صقر غباش ورئيس مجلس النواب الأردني يبحثان هاتفيا الأوضاع الإنسانية في المنطقة وجهود حماية المدنيين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أبوظبي في 18 أكتوبر/وام/ بحث معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي خلال اتصال هاتفي تلقاه من معالي أحمد الصفدي رئيس مجلس النواب في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة تطورات الأوضاع في المنطقة لاسيما على الصعيد الإنساني وجهود إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المتأثرين من تداعيات الأزمة الراهنة.
وناقش الجانبان خلال الاتصال سبل حماية المدنيين والحفاظ على أرواحهم كأولوية قصوى إضافة إلى مسار الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لإنهاء التصعيد والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة.
وأكد معالي صقر غباش على موقف دولة الإمارات الثابت الذي يدعو إلى دفع الجهود المبذولة كافة لتحقيق السلام الشامل والعادل ويتمثل بحل الدولتين، وفقا للمرتكزات الثلاثة الثابتة وهي المرجعيات الدولية ذاتِ الصلة، ومبادرة السلام العربية، والعودة إلى حدود الرابعِ من يونيو 1967، حتى يتُمكن الشعبَ الفلسطينيَ من إقامة دولتِه المستقلِة على ترابها الوطني، وعاصمتها القدس الشرقية.
عاصم الخولي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس برلمان الأردن يعلق على قرار الاحتلال بشأن المسجد الإبراهيمي
علّق النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني الدكتور مصطفى الخصاونة على قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن سحب صلاحيات وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ونقلها إلى الهيئة المدنية التابعة الاحتلال لمباشرة العمل بسقف صحن المسجد الإبراهيمي بالخليل.
وأكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني في تصريحات خاصة لـ "عربي21" أن محاولات الاحتلال للمساس بالمقدسات الإسلامية والمسحية هي محاولات بائسة.
وأضاف خلال زيارة وفد برلماني أردني برئاسته لإسطنبول وعقد لقاءات مع رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين، أن هناك إرث تاريخي توافق عليه المجتمع الدولي بأن السيادة والحماية والرعاية على المقدسات في فلسطين منوطة بالهاشمين ولجنة الوصاية الهاشمية.
ومن ناحية أخرى أكد الخصاوية أن تواجد الوفد الأردني في إسطنبول جاء لتوحيد وجهة نظر البرلمان ورابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين" وتكوين موقف موحد تجاه القضية المركزية للعرب وهي القضية الفلسطينية.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأشار الخصاوية إلى أن الجهود واللقاءات مستمرة مع البرلمان الدولي وغيره من المؤسسات في محاولة طرق كل الأبواب حتى الوصول إلى الحل الأمثل هو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت رابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين" قد التقت بوفد من مجلس النواب الأردني في مدينة إسطنبول التركية، حيث أكد الطرفان خلال مؤتمر صحفي دعمهما الكامل لرفض مخططات التهجير.
كما شددت الرابطة والوفد الأردني على رفض جميع المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول لا تتماشى مع الإرادة الحرة للشعب الفلسطيني، مؤكدين حق الفلسطينيين المشروع في تقرير مصيرهم، ومقاومة الاحتلال بجميع الوسائل التي كفلتها الشرعية الدولية.
وشهد المؤتمر مشاركة رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية التركية في البرلمان التركي، حسن توران، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، مصطفى الخصاونة.