عروض شعبية لأطفال الطور ضمن احتفالات أكتوبر بفرع ثقافة جنوب سيناء
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
شهد مسرح مقصد العائلة بمدينة طور سيناء، فعاليات الحفل الفني، الذى نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيونى، ضمن احتفالات اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر.
بدأت فعاليات الحفل بالسلام الوطني، تلاه باقة من التابلوهات الاستعراضية لفرقة فنون شعبية أطفال ثقافة طور سيناء بقيادة الفنان أسامة إبراهيم، والتى تضمنت رقصات استعراضية متنوعة منها "مصر يا أم الدنيا، أحلى بلد بلدي، فاصل للسمسمية، صعيدي، نوبي" وتخلل الاستعراضات فاصل من إلقاء الشعر للمواهب الفنية الصغيرة لقصيدة بعنوان "الشهيد" والتى نالت تفاعل الحضور، واختتم الحفل باستعراض "فيها حاجة حلوة".
الحفل عقد بحضور اللواء أحمد الإسكندراني سكرتير عام المحافظة، أحمد فريج مدير عام الثقافة بجنوب سيناء، مبروك الغمريني رئيس مدينة طور سيناء، والعديد من أهالي بمدينة طور سيناء.
نظمت الفعاليات بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبد الله، ضمن برامج الاحتفال بالذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسرح احتفالات اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر احتفالات اكتوبر الهيئة العامة لقصور الثقافة السلام الوطني العامة لقصور الثقافة طور سیناء
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.