«الطيران المدني» تستعرض أهدافها ومشاريعها الحالية في مسندم
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
التقى معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم بمكتبه سعادة المهندس نايف بن علي العبري رئيس هيئة الطيران المدني، وذلك بهدف تعزيز الشراكة والتعاون بين محافظة مسندم والهيئة، تضمن اللقاء في بدايته عرضا مرئيا يوضح جملة من المحاور منها التعريف بهيئة الطيران المدني، ومراحل تأسيسها وأهدافها الاستراتيجية المتمثلة في السلامة والأمن وحماية البيئة والانتظام وحماية القانون والإطار القانوني للتشغيل والكفاءة والتمكين والاقتصاد والاستدامة المالية.
كما تم التطرق للمراسيم السلطانية التي بموجبها تم إصدار قانون الطيران المدني وأهم اختصاصاته، ومكونات الإطار التشريعي للطيران المدني الذي يقوم على وضع السياسات العامة لقطاع الطيران في السلطنة كما تناول اللقاء السياسة العامة للهيئة المتمثل بالنقل الجوي والمجال الجوي العماني وأمن الطيران وسلامته والتنمية الاقتصادية، وتطوير البنى الأساسية وحماية حقوق المسافرين وحماية البيئة، وتوضيح أهم الاتفاقيات التي نظمت لها الهيئة منها اتفاقية شيكاغو 1944 واتفاقية مونتريال 1999.
كما ناقش اللقاء كذلك بعض الإحصاءات الخاصة بحركة المسافرين والطائرات في مختلف مطارات السلطنة وإحصاءات خاصة بالأرصاد الجوية وشكاوى المسافرين، بالإضافة إلى إحصاءات الموارد البشرية والمالية للهيئة، وعرض البرامج الاستراتيجية للهيئة، والاستراتيجية الوطنية للطيران 2040 وأهدافها التي يتوقع الانتهاء منها وإعلان مخرجاتها في النصف الأول من 2040، والتي من أهدافها الشراكة مع مختلف المحافظات بتوفير البيانات الخاصة بها خاصة المتعلقة بالخطط والمشاريع والمشاركة بالحلقات واللقاءات الحوارية، وتعيين نقطة اتصال لتسهيل التنسيق بين المحافظة والهيئة.
كما ناقش اللقاء كذلك المشاريع الحالية بمحافظة مسندم متمثلة في مشروع مطار مسندم ومشاريع الأرصاد الجوية ومشروع الطيران البرمائي، حيث تم الانتهاء من تقديم دراسة تفصيلية للموقع المعتمد لمشروع المطار، واستعراض مراحل المشروع حيث تم التركيز على توفير بيانات الطقس على الموقع المقترح باستمرار، وإعداد المخطط العام للمطار بجميع المرافق حسب المواصفات العالمية، وتوفير بيانات حول التأثير البيئي على المنطقة والموقف التنفيذي للمشروع، كما تمت مناقشة التحديات الخاصة بالمطار المتمثلة في الأراضي المتداخلة مع إحرامات موقع المطار.
وفيما يخص مشاريع الأرصاد الجوية تم طرح مناقصة لتركيب محطتي رصد جوي لتقديم دراسات للاستشاري الخاص بمطار مسندم، وسيتم طرح مناقصتين في عام 2024 لتركيب محطة رصد جوي جديدة في جبل حارم، وتركيب رادار طقس لتغطية محافظة مسندم ضمن شبكة رادارات طقس عمان وتمت مناقشة الموقف التنفيذي والتحديات التي تواجه مشروع الطيران البرمائي في المحافظة الذي يهدف من تنفيذه تحفيز الاستثمار في هذا المجال وتنشيط السياحة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الطیران المدنی
إقرأ أيضاً:
"منتدى سلامة الطيران" بأبوظبي يعزز التعاون الدولي في تحقيقات الحوادث الجوية
استضافت العاصمة أبوظبي فعاليات منتدى سلامة الطيران والتحقيق في حوادث ووقائع الطائرات، الذي نظمته الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين الحكوميين وممثلي شركات الطيران من مختلف أنحاء العالم.
واستهدف المنتدى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال تحقيقات الحوادث الجوية، إلى جانب تبادل الخبرات ومناقشة الأولويات المستقبلية والخطط التي تسهم في تطوير هذا القطاع الحيوي.وأكد عمر بن غالب، نائب مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز سلامة وأمن الطيران المدني على مستوى العالم، مشيراً إلى أن المنتدى يمثل منصة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات، وخطوة محورية نحو تحسين ممارسات التحقيقات الجوية بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتعزيز معايير السلامة، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية من مؤسسات دولية وجهات تنظيمية وصناعية، لتحقيق الأهداف المشتركة في بناء قطاع طيران أكثر أماناً واستدامة. مرحلة مفصلية وأضاف عمر بن غالب أن صناعة الطيران تمر بمرحلة مفصلية في ظل التحولات السريعة التي تقودها التكنولوجيا المتقدمة وأنماط العمليات الجديدة مثل أنظمة الطائرات بدون طيار والتنقل الجوي المتقدم، ورغم ما تحمله هذه التطورات من إمكانيات وفرص نمو كبيرة، فإنها تطرح تحديات جديدة تتعلق بالسلامة، مما يتطلب تعاوناً وتوافقاً دولياً بشأن معايير سلامة الطيران، وتعزيز أطر التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين هيئات التحقيق في الحوادث الجوية".
وأشار إلى أن هذا المنتدى يمثل منصة مثالية للنظر في هذه الفرص ومواجهة التحديات المتوقعة، بما يسهم في تهيئة القطاع لمواكبة مرحلة النمو المقبلة وتعزيز مكانته كقطاع حيوي ومستدام على الصعيدين الإقليمي والعالمي. معايير السلامة من جانبها، قالت الكابتن عائشة محمد الهاملي، المدير العام المساعد لقطاع تحقيقات الحوادث الجوية، إن استضافة دولة الإمارات لأعمال هذا المنتدى الذي يجمع الخبراء من مختلف أنحاء العالم، تؤكد الثقة في الدور الحيوي الذي تلعبه الدولة والتزامها الدائم بالارتقاء بمعايير السلامة والأمن في قطاع الطيران إلى مستويات أكثر تقدماً.
وتابعت: "إن المناقشات التي شهدها المنتدى ستسهم في تعزيز التعاون وتحسين ممارسات التحقيق، حيث كانت هناك العديد من الدروس المستفادة ليس فقط على مستوى صانعي القرار والمسؤولين الحكوميين وإنما كذلك فيما يخص دور مصنعي الطائرات في مساعدة جهات التحقيقات.
واعلنت الهاملي، استضافة دولة الإمارات لأعمال مؤتمر الجمعية الدولية لمحققي السلامة الجوية (ISASI) لعام 2026 في دبي، والذي يمثل منصة رفيعة المستوى للنهوض بالمعايير العالمية لسلامة الطيران. تبادل الخبرات كما شارك الدكتور ساولو دي سيلفا، نائب مدير إدارة المراقبة والتحليل والتنسيق بالإنابة في مكتب الملاحة الجوية بمنظمة الإيكاو، بكلمة افتتاحية أكد خلالها أهمية مواصلة العمل على تطوير أطر التعاون الدولي لتعزيز سلامة الطيران، مشيراً إلى إن المنتدى يتيح فرصة متميزة لتبادل الأفكار والخبرات بما يسهم في رفع معايير السلامة عالمياً.
وجمع المنتدى خبراء ومتخصصين ومسؤولين حكوميين في مجال الطيران من جميع أنحاء العالم، كما شارك ممثل إدارة الطيران الفيدرالية للولايات المتحدة، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لمناقشة القضايا الإقليمية والتقدم العالمي في سلامة الطيران والتحقيق في حوادث الطائرات، إلى جانب حضور كبار اللاعبين في صناعة الطيران، من بينهم ممثلين عن شركات إيرباص، وبوينغ، وإمبراير، وجنرال إليكتريك، وبرات آند ويتني.كما ضم الحضور ممثلين عن المشغلين الجويين ومقدمي خدمات الملاحة الجوية والمطارات وإدارات الطيران المدني المحلية من كافة إمارات الدولة.
ويأتي انعقاد المنتدى بالتزامن مع استضافة أبوظبي لسلسلة اجتماعات إقليمية لمنظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تحقيقات الحوادث الجوية، شملت الاجتماع السادس للتعاون الإقليمي لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال تحقيقات الحوادث الجوية، واجتماع آلية التعاون الإقليمي لتحقيقات حوادث الطيران لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والاجتماع الرابع للمنصة الدولية للمنظمات الإقليمية للتعاون في تحقيقات الحوادث الجوية.