غزة غزة رمز العزة.. الآلاف يتظاهرون في المغرب بعد قصف مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تظاهر آلاف الأشخاص أمام مبنى البرلمان، في العاصمة المغربية الرباط، تضامناً مع الفلسطينيين بعد قصف مستشفى المعمداني في غزة.
وكشفت السلطات الصحية في غزة، يوم الثلاثاء، إنّ 500 شخص على الأقل قتلوا في غارة جوية اسرائيلية على مستشفى كان يؤوي الجرحى والنازحين من القصف الإسرائيلي، مما أثار إدانة وغضب في الشرق الأوسط وخارجه، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.
وقال أحد المشاركين في المظاهرة إنّ "هذه وقفة عاجلة تفاعلاً مع هذه الجريمة الإرهابية الصهيونية التي حدثت هذه الليلة بحق الأطفال والنساء والجرحي. ويتحمل الكيان الصهيوني المجرم مسؤولية هذه الجريمة الذي يثبت أنّه عصابة إجرامية" محملاً المسؤولية للدول الغربية وأميركا التي توفر الغطاء لهذه الجرائم المرتكبة.
وعبّر رواد وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم تجاه المجزرة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الرباط قصف مستشفى المعمداني مستشفى المعمداني القصف الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
اليهود الحريديم يتظاهرون ويرددون: نموت ولا نتجند
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن مواجهات اندلعت، أمس الثلاثاء، بين مئات من جماعة الحريديم وعناصر الشرطة الإسرائيلية في تل أبيب.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن المتظاهرين قطعوا طريقا رئيسيا احتجاجا على قانون تجنيد اليهود المتدينين، ورددوا هتافات رافضة للتجنيد من بينها: نموت ولا نتجند.
وعندما حاولت الشرطة فتح الشارع بالقوة، هتف المتظاهرون بعبارات "أنتم عرب، أنتم نازيون".
وتصاعدت احتجاجات الحريديم الرافضة للتجنيد الإجباري بعد أن صوّت الكنيست في يونيو/حزيران الماضي بالأغلبية لصالح قانون تجنيد اليهود الحريديم.
وقال الجيش الإسرائيلي وقتها إنه سيشرع في عملية التجنيد للخدمة في صفوفه، رغم ما أحدثه القرار من أزمة داخل إسرائيل في ظل خسائر توصف بالأسوأ منذ عقود في صفوف جيش الاحتلال الذي يواصل حربه على قطاع غزة.
ضغوط ومطالباتوكانت المحكمة العليا في إسرائيل قد قضت، في يونيو/حزيران الماضي، بأن اليهود الحريديم لا يمكن إعفاؤهم من الخدمة العسكرية. كما أمرت بتجميد ميزانية المدارس الدينية، وقالت في قرارها إنه لا يوجد أساس قانوني لمنع الحكومة من تجنيد اليهود الحريديم في الجيش الإسرائيلي.
وقد وافق وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، على تجنيد 7 آلاف من الحريديم المتشددين.
إعلانوردا على ذلك، اتهمت شخصيات حريدية بارزة حزب الليكود بزعامة نتنياهو بـ"إعلان الحرب" على مجتمعهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي أصدر، الأسبوع الماضي، 1125 مذكرة اعتقال بحق مجندين من الحريديم الذين لم يستجيبوا لأوامر التجنيد الإلزامي.
وتقول المعارضة الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يسعى لإقرار قانون يُعفي الحريديم من التجنيد، استجابة لضغوط حزبي شاس ويهودات هتوراه، للحفاظ على استقرار حكومته الحالية.
ويشكل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل، ويرفض هؤلاء الخدمة في جيش الاحتلال، بحجة تكريس حياتهم لدراسة التوراة، حيث يعتبرون أن "الاندماج بالعالم العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم" بحسب ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت.