هل يمحو موسم نتائج الأعمال مخاوف مستثمري الأسهم من تصاعد التوترات الجيوسياسية؟
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
محمود جمال - مباشر: تراجعت أغلب البورصات العربية خلال تعاملات الاربعاء قبل نهاية الأسبوع بعد تزايد المخاوف والقلق مجددًا لدى المستثمرين من تصاعد التوترات الجيوسياسية بين حركات المقاومة بفلسطين وإسرائيل لليوم الحادي عشر على التوالي ومن ثم تدهور الآمال في التوصل إلى حل دبلوماسي وخصوصا بعد حادث انفجار مساء أمس الأربعاء بقطاع غزة ليأتي ذلك بالتزامن مع بدء موسم نتائج أعمال الشركات بالربع الثالث 2023.
ومع اقتراب إغلاق جلسة اليوم، هبط مؤشر سوق دبي بنسبة 1.2 بالمائة ليتصدر تراجعات أسواق المنطقة اليوم. كما تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.5 بالمائة.
ونزل المؤشر السعودي الرئيسي 0.3 بالمائة إلى 10698.51 نقطة مع تأثره بانخفاض سهم أرامكو بنسبة 0.15 بالمائة.
وأوضح الخبير المالي والمحلل الاقتصادي المقيم بدبي، وضاح الطه، في تصريحات خاصة لـ"معلومات مباشر"، إنه على الرغم من الهبوط اليوم إلا إن تاريخيُا فإن أسواق المال الخليجية قادرة على امتصاص الأحداث الجيوسياسية الحادة إلا إن تأثرها الإيجابي ببدء موسم نتائج الأعمال لفترة الربع الثالث من العام الجاري يتوقف على تصاعد تلك التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حاليًا.
وفي قطر، انخفض المؤشر الرئيسي 0.9 بالمائة إلى 9942.77 نقطة مع هبوط سهم شركة الإجارة القابضة 5.1 بالمائة، وتراجع سهم البنك التجاري القطري 0.43 بالمائة.
ووسط عمليات بيع على أسهم قيادية أغلقت بورصة الكويت على انخفاض بالتزامن مع تراجع حجم السيولة. وبدوره، قال خبير أسواق الأسهم إبراهيم الفيلكاوي، لـ"معلومات مباشر"، إن موسم نتائج الأعمال وتأثيرتاه الإيجابية المرتقبة على أسواق الخليج ستتوقف قليلا نظرا لمتابعة التطورات الأخيرة للأحداث بفلسطين والتي تؤثر على شهية المخاطرة لدى المستثمرين.
وأشار إلى أن الارتفاع اللافت لمؤشرات أسواق الأسهم بالمنطقة بجلسة أمس الثلاثاء كان استثنائيا حيث أنه لا يوجد اخبار او اعلان عن السيولة المرتفعة والتي غالبا ماتكون للاجانب او تدوير لمراجعة المؤشرات، مؤكدًا أن ارتفاعات الزخم بأسواق الأسهم عادة تكون بعد هدوء للاخبار واعلانات جيده ولا تحدث مع اوضاع جيوسياسية سلبية.
ولفت إلى أن ارتفاع الأسواق بالأمس لم يحدث بدعم من ارتفاع نفط ولا بدعم مشاريع او تحفيز حكومي مايأكد ماسبق بان ارتفاع امس خسرنا نصفه اليوم ومتوقع ان نستكمل أسواق المنطقة غدا الخميس الهبوط.
من جانبه، أشار نائب رئيس في إدارة بحوث الاستثمار في شركة كامكو للاستثمار، رائد دياب، إلى أن أسواق المنطقة ستظل في وضع ترقب وحذر لمدة لاتقلق عن ثلاثة أسابيع نظرا للأحداث الحالية وانتظار لما سيقرره الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة لاسيما في ظل تضارب التصريحات بهذا الشأن.
يشار إلى أن بورصات الخليج لم تتأثر اليوم بارتفاعات أسعار النفط القوية التي كان سببها الرئيسي تصاعد الأحداث الجيوسياسية. يذكر أنه تعاملات اليوم وخارج المنطقة، قفز مؤشر الأسهم الكبرى "الثلاثيني" بالبورصة المصرية بنسبة 1.11 بالمائة إلى 22318.08 نقطة، وهو أعلى مستوى تاريخي لها.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الناتج المحلي لسلطنة عُمان يرتفع بنسبة 2.7 %.. عاجل
مسقط - العُمانية
سجّل الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية لسلطنة عُمان بنهاية الربع الثالث من عام 2024م ارتفاعًا بنسبة 2.7 بالمائة ليصل (بسعر السوق) إلى 30 مليارًا و642 مليون ريال عُماني، مقارنة بنهاية الربع الثالث من عام 2023م، والذي بلغ الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية خلاله 29 مليارًا و845 مليونًا و400 ألف ريال عُماني وذلك وفق البيانات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وارتفعت القيمة المضافة للأنشطة النفطية بنسبة 0.3 بالمائة مسجلة 10 مليارات و766 مليونًا و200 ألف ريال عُماني بنهاية الربع الثالث من 2024م مقارنة بـ 10 مليارات و728 مليونًا و900 ألف ريال عُماني بنهاية الربع الثالث من 2023م حيث بلغت مساهمة الأنشطة النفطية ما نسبته 35 بالمائة.
وسجلت أنشطة النفط الخام 9 مليارات و120 مليونًا و300 ألف ريال عُماني منخفضاً بنسبة 0.1 بالمائة، وارتفعت أنشطة الغاز الطبيعي بنسبة 3 بالمائة مسجلة مليارًا و645 مليونًا و900 ألف ريال عُماني.
وارتفعت القيمة المضافة للأنشطة غير النفطية بنسبة 4.2 بالمائة مسجلة بنهاية الربع الثالث من 2024م ما قيمته 20 مليارًا و974 مليونًا و900 ألف ريال عُماني مقارنة مع 20 مليارًا و120 مليونًا و400 ألف ريال عُماني في نهاية الربع المماثل من 2023م.
وسجل إجمالي الأنشطة الصناعية 6 مليارات و95 مليونًا و400 ألف ريال عُماني بارتفاع ما نسبته 5.4 بالمائة مقارنة بـ 5 مليارات و783 مليونًا و200 ألف ريال عُماني بنهاية الربع الثالث من 2023م، فيما سجلت أنشطة الزراعة والحراجة وصيد الأسماك 807 ملايين و600 ألف ريال عُماني بارتفاع ما نسبته 9.7 بالمائة، وسجلت الأنشطة الخدمية 14 مليارًا و71 مليونًا و800 ألف ريال عُماني بارتفاع ما نسبته 3.5 بالمائة.