اللهجة ليست غزاوية.. مراسل RT يحلل تسجيلا صوتيا اسرائيليا يتهم الجهاد الإسلامي في قصف "المعمداني"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
فند مراسل RT مكسيم الطوري الرواية الإسرائيلية حول قصف مشفى "المعمداني" بغزة الثلاثاء، عقب نشر الاستخبارات الإسرائيلية لتسجيل صوتي نسبته لناشط سابق في "حماس" وأحد سكان القطاع.
عاجل ‼️
قد كشفت استخباراتنا مكالمة هاتفية بين ناشط سابق في حماس وبين أحد سكان القطاع تحدثا خلالها عن عملية اطلاق صواريخ فاشلة وقعت تحديدًا في #المستشفى_المعمداني.
وأوضح مراسل RT، مكسيم الطوري وهو فلسطيني من سكان قطاع غزة، أن لهجة المتحدثين في التسجيل المنشور لا تمت للهجة أهل غزة بصلة".
وقال: "أنا من سكان غزة، وقد استمعت إلى التسجيل المنشور، ويمككني أن أؤكد بنسبة 100% أن أحد المتحدثين ليس من سكان القطاع فلهجته مختلفة تماما، أما الثاني فلهجته مشابهة لكنها ليست غزاوية، وأشك بأنه ليس فلسطينيا من الأساس".
وأشار إلى أنه أرسل التسجيل الصوتي إلى عدد من أصدقائه اللذين أكدوا بدورهم أن لهجمة المتحدثين لا علاقة لها بلهجة أهل غزة، وأن المقطع مزيف.
وأضاف: تحاول إسرائيل من خلال تزوير البيانات والمعلومات إخفاء المجزرة التي ارتكبتها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، أنا شخصيا فقدت في قصف أمس أخي وزوجته، و4 من أولاد إخوتي وأختين، وإلى الآن لم يتمكن أحد من انتشالهم من تحت الأنقاض، الناس في غزة لا يعلمون إلى أين عليهم اللجوء، فلا مكان آمنا في غزة".
وسبق أن ردت حركة الجهاد الإسلامي على اتهام الجيش الإسرائيلي لها بقصف مستشفى الأهلي "المعمداني" في قطاع غزة، وذكّرت بأن المستشفى تلقى إنذارات علنية بالإخلاء.
وشددت "الجهاد الإسلامي" على أن توجيه الاتهام لها "لن يعفي العدو من مسؤوليته عن المجزرة"، مؤكدا أن "العدو يحاول فبركة الأكاذيب كعادته ليتنصل من مسؤوليته عن المجزرة الوحشية".
وأفاد مراسل RT في قطاع غزة مساء الثلاثاء بأن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت مستشفى "المعمداني" وسط مدينة غزة، مخلفة 500 قتيل على الأقل وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة.
وأعلن مدير مستشفى الشفاء بقطاع غزة، أن الوضع في جميع مستشفيات قطاع غزة خرج عن السيطرة تماما جراء القصف الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" يوم الثلاثاء، أن ستة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب العشرات إثر تعرض إحدى مدارسها في قطاع غزة لقصف إسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجهاد الإسلامی فی قطاع غزة مراسل RT
إقرأ أيضاً:
باراك يتهم نتنياهو بقيادة الدولة إلى حافة الهاوية ويطالب بتنحيه
وجّه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، انتقادات حادة لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واصفاً إياها بـ"العبثية" التي تخدم المصالح السياسية لرئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو.
وفي مقابلة مع القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، قال باراك إن "إسرائيل تقف على حافة الهاوية"، محذراً من تداعيات خطيرة تهدد مستقبل الاحتلال الإسرائيلي وهويتها.
وأشار إلى وجود "خطر آني وحقيقي يهدد أمن الدولة ونظامها الديمقراطي وهويتها ومستقبلها"، محمّلاً نتنياهو المسؤولية عن هذه الأوضاع، مضيفا: "نخوض حرباً عبثية ليس بدافع الضرورات الأمنية، بل بسبب حاجة نتنياهو السياسية لاستمرار الحرب".
وأكد باراك أن نتنياهو "لن يصمد إذا أُجبر على مواجهة التحقيقات"، مشدداً على أن "استمرار الحرب يخدم غرض إطالة بقائه السياسي، ولن تُسهم العمليات العسكرية الجارية في تسريع عملية تحرير الأسرى كما يُروج".
وسخر من تصريحات نتنياهو التي تحدث فيها عن رؤية لإعادة إعمار غزة وطرد قيادة حركة حماس، واصفاً إياها بأنها "كلام فارغ".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سبق أن أعاد احتلال العديد من مناطق القطاع دون تحقيق نتائج حاسمة.
وكان باراك قد وجّه، في مقال رأي نشره على موقع القناة الثانية عشرة في الحادي عشر من نيسان/أبريل الجاري، تحذيراً من "انهيار ديمقراطي وشيك" في الاحتلال الإسرائيلي، متهماً نتنياهو بأنه يقود البلاد بخطى متسارعة نحو "ديكتاتورية فاسدة ومتطرفة".
ورأى أن رئيس الحكومة الحالي "يشن حرباً شخصية للبقاء السياسي والقانوني"، موضحاً أن الحرب في غزة "تُدار دون هدف استراتيجي واضح، وإنما بهدف تأجيل المحاسبة وعرقلة التحقيق في إخفاقات السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.".
واتهم باراك نتنياهو بانتهاج سياسة منهجية تهدف إلى "تقويض استقلال القضاء، وتحجيم سلطات الرقابة، والسيطرة على وسائل الإعلام، وتعيين شخصيات موالية في المناصب الحساسة"، كما أشار إلى "محاولات توظيف أجهزة الأمن لخدمة أهداف شخصية"، دون أن يورد تفاصيل إضافية.
واختتم باراك مقاله بالتأكيد على أن "نتنياهو أعلن الحرب على إسرائيل، غير أن إسرائيل قادرة على الانتصار عليه، شريطة التحرك العاجل قبل فوات الأوان".