أطلق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الأربعاء، تحذيرات من أن الوضع في غزة يخرج عن نطاق السيطرة.

منظمة الصحة العالمية تعلن تطورات مطمئنة بشأن "فيروس قاتل" عبدالغفار يستقبل ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر لمناقشة عدد من الملفات

وقال تيدروس، وخلال منشور على موقع إكس المعروف سابقًا باسم تويتر، إن إمدادات منظمة الصحة العالمية عالقة على الحدود لمدة أربعة أيام.

وأضاف:في كل ثانية ننتظر الحصول على المساعدات الطبية، نفقد أرواحًا، كما دعا إلى وقف العنف من جميع الأطراف.

ولفت إلى ضرورة السماح بإرسال الإمدادات المنقذة للحياة إلى غزة، حيث أشارت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية إلى أن المستشفيات الفلسطينية تواجه نقصًا في الإمدادات الطبية.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، ردًا على القصف الذي استهدف مستشفى في غزة، أمس الثلاثاء، عبر موقع إكس تدين منظمة الصحة العالمية بشدة الهجوم على المستشفى الأهلي العربي.

وفي سياق متصل أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أمله في أن يكون حادث استهداف مشفى المعمداني في غزة بمثابة إشارة جادة لضرورة إنهاء الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية على وجه السرعة.

وأضاف بوتين: ندعو دائما إلى إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما تتبناه روسيا دائما، وهي الطريقة الوحيدة للتوصل إلى السلام العادل والشامل وطويل الأمد.

وردت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على مزاعم إسرائيل حول قصف مستشفى المعمداني، الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 800 فلسطيني.

وقالت حماس في بيان، إن الاحتلال قدم أكثر من رواية حول مجزرة المعمداني، موضحة أن قنبلة مجزرة المعمداني تزن 925 كيلو جراما منها 429 وزن المادة المتفجرة، وفق وكالة سبوتنيك.

وأوضحت أن هذه القنبلة يمكن لها قتل كل ما هو محيط ضمن دائرة بقطر 800 متر.

وأكدت أن الاحتلال المسئول المباشر عن مجزرة المعمداني، لافتة إلى أن القوة النارية في مجزرة المعمداني أمريكية لا يملكها إلا الاحتلال.

 

وأفادت حركة حماس بأن الاحتلال هدد بقصف مستشفى المعمداني مع 22 مستشفى ومركز طبي آخر في قطاع غزة، مشيرا إلى استشهاد أكثر من 25 طبيبا مع عائلاتهم في مجزرة المعمداني.

 

وفي وقت سابق من اليوم، ردّت حركة الجهاد الإسلامي، على الاتهامات المزعومة التي كالها إليها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمسئولية عن قصف مستشفى الأهلي المعمداني، في محاولة من قبله لتبرئة نفسه من هذه المجزرة التي أثارت غضبا عربيا وإقليميا ودوليا واسعا.

وقالت حركة الجهاد في بيان لها، إن الاتهامات التي يروج لها العدو باطلة والمقاومة لا تستخدم المنشآت العامة مراكز عسكرية.

 

وكان جيش الاحتلال قد اتهم حركة الجهاد الإسلامي بالمسئولية عن قصف المستشفى، مدعيا أنها جناحها العسكري (سرايا القدس)، كان بصدد إطلاق رشقات صاروخية على إسرائيل، لكنها أحدها سقط على المستشفى، وفقا للإدعاءات الإسرائيلية.

 

أعلنت الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد أكثر من 3300 شخص في قطاع غزة حتى الآن.

وكان قد قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطينى، أحمد جبريل إن الوضع الصحى فى غزة كارثى بسبب نفاد المواد الطبية والوقود.

وأصاف جبريل في تصريح لقناة "سكاى نيوز عربية" أن الوضع الصحي في غزة كارثي ويكاد أن ينهار بشكل كامل بسبب إخراج بعض المستشفيات عن الخدمة، فضلًا عن نفاد المواد الطبية والوقود وانقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة "، مؤكدًا أن المستشفيات في قطاع غزة لم تعد قادرة على تقديم الخدمات.  

وأكد أنه لم يتم حتى اللحظة إحصاء عدد الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني بقطاع غزة "، داعيا إلى ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل على قطاع غزة وإيصال المساعدات. 

 

وفي سياق متصل أعلنت الحكومة السورية، اليوم الأربعاء، الحداد الرسمى العام، لمدة ثلاثة أيام، على الضحايا الأبرياء الذين ارتقوا جرّاء اعتداء قوات الاحتلال الإسرئيلى، الذى استهدف مستشفى المعمدانى بقطاع غــزّة فى فلسطين. 

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الحكومة أعلنت تنكيس الأعلام فى جميع أنحاء الجمهورية، وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة.

 

يذكر أن طائرات الجيش الإسرائيلى قصفت مستشفى "المعمداني" في وسط مدينة غزة، مخلفة مئات الشهداء على الأقل وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوضع في غزة منظمة الصحة العالمية المستشفيات الفلسطينية الهجوم على المستشفى القنبلة القوة النارية حركة حماس قصف مستشفى الأهلي المعمداني منظمة الصحة العالمیة مجزرة المعمدانی فی قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية

صنّفت منظمة الصحة العالمية زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره 8 ملايين دولار لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.

وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف التي كانت تواجهها ميانمار قبل الزلزال تجعل ذلك مرجّحا.

وقالت المنظمة في ندائها العاجل لجمع التمويل إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.

وضرب زلزال بقوة 7.7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار، الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6.7 درجات.

وحصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في بورما و18 شخصا على الأقل في تايلاند.

وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".

ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".

وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى 8 ملايين دولار للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".

وأضافت: "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية الهشة".

وقالت المنظمة إن المستشفيات مكتظّة في حين أن حصيلة الوفيات والإصابات والأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية "لم يتم جمعها بالكامل بعد".

وأشارت إلى أن اكتظاظ مراكز الإيواء والدمار اللاحق بأنظمة المياه والبنى التحتية للصرف الصحي، يزيدان بشكل حاد خطر تفشي الأمراض المعدية.

وقالت إن "هذا الزلزال يأتي في خضم سياق إنساني مترد أصلا يتّسم بنزوح واسع النطاق وأنظمة صحية هشة وتفشي أمراض بما في ذلك الكوليرا".

ولفتت إلى أن الاحتياجات تشمل توفير الرعاية الصحية والجراحية و"مستلزمات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية".

وشدّدت على "وجوب تعزيز مراقبة الأمراض بشكل عاجل لمنع تفشي الكوليرا وحمى الضنك وغيرها من الأمراض المعدية".

مقالات مشابهة

  • زلزال ميانمار المدمر.. "نداء عاجل" من منظمة الصحة العالمية
  • الصحة العالمية ترفع مستوى التأهب لمساعدة ميانمار
  • “قُتلوا مكبلي الأيدي ودفنوا معًا في حفرة واحدة”.. مجزرة مروعة بحق طواقم الإنقاذ في رفح
  • الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
  • الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
  • مجزرة جديدة في غزة.. استشهاد 25 شخصًا بأول أيام العيد واستهداف النازحين بخان يونس
  • مئات القتلى بـ«وباء الكوليرا» في أنغولا.. الصحة العالمية تستنفر
  • بالصور: مجزرة العيد - استشهاد أسرة كاملة بقصف استهدف خيمتهم غرب خانيونس
  • الصحة العالمية تخفض موازنتها بنسبة 20% بعد انسحاب أميركا
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية