تواصلت الإدانات الدولية وحقوقية، لقصف الجيش الإسرائيلي محيط مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، مما خلف أكثر من 500 شهيد، معظمهم من النساء والأطفال.

جاء ذلك في بيانات وتصريحات صدرت عن بلدان ومنظمات دولية، في وقت تواصل فيه إسرائيل لليوم الـ12 على التوالي قصفها لغزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي الذي استهدف ساحة المستشفى الأهلي المعمداني في غزة إلى 500 شهيد، معظمهم من النساء والأطفال.

وحسب شهود عيان وتقارير، فإن ما زاد من حصيلة الشهداء هو أن عائلات بأكملها نزحت إلى المستشفى، باعتباره مكانا آمنا ومحصنا ضد الغارات، بموجب القانون الدولي.

وأعلنت السلطة الفلسطينية، الحداد 3 أيام على ضحايا المجزرة، مؤكدة أن قصف الاحتلال للمستشفى المعمداني "جريمة إبادة جماعية وكارثة إنسانية".

ووصف عباس في كلمة أعقبت القصف الإسرائيلي بـ"مذبحة حرب بشعة لا يمكن السكوت عنها"، مشيراً إلى أن إسرائيل "تجاوزت كل الخطوط الحمراء".

وأضاف خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية أن "الحديث عن أي شيء آخر بدلاً من وقف هذه الحرب أمر غير مقبول" في إشارة إلى إلغاء القمة الرباعية في عمان، كما شدد على أن "خطة إسرائيل لتهجير أهالي غزة لن تمر، ولن نسمح بنكبة جديدة".

وتابع الرئيس الفلسطيني قائلاً: "لن نترك وطننا، ولن نسمح لأحد بطردنا منه.. لن نسمح لأحد بترحيلنا من أرضنا كما حدث في الماضي، والماضي لن يتكرر".

فيما حمل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، أمريكا المسؤولية عن هجوم المستشفى، بسبب ما توفره من غطاء للعدوان الإسرائيلي.

فيما اعتبرت حركة "حماس" الهجوم الدموي على مستشفى الأهلي المعمداني "جريمة إبادة جماعية تكشف مجدداً حقيقة هذا العدو وحكومته الفاشية وإرهابها".

كما أدانت وزارة الخارجية المصرية، القصف الإسرائيلي للمستشفى، واعتبرت أنه "متعمد لمنشآت وأهداف مدنية"، ما يمثل "انتهاكا خطيرا لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية".

وطالبت إسرائيل بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة.

اقرأ أيضاً

بايدن يتبنى رواية إسرائيل حول مجزرة "المعمداني": الطرف الثاني هو السبب

الخليج يندد

فيما أدانت قطر في بيان لوزارة خارجيتها، بقوة الغارة الجوية الإسرائيلية على المستشفى في غزة، ووصفته بـ"المجزرة الوحشية والجريمة الشنيعة بحق المدنيين العزل، وتعديا سافرا على أحكام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".

كما أدانت وزارة الخارجية السعودية، أدانت بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها المستشفى المعمداني في غزة، والذي أدى لوفاة المئات من المدنيين، من بينهم أطفال وجرحى.

ونددت أيضا الإمارات بشدة بالهجوم الإسرائيلي على المستشفى في غزة.

ودعت الإمارات، المجتمع الدولي إلى "بذل الجهود للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار لمنع مزيد من الخسائر في الأرواح وتجنب مزيد من تأجيج الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

من جانبها، سارعت وزارة الخارجية العمانية، إلى استنكار وإدانة استهداف مستشفى المعمداني في غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

واعتبرت أن القصف "يمثل جريمة من جرائم الحرب والإبادة، وانتهاكاً للقانون الدولي الإنساني والأخلاق والمواثيق الدولية، وعبّرت عن تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا".

أما الكويت، فقد أعربت عن إدانتها "واستهجانها الشديدين للقصف الوحشي الذي تعرض له اليوم مستشفى المعمداني في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي".

وأكدت وزارة الخارجية الكويتية، أن ما تقوم به قوات الاحتلال من استهداف للمستشفيات والمرافق العامة "يعد خرقاً لمبادئ القانون الدولي الإنساني".

أما البحرين، فقد عبرت عن إدانتها واستنكارها الشديدين للقصف الإسرائيلي للمستشفى، معبرة عن "خالص تعازيها ومواساتها لأسر وذوي الضحايا وأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".

وأدان كذلك مجلس التعاون الخليجي، القصف الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في غزة ووصفه بـ"الوحشي".

اقرأ أيضاً

بالدلائل.. الرئاسة التركية تفند مزاعم إسرائيل حول مجزرة "المعمداني"

العرب يستنكرون

وفي لبنان، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إن "مئات الشهداء سقطوا في مستشفى المعمداني بغزة بفعل الإجرام الإسرائيلي والضمير العالمي الساكت عن الظلم والحق، فإلى متى؟".

كما أعلن حزب الله الأربعاء "يوم غضب غير مسبوق" ضد إسرائيل، وزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لها.

وقال الحزب إن "هذه الجرائم تكشف الوجه الحقيقي الإجرامي" لإسرائيل، ولـ"راعيها" الولايات المتحدة الأمريكية، والتي "تتحمل المسؤولية المباشرة والكاملة عن الجرائم كلها التي يرتكبها العدو الصهيوني".

فيما قال النظام السوري في بيان نشرته رئاسة الجمهورية عبر حسابها في موقع "إكس" (تويتر سابقاً)، إن "ما أقدمت عليه قوات الإجرام الصهيونية في عدوانها على مستشفى المعمداني بقطاع غزة يُشكل واحدة من أبشع المجازر ضد الإنسانية في العصر الحديث، وأكثرها دموية".

فيما عبرت الحكومة الموريتانية عن "إدانتها واستنكارها للجريمة البشعة والمجزرة المهولة التي ارتكبتها آلة الحرب الإسرائيلية"، وأعلنت "الحداد الوطني على أرواح شهداء هذه المجزرة الأليمة وتنكيس الأعلام لمدة 3 أيام".

كما طالبت المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية وفرض الوقف الفوري للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتوفير الحماية العاجلة له".

وفي الجزائر، أدانت الرئاسة بشدة "الهجوم المتعمد" لإسرائيل على مستشفى بقطاع غزة.

كما أدانت الخارجية الأردنية "بأشد العبارات" الاعتداء على المستشفى المعمداني، وحملت إسرائيل المسؤولية عن هذا التطور الخطير.

وأعلن العراق كذلك حالة الحداد الرسمي لمدة 3 أيام، في أنحاء البلاد "إكرامًا للأرواح البريئة التي سقطت ضحية الصمت الدولي قبل أن تسقط ضحية لنار العدوان الهمجي".

ودعا باسم العوادي المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، "الدول العربية والدول الصديقة والعالم الحر، إلى تبني موقف موحد عبر إصدار قرار عاجل وفوري من مجلس الأمن الدولي "لوقف هذا العدوان القبيح السافر".

من جهتها، دعت حكومة إقليم كردستان شمال العراق، المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لحماية المدنيين الأبرياء.

وقال المتحدث باسم حكومة الإقليم بيشوا هوراماني في بيان إن "حكومة إقليم كردستان تدين الهجوم الذي استهدف اليوم مستشفى المعمداني في غزة، وأسفر عن وقوع أكثر من 500 ضحية معظمهم من النساء والأطفال".

فيما أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، أن استهداف مستشفى المعمداني "جريمة وحشية فاقت كل الحدود".

وذكرت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الليبية، أن "قصف الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للمستشفى الأهلي المعمداني هو جريمة حرب وفق القانون الدولي والإنساني يجب أن يعاقب مرتكبوها".

كما أدان المغرب "بشدة" قصف القوات الإسرائيلية مستشفى المعمداني، وأفادت خارجيته في بيان، بأن المملكة "تجدد مطالبتها بحماية المدنيين من قبل كل الأطراف، وعدم استهدافهم".

وأضاف بيان الخارجية، أن "المملكة المغربية التي يرأس ملكها محمد السادس لجنة القدس الشريف، تؤكد الحاجة الملحة لتضافر جهود المجتمع الدولي لإيقاف الأعمال العدائية بأسرع وقت، واحترام القانون الدولي الإنساني والعمل على تفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد والاحتقان".

أما الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، فتساءل: "أي عقل من جهنم ذلك الذي يقصف مستشفى بنزلائه العزل؟"، داعيا الغرب "أن يوقف هذه المأساة فورا".

اقرأ أيضاً

بعد ساعات من مجزرة المعمداني.. رئيس الوزراء اليوناني يلغي زيارة إلى إسرائيل

الدول الإسلامية ترفض

وفي تركيا، دعا رئيسها رجب طيب أردوغان، الإنسانية جمعاء إلى اتخاذ إجراءات "لوقف الوحشية غير المسبوقة في قطاع غزة".

وقال عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "قصف مستشفى فيه نساء وأطفال ومدنيون أبرياء هو آخر الأمثلة للهجمات الإسرائيلية المجردة من أبسط القيم الإنسانية".

وأضاف: "أدعو الإنسانية جمعاء إلى اتخاذ إجراءات لوقف هذه الوحشية غير المسبوقة في غزة".

كما قال نائب الرئيس التركي جودت يلماز، إن الهجوم الإسرائيلي على المستشفى في غزة يمثل "مأساة كبيرة للإنسانية".

وأضاف: "نتوقع من أولئك الذين أدلوا بتصريحات تصب الزيت على النار والذين يدعمون إسرائيل دون قيد أو شرط أن يعيدوا النظر في مواقفهم بعد ما جرى".

وفي إيران، ندّد الرئيس إبراهيم رئيسي بالقصف، محذّراً من أنّ "لهيب القنابل الأمريكية-الإسرائيلية" سوف "يلتهم إسرائيل قريباً".

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" عن رئيسي، قوله إنّ "لهيب القنابل الأميركية-الإسرائيلية التي ألقيت هذا المساء على الضحايا الفلسطينيين الجرحى في مستشفى المعمداني في غزة، ستلتهم الصهاينة قريباً".

فيما قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن "هجوم إسرائيل الخسيس على مستشفى في غزة جريمة حرب همجية".

وفي تصريح صحفي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن بلاده تدين بشدة الجريمة البشعة التي نفذتها إسرائيل بقصفها مستشفى المعمداني في غزة، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المرضى والجرحى العزل.

ووصف كنعاني هذا العمل بأنه "جريمة حرب وحشية وإبادة جماعية".

أما باكستان، فأدانت عبر وزارة خارجيتها في بيان، بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي على المستشفى، مشيرة إلى أن "الاستهداف العشوائي للمدنيين والمرافق المدنية هو انتهاك خطير للقانون الدولي ويشكل جريمة حرب".

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء القصف والحصار الإسرائيلي على غزة على الفور.

اقرأ أيضاً

بعد ساعات من مجزرة المعمداني.. رئيس الوزراء اليوناني يلغي زيارة إلى إسرائيل

أوروبا تدين

لم تقف الإدانة عند الدول العربية والإسلامية، بل خرجت عدة دول غربية تدين الهجوم، وتطالب التحقيق في المتسبب بها.

ووصف رئيس الوزراء الكندي، الهجوم في غزة بأنه "مروع" و"غير مقبول".

أما رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل قال، في مؤتمر صحفي، إن قصف إسرائيل لمستشفى في غزة و"الحصار الشامل" للقطاع الفلسطيني "لا يتماشى مع القانون الدولي".

وأضاف: "ثمة عدد كبير جدا من القتلى، إنه يظهر الوضع المأساوي على الأرض لمن يعيشون هناك.

وذكر أن زعماء الاتحاد الأوروبي أكدوا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في إطار القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وأنهم سيواصل دعم حل الدولتين.

فيما كتب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل على حسابه عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن الهجوم على مستشفى غزة هو "مأساة تتكشف أمام أعيننا".

وأضاف بوريل: "مرة أخرى، يدفع المدنيون الأبرياء الثمن الباهظ".

وشدد المسؤول الأوروبي أنه "يجب تحديد المسؤولية عن هذه الجريمة بوضوح ومحاسبة مرتكبيها".

وكذلك نادى زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيريمي كوربين، على حسابه عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، برفع الأصوات بهدف وقف إطلاق النار في غزة.

وكتب كوربين: "ارفعوا صوتكم من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، إن "وجود الشعب الفلسطيني على المحك".

وبهذا الخصوص، قالت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، إننا نراقب التقارير التي تتحدث عن "غارة واضحة للعيان" استهدفت مستشفى في غزة.

وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، حسب ما ذكر على حسابه عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن هدم المستشفى الأهلي في غزة بالأرض، يعني "خسارة فادحة في الأرواح البشرية".

وأضاف كليفرلي أن "حماية حياة المدنيين يجب أن تأتي أولاً".

وشدد أن "بلاده ستعمل مع حلفائها لمعرفة ما حدث وحماية المدنيين الأبرياء في غزة".

اقرأ أيضاً

تنديدا بمجزرة المعمداني.. مظاهرات في أوروبا وحشود أمام سفارات إسرائيل وأمريكا وفرنسا

روسيا على الخط

فيما أدانت روسيا الهجوم على لسان نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي دمتري ميدفيديف قائلا: "الهجوم المروع على مستشفى في غزة جريمة حرب صارخة".

وتابع: "المسؤولية النهائية تقع على الولايات المتحدة فيما يتعلق بالهجوم الإسرائيلي على المستشفى في غزة".

وعقب الهجوم، طالبت كل من روسيا والإمارات بعقد اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني في غزة.

وكتب دميتري بوليانسكي، النائب الأول للممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة على "تليجرام": "طلبت روسيا والإمارات عقد اجتماع عاجل مفتوح لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة صباح 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، فيما يتعلق بالهجوم على مستشفى في غزة".

كما انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، السياسات الأمريكية في معرض تعليقها على الهجوم الإسرائيلي على المستشفى الأهلي المعمداني في غزة.

وقالت زاخاروفا في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أتابع الأخبار الواردة من الشرق الأوسط برعب، وأتذكر الفرضية التي عبر عنها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مرات عديدة، وهي أن العالم أصبح أكثر أمانًا بفضل السياسة الأمريكية. والآن نرى جميعًا مدى ذلك الأمان".

من جهته، طالب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، بضرورة أن تكون حماية المدنيين "أولوية مطلقة" في النزاعات.

وأضاف عبر "إكس" (تويتر سابقا): "أشعر بالهلع والألم لمقتل مئات الضحايا في المستشفى الأهلي بغزة".

بدوره، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الهجوم على المستشفى في غزة، مشيرا إلى تعاطفه مع أولئك الذين فقدوا حياتهم.

وأضاف عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لا شيء يمكن أن يبرر الهجوم على مستشفى. لا شيء يمكن أن يبرر استهداف المدنيين".

وشدد ماكرون على ضرورة الكشف عن الحقيقة الكاملة بشأن الهجوم، داعيا إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى قطاع غزة.

كما أدانت إسبانيا الهجوم الإسرائيلي على المستشفى الأهلي المعمداني في غزة ووصفته بـ "المذبحة".

وقال بيان للخارجية الإسبانية: "ندين المجزرة الرهيبة التي وقعت في المستشفى الأهلي في غزة. ونقف متضامنين مع الضحايا المدنيين الأبرياء. ويجب احترام القانون الإنساني الدولي".

فيما أعرب وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، عن قلقه الشديد إزاء استهداف إسرائيل لمستشفى في غزة.

وقال بارث إيدي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "المستشفيات محمية بموجب القانون الإنساني الدولي والهجمات ضدها غير قانونية. ويجب حماية المدنيين والمؤسسات الصحية".

اقرأ أيضاً

مجزرة المعمداني.. نداء غير مسبوق من الأزهر للأمة: لا تعتمدوا على الغرب الأوروبي الأمريكي المتغطرس

مطالبات بالتحقيق

كما طالبت سويسرا بإجراء "تحقيق شامل" في الهجوم "الدامي" على المستشفى المعمداني في غزة.

وكتبت وزارة الخارجية السويسرية، على حسابها عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "بينما يتم الإبلاغ عن مئات الوفيات بعد قصف أحد المستشفيات في غزة، تشير سويسرا إلى أنه يجب حماية المستشفيات والمدنيين في جميع الأوقات بموجب القانون الإنساني الدولي".

وفي السياق، قال المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأربعاء، إنه شعر "بالرعب" من صور الانفجار في مستشفى المعمداني في غزة والذي أدى إلى مقتل المئات، داعيا إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث.

وكتب شولتس على موقع "إكس" (تويتر سابقا): "لقد أصيب وقتل مدنيون أبرياء. قلوبنا مع عائلات الضحايا".

أكدت وزارة الخارجية الألمانية على أنه لا ينبغي استهداف المدنيين والمستشفيات في النزاعات.

وقالت الوزارة في بيان: "لقد صدمنا بشدة من نبأ مقتل المئات من الأشخاص في المستشفى الأهلي المعمداني بغزة".

كما أكدت وزارة الخارجية في سلوفينيا، على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، وأنه لا ينبغي استهداف المدنيين أو استخدامهم كرهائن أو دروع.

بدوره، أعرب رئيس كوبا ميغيل دياز كانيل عن إدانته الشديدة لاستهداف المستشفى قائلا: "كوبا تدين بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي بالقنابل على المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والذي أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى. إننا نطالب بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء هذه الهجمات التي تنتهك بشكل واضح القانون الإنساني الدولي".

وكذلك قالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان: "نعرب عن إدانتنا الشديدة للمذبحة التي ارتكبتها إسرائيل في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة".

وأضافت: "تطالب الحكومة البوليفارية بوضع حد فوري لهذه الاعتداءات الشنيعة على حقوق الإنسان. ونطالب بوقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، واستعادة الحقوق الفلسطينية وتحديد المسؤولين عن هذه الجريمة ضد الإنسانية".

أما الرئيس الأمريكي جو بايدن، فأبدى "غضبه وحزنه العميق بسبب الانفجار في المستشفى" الأهلي في غزة.

وقدم بايدن "أحر التعازي بالأرواح البريئة التي فُقدت في الانفجار في مستشفى في غزة"، متمنياً "الشفاء العاجل للجرحى".

وفي مشاركتها بأحد المنتديات بجامعة شمال أريزونا، قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ردا على سؤال أحد المشاركين عن سلب حقوق الحياة والتعليم لأطفال غزة: "أعتقد أن الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون السلام وتقرير المصير والأمن".

وتابعت: "أعتقد أنه من المهم أيضًا التمييز بين حماس والشعب الفلسطيني والمدنيين. ولا ينبغي الخلط بينهم".

بينما قالت وزارة الدفاع (البنتاغون) إنها تمنح إسرائيل أنظمة أمنية للقضاء على حماس، لكن هذا لا يعني قتل المدنيين الأبرياء.

وأما نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، سابرينا سينغ، قالت في تصريح صحفي: "بالتأكيد نمنح إسرائيل أنظمة أمنية للقضاء على حماس، هذا لا يعني قتل المدنيين الأبرياء".

وأشارت إلى أنهم خلال لقاءاتهم مع المسؤولين الإسرائيليين، أكدوا على الضرورة المطلقة لاتباع قانون الحرب.

اقرأ أيضاً

طالبوا بقطع النفط وطرد سفراء الاحتلال.. ناشطون ينددون بمجزرة مستشفى المعمداني في غزة

منظمات دولية

وعلى صعيد المنظمات الدولية، فتقدم المنددين بالمجزرة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حين قال إنه هاله سقوط المئات من المدنيين الفلسطينيين في قصف على مستشفى المعمداني في غزة.

ودان جوتيريش في تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقا) الهجوم، وأعرب عن تعازيه لعائلات الضحايا.

وشدد على أن المستشفيات وعمال الإغاثة تحت حماية القانون الدولي الإنساني.

بدوره، قال وكيل أمين الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث: "غزة في وضع صعب، أنظمة الصحة والمياه والنظافة بها تنهار، والناس يتم تجريدهم من كرامتهم".

وأدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني في غزة قائلا عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "قصف إسرائيل مستشفى في غزة وقتلها مئات الأشخاص يعد جريمة ضد الإنسانية وعلى المجتمع الدولي التحرك".

وأضاف: "استهداف المستشفى الذي يعتبر منطقة آمنة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، يعد جريمة ضد الإنسانية".

وطالب فكي محمد المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية ضد إسرائيل.

وأما زعيم الكنيسة الأنجليكانية المطران ويلبي، قال عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "هذه خسارة مروعة وفظيعة في أرواح الأبرياء. الكنيسة الأنجليكانية كانت تدير المستشفى".

وأعرب عن تعازيه لمن فقدوا أرواحهم في القصف الإسرائيلي، مجددا دعوته بضرورة حماية المدنيين في الحرب المدمرة.

وأدان أيضا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الهجوم الإسرائيلي، داعيا إلى الحماية الفورية للمدنيين وخدمات الرعاية الصحية.

وقال مايك راين، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، إن كل هجوم على الخدمات الصحية والعاملين فيها يعد "انتهاكا للقانون الدولي".

وطالب راين في مؤتمر صحفي، بضرورة إيصال المساعدات لشعب غزة بشكل فوري.

بينما قال ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وقطاع غزة: "هذا الهجوم غير مسبوق من حيث النطاق.. نشاهد هجمات متواصلة على الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

بدورها، وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية، في بيان، الهجوم الإسرائيلي على المستشفى الأهلي المعمداني بأنه "مجزرة".

واعتبرت منظمة أوكسفام الخيرية، مقرها بريطانيا، إن "قصف مستشفى هو جريمة حرب، ودعت أيضا إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل عاجل".

وردا على سؤال حول القصف الإسرائيلي لمستشفى في شمال قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل المئات، قال متحدث باسم منظمة أوكسفام، إن "قصف مستشفى يعد جريمة حرب".

اقرأ أيضاً

غداة مجزرة المعمداني بغزة.. إحباط هجوم بالمسيرات على القوات الأمريكية في العراق

وفي معرض إدانتها للهجوم، قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية إن "قصف المستشفى الأهلي المعمداني في غزة جريمة حرب جديدة يرتكبها الجيش الإسرائيلي، في قائمة تطول وتطول أكثر فأكثر".

وتساءل أحمد بن شمسي، مدير الاتصالات في "هيومن رايتس ووتش" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "متى ستفتح القوى الغربية أعينها وتضغط على حليفتها لوقف حمام الدم هذا؟".

وأضاف بن شمسي أنها "جريمة حرب جديدة يرتكبها الجيش الإسرائيلي، في قائمة تطول وتطول أكثر فأكثر".

وكذلك أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بشدة الهجوم على المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.

ودعت في بيان إلى حماية الأطفال والمدنيين والبنية التحتية التي يستخدمونها.

كما ندد المفوض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، بالقصف "المرفوض تماماً" الذي استهدف مستشفى في غزة.

وقال تورك في بيان "الكلام يعجز عن التعبير. هذه الليلة قُتل مئات الأشخاص بطريقة مروعة في الهجوم على المستشفى الأهلي العربي، بمن فيهم مرضى ومقدمو رعاية صحية وعائلات لجأت إلى المستشفى ومحيطه.. مرة جديدة (يصاب) الأشخاص الأكثر ضعفاً. هذا أمر مرفوض تماماً".

من جانبه، أدان حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصف المستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، معتبرا ذلك جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وإرهاب دولة منظما يستحق المساءلة والعقاب.

وحمل طه الاحتلال الإسرائيلي تبعات جرائمه وممارساته واعتداءاته الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، التي تتنافى مع كافة القيم الإنسانية وتشكل انتهاكا فاضحا للقانون الدولي الإنساني.

كما جدد دعوته للمجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن إلى ضرورة التدخل العاجل من أجل وقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

ولليوم الثاني عشر، تواصل إسرائيل شن غارات مكثفة على غزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.

وحتى قبل الحرب الراهنة، يعاني سكان غزة، وهم نحو 2.2 مليون فلسطيني، من أوضاع معيشية متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت "حماس" بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006.

اقرأ أيضاً

بعد مجزرة "المعمداني".. الأردن يعلن عدم عقد القمة الرباعية مع بايدن

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إدانات تحقيق أوروبا العرب الخليج دول إسلامية إسرائيل مجزرة غزة على المستشفى الأهلی المعمدانی فی غزة الهجوم الإسرائیلی على المستشفى القانون الإنسانی الدولی وقف فوری لإطلاق النار على مستشفى المعمدانی الاحتلال الإسرائیلی على المستشفى فی غزة فی المستشفى الأهلی جریمة ضد الإنسانیة المدنیین الأبریاء لمستشفى المعمدانی القصف الإسرائیلی الشعب الفلسطینی الرئیس الأمریکی الدولی الإنسانی مجزرة المعمدانی للقانون الدولی حمایة المدنیین وزارة الخارجیة القانون الدولی المجتمع الدولی لمستشفى فی غزة بموجب القانون بأشد العبارات قوات الاحتلال مستشفى فی غزة رئیس الوزراء تویتر سابقا فی قطاع غزة مجلس الأمن الهجوم على قالت وزارة اقرأ أیضا فی مستشفى جریمة حرب المئات من على حسابه هجوم على عبر منصة إلى أن

إقرأ أيضاً:

حسابات مستشفى الهرم (5)

نختم حكايتى مع مستشفى الهرم ونكمل ما حدث داخل غرفة العمليات مع مندوب شركه المعدات الطبية، ولأننى كنت فى حالة لا تسمح لى بهذا الجدال العقيم والذى لا أعرف له سببا ولا كيف يحدث اصلا فى غرفة العمليات، أحلت المندوب إلى مرافقى للتفاوض معهم، وطبقا لما اعتدناه فى هذه المواقف طلب مرافقى فاتورة من المندوب لتقديمها إلى مشروع العلاج بنقابة الصحفيين، فذهل من الطلب مؤكدا أن الاتفاق مع الطبيب الجراح لم يشمل طلب فاتورة، وعبثا حاولوا إقناعه بأن هذا طلبا مشروعا فاستعان المندوب بالطبيب للفصل فى هذا الأمر، فإذا بالطبيب يؤيد كلام المندوب ويؤكد أن نسبة الخصم -اذا حدثت- ستكون ضئيلة ولا تساوى هذا الجدل الذى يصحبه إضاعة الوقت، و رضخنا ثانيا لدفع المبلغ نقدا.
وبدأت عملية التخدير وأبلغنى الطبيب أنه سيكون «نصفى»، وآلمتنى هذه العملية ألما شديدا خاصة أنها استمرت مدة طويلة دون جدوى ولا اعرف هل العيب فى مادة التخدير أو هناك أسبابا أخرى، أنا لا أتهم أحدا ولكن أعرض ما حدث لى بمنتهى الامانة، و فشلت هذه العملية ولم أفق بعدها إلا بعد إتمام الجراحة مما يدل على أنها تمت بتخدير «كلى».
وعند خروجى من غرفة العمليات محمولا على سرير يقوده أحد الممرضين فجأة توقف هذا السرير فى جانب من الطرقة المؤدية إلى المصعد وفوجئت بجيش من الممرضين فى شبه عمليه هجوم مسلح يطلبون مبالغ نقديه لكل واحد منهم وشعرت أنى محتجزا أو رهينه لا يفرج عنها إلا بعد دفع المطلوب.
وبعد عدة ساعات من وصولى إلى غرفتى فاجأنى أحد الأطباء بقوله «على فكرة إحنا فتحنا وقفلنا ومعملناش حاجة» فأيقنت أنه يمزح فأكد لى ما قاله مجددا وأخبرنى أنه أثناء الجراحة وجد «كتلة لحمية» بجوار المثانة فاضطر إلى وقف الجراحة وأخذ عينه منها وإرسالها إلى المعمل، ولما سألته عن التفاصيل أخبرنى بضرورة انتظار النتائج.
و فى اليوم التالى استيقظت مبكرا استعدادا للخروج من المستشفى- فلا داعى للبقاء فيها - واصطدمت بعقبة روتينية لأن الأوراق التى دخلت بها غير مطابقة للإجراء الطبى الذى قدم لى وفوجئت بكتابه صيغه معينه مطلوب الموافقة عليها من التأمين الصحى وهذه الصيغة مفادها أن المريض أجرى عملية منظار تشخيصى وتم استئصال أورام متعددة بالمثانة وتم خروجه من المستشفى وعبثا حاولت إقناعهم أن هذا الإجراء الطبى لم يتم وكيف نصف عينة لم يحددها المعمل بعد بأنها أورام متعددة فكان الرد أن هذه هى الصيغة الطبية التى لا نقبل غيرها ولابد من موافقة التأمين الصحى عليها مقابل خروجك.
ورضخت للمرة الرابعة لتنفيذ هذه الصيغة، واضطررت لإحضارها من التأمين الصحى مما كلفنى البقاء فى المستشفى يومين على ذمتها فعليا وخارجها بالأوراق، وأخيرا انتهت هذه المهزلة.
وبعد عدة أيام ذهبت إلى الطبيب المعالج فى العيادة الخارجية لأعرف ما حدث فأخبرنى أنه فى انتظار نتائج العينة ولما أردت التوضيح قال، إنه أخذ منها جزءً، فسألته عن حجم هذا الجزء فأخبرنى أنه استأصل معظمها، وحدثتى عن الخيارات بدءا من العلاج الإشعاعى ثم الكيماوى ولا أعرف لماذا يخبرنى بذلك غير آبه بحالتى النفسية، وعشت أيام عصيبة وذهبت لاستلام النتيجة، وبفضل الله وحمده جاءت النتيجة سلبية تماما فلم أصدق نفسى فذهبت إلى الطبيب المعالج فنظر فى التحاليل وقال لى (حسنا سنبدأ الإجراءات من جديد).
هذه حكايتى باختصار مع مستشفى الهرم أضعها أمام من يهمه الأمر ولا أنتظر الرد.
 

‏[email protected]

مقالات مشابهة

  • وصول شهيد لمستشفى المعمداني إثر استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنطقة الشعف شرق غزة
  • ردود أفعال طلاب الثانوية العامة بكفر الشيخ بعد أداء امتحاني الفيزياء والتاريخ
  • تباين ردود أفعال الطلاب حول امتحان الفيزياء للثانوية العامة 2024
  • إيران: الهجوم الإسرائيلي على لبنان سيعني "حرب إبادة"
  • حسابات مستشفى الهرم (5)
  • مستشفيات شمال إسرائيل تبدأ الاستعدادات لاحتمال حرب واسعة
  • مستشفى المعمداني يستقبل مصابين بعد سلسلة غارات إسرائيلية بحي الشجاعية
  • مستشفيات إسرائيل تستعد للحرب مع حزب الله
  • تقرير: المستشفيات في شمال إسرائيل تستعد لسيناريو حرب مع "حزب الله"
  • جهاد البناء.. المرصد يكشف تفاصيل ضربة إسرائيلية في ريف دمشق