية التعليمية على متابعتها المستمرة لصيانة المدارس.
وفي كلمته، أثنى محافظ السويس، بزيارة وزير التربية والتعليم للمحافظة، مشيدا بجهوده التي تستهدف تطوير المنظومة التعليمية بشكل شامل.
وأضاف المحافظ أنّ المحافظة تبذل جهودا لتطوير العملية التعليمية وتحقيق رضا المواطن فى المحافظة، مشيرا إلى الدور التشاركي بين المحافظة والوزارة لتنمية الوعي وروح الانتماء والولاء لدى الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعلمين الجدد مسابقة الـ 30 ألف معلم التعليم وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
أساتذة “الزنزانة 10” يعتصمون أمام وزارة التربية الوطنية احتجاجا على استمرار معاناتهم
أعلنت التنسيقية الوطنية لأساتذة “الزنزانة 10” خريجي السلم 9 عن تنظيم اعتصام ممركز قابل للتمديد يوم الخميس 20 مارس 2025 أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط، ابتداءً من الساعة 10:30 صباحًا، احتجاجًا على ما وصفته بـ”تنصل الوزارة الوصية من التزاماتها واستمرار معاناة الأساتذة العالقين في السلم 10”.
ووفق البلاغ الصادر عن التنسيقية، والذي توصل به « اليوم24″، فإن أساتذة “الزنزانة 10” يعانون من تماطل الوزارة في تنفيذ الاتفاقات المبرمة، خاصة اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023، وما تلاهما من التزامات خلال اجتماع 9 يناير 2025.
وأضافت التنسيقية أن الوزارة “تراجعت عن تنفيذ مقتضيات الاتفاقات السابقة، رغم مرور شهور على صدور النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية في الجريدة الرسمية، والذي نصت مادته 81 على تسوية جزئية للملف دون إنهائه بشكل كامل وفوري”.
وأكدت التنسيقية أن الوزارة “ماطلت في معالجة الملف، رغم الاجتماعات المتكررة والمراسلات الرسمية”، مشيرة إلى أن هذه الممارسات “تكرس الإقصاء والتهميش الذي طال الأساتذة المتضررين لسنوات، دون أي حل عادل ومنصف”.
وأشار البلاغ إلى أن التنسيقية ترفض أي محاولة للمساس بحق الإضراب، معتبرة أن مشروع القانون المتعلق بتنظيم الإضراب “يفرغه من مضمونه النضالي، ويكرس هيمنة المشغل على حساب حقوق الشغيلة”، ما يتناقض مع الدستور والمواثيق الدولية.
كما نددت التنسيقية بما وصفته بـ”التفاف بعض الإطارات النقابية على الملف”، محملة إياها “المسؤولية التاريخية في مباركة أي حل تراجعي عن مطالب الأساتذة، أو التوقيع على ترقيات لا تضمن تسقيف سنوات الانتظار لكل من استوفى 14 سنة في السلم 10، باحتساب السنوات الاعتبارية”.
وأمام ما تعتبره “تجاهلًا لمطالبها العادلة”، أكدت التنسيقية تمسكها بمواصلة النضال والتصعيد حتى تحقيق تسوية شاملة ومنصفة، داعية جميع الأساتذة المتضررين إلى المشاركة المكثفة في الاعتصام المقرر يوم 20 مارس، والذي ستتخلله أشكال احتجاجية ميدانية سيتم الإعلان عنها خلال الاعتصام.
وختمت التنسيقية بلاغها بالتأكيد على أن “الأساتذة المتضررين لن يكونوا لقمة سائغة لأي جهة، وسيواصلون معركتهم النضالية بكل الوسائل المتاحة”، مشددة على أن أي “محاولة لطمس هذا الملف ستُواجه بمزيد من التصعيد حتى تحقيق المطالب المشروعة”.
كلمات دلالية احتجاج اساتذة الزنزانة اعتصام