هل احتجزت امرأة بفرنسا لمجرد قول السلام عليكم؟
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قالت صحيفة ليبراسيون إن امرأة تقطن في منطقة إيل دو فرانس احتجزت لأكثر من 5 ساعات بمركز للشرطة على خلفية صراع في الحي مرتبط بالحرب بين المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل، اشتكت على إثره جارتها منها لأنها سمعتها تقول "السلام عليكم" للعاملين بالبناية، كما قدمت هي الأخرى شكوى من الجارة بعد إطلاق سراحها.
وقال قسم التحقق من الأخبار بالصحيفة إنه سئل عن مدى صحة منشور تمت مشاركته على نطاق واسع، يفيد بإيداع امرأة في حجز الشرطة لمجرد أنها قالت "السلام عليكم" للعاملين بالبناية التي تسكنها، وقد نشره نبيل بودي محامي المرأة المذكورة، وقال إن جارة موكلته قدمت شكوى ضدها، وعندما طلبت الموكلة توضيحات من ضابط الشرطة قال لها "في ظل المناخ الحالي لا يمكننا تحمل أي مخاطر" قبل أن يوضح أنه تم رفع الاحتجاز عنها.
وعند اتصال قسم التحقق من الأخبار بالنيابة العامة، قدمت له رواية مختلفة، مؤكدة أن موكلة بودي وضعت في حجز الشرطة "بسبب تعليقات زعمتها الضحية، مختلفة عن تلك المذكورة بشأن قولها السلام عليكم، وقد يكون الدافع وراء الحجز تهمة بالتهديد بارتكاب جريمة على أساس الدين" إلا أن "التحقيقات أدت إلى رفع الحراسة على ذمة مواصلة الإجراءات".
وأوضح المحامي الذي اتصل به قسم التحقق من الأخبار أن موكلته تقر بوجود نزاع في الحي لكنها تنفي أي تهديد، موضحا أن موكلته الثلاثينية نورا تأثرت بشدة بهذا الحدث الذي تصفه شهادة طبية مؤرخة في 14 أكتوبر/تشرين الأول، "بالصدمة العاطفية" واضطرابات النوم و"القلق التفاعلي مع الخوف من مغادرة المنزل".
وتبدأ القصة بطريقة عادية، وفقا لوصف الأحداث الذي قدمته نورا بالشكوى المقدمة ضد س. بتهمة التشهير، حيث تروي أن فنيين جاؤوا منزلها لتنظيف فتحات الهواء، وبعد ذلك ذهبت معهم إلى منزل أحد الجيران، وفي الطابق السفلي قابلت جارتها العجوز التي كان بابها مفتوحا فتبادلتا كلمات نابية. وعند المغادرة، حيت نورا العاملين بالعربية، وعند مرورها بباب س. صرخت الجارة في وجهها: "تحيا إسرائيل" وارتفعت النبرة بينهما، فقالت الجارة "سأقدم شكوى ضدك.. سوف ترين ما سيحدث لك".
وتزعم نورا بشكواها أنها لم تهدد أحدا، وقال محاميها إنها زودت المحققين باتصالات الفنيين اللذين شهدا الحادث. وفي شكواها، ذكرت عدة فترات من التوتر مع الجارة، وقالت إن "س" هاجمها لفظيا وطلبت منها "تغيير البلد" وهذا ما جعل نورا تعود إلى الشرطة التي رفضت استقبال شكواها وقدمت لها استدعاءً للتهديد بارتكاب جريمة بسبب العرق أو الدين، وتم وضعها بالحجز لأكثر من 5 ساعات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: السلام علیکم
إقرأ أيضاً:
14.8 مليون وثيقة بـ«البلوك تشين»
أبوظبي: عماد الدين خليل
دعت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات أفراد المجتمع إلى استخدم منصة التحقق الرقمي، المدعومة بتقنية «البلوك تشين» للتحقق فوراً من صحة المستندات الصادرة عن الجهات الحكومية، لافتة إلى أن المنصة التابعة لـ«هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية»، منذ انطلاقها في شهر يناير/ كانون الثاني 2022، سجلت ارتفاعاً في أعداد المستندات الرقمية الموثقة الصادرة بواقع 14 مليوناً و783 ألفاً و71مستنداً.
ووفقاً للمنصة بلغ إجمالي أعداد المستندات التي تم التحقق منها نحو 441 ألفاً و680 مستنداً، فيما يبلغ عدد أنواع المستندات الرقمية التي تتيحها المنصة 45 نوعاً صادرة عن 18 جهة حكومية اتحادية ومحلية، تشمل وزارات «الداخلية، والصحة ووقاية المجتمع، والعدل، والتربية والتعليم، والطاقة والبنية التحتية، وتنمية المجتمع، والتغير المناخي والبيئة، والموارد البشرية والتوطين» والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، والهيئة العامة للطيران المدني، ودائرة القضاء في أبوظبي، ومحاكم رأس الخيمة، ودائرة الأراضي والأملاك في دبي، ودائرة الأراضي والتنظيم العقاري في عجمان، ودائرة التسجيل العقاري في الشارقة، وجامعة الإمارات، وكليات التقنية العليا. وتتيح المنصة للجهات الحكومية والخاصة والأفراد، خدمة التحقق الرقمي من صحة المستندات الصادرة عن الجهات الحكومية المشاركة فيها بشكل فوري.