استقبل رئيس المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش، رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باتشيكو، اليوم الأربعاء، في مقر المجلس في أبوظبي، مع مارتن شنغونغ الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي.

ورحب صقر غباش برئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باتشيكو، في دولة الإمارات في أول زيارة لها، مشيرا إلى العلاقة المتميزة بين المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد البرلماني الدولي، حيث يعد المجلس أول برلمان في العالم يوقع اتفاقية تعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي في 2014



وشهد اللقاء توقيع اتفاقية بين المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد البرلماني الدولي لاستضافة المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية المصاحب للمؤتمر الوزاري الثالث عشر للمنظمة.

وقال صقر غباش: "تأتي استضافة الإمارات للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية والمؤتمر البرلماني المصاحب تجسيداً لعلاقة التعاون والشراكة بين المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد البرلماني الدولي واستمراراً لنجاحات الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية خلال مشاركتها في الفعاليات البرلمانية الدولية، كما تنسجم الاستضافة مع السمعة والمكانة التي تحظى بها دولة الإمارات من خلال عضويتها في منظمة التجارة العالمية، باعتبارها لاعباً رئيساً في النظام التجاري العالمي متعدد الأطراف وتتويج لجهود ومكانة دولة الإمارات بوصفها بوابة رئيسية التجارة والاستثمار العالمي".
وتعقد المؤتمرات البرلمانية لمنظمة التجارة العالمية، عادة على هامش المؤتمرات الوزارية لمنظمة التجارة العالمية، بالنظر إلى دور البرلمانيين وفق اختصاصاتهم الدستورية، في النظام التجاري متعدد الأطراف ومنظمة التجارة العالمية، خاصة أن الاتفاقيات بعد المفاوضات الحكومية الدولية في منظمة التجارة العالمية تحتاج في معظم الحالات إلى موافقة المشرعين في البرلمانات الوطنية.

إنجازات إماراتية

من جهته، أشاد رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باتشيكو بالإنجازات الكبيرة التي تحققها الامارات على مختلف الصعد وبدور المجلس الوطني الاتحادي في أعمال الاتحاد البرلماني الدولي بتقديم المقترحات والمبادرات والأفكار التي تتناول مختلف القضايا. 
وأشاد بجهود الدولة لاستضافة المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، والمؤتمر البرلماني المصاحب، الذي يعتبر مشروعاً مشتركاً بين الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمان الأوروبي، بهدف تعزيز شفافية منظمة التجارة العالمية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الاتحاد البرلمانی الدولی لمنظمة التجارة العالمیة المجلس الوطنی الاتحادی

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس يوقع اتفاقية تعاون بين مكتبتي أمبروزيانا الإيطالية والبابوية

وقع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ونائب مدير مكتبة أمبروزيانا – المونسنيور فرانشيسكو براسكي، ممثلا عن مدير المكتبة، اتفاقية تعاون بين مكتبة أمبروزيانا الإيطالية والمكتبة البابوية المركزية القبطية بوادي النطرون في مصر  في إطار التعاون الثقافي لتعزيز المشاريع المشتركة في البحث والتطوير.

البابا يوقع الاتفاقية مع ممثلي المكتبة الإيطالية 

وكان البابا تواضروس قد بادر وشجع هذا الاتفاق وذلك بعد زيارته لمكتبة أمبروزيانا خلال زيارته لميلانو العام الماضي. ويهدف هذا البروتوكول الموقع إلى مشاركة المعرفة والمعلومات حول التقنيات المبتكرة في حفظ المخطوطات القديمة و مخطوطات العصور الوسطي ، والإجراءات المتعلقة بالرقمنة والفهرسة وتسجيل البيانات وأرشفتها، سواء على المستوى العام أو في مشاريع محددة.

تعزيز قيمة التراث المخطوطي 

وقال المونسنيور فرانشيسكو براسكي، في بيان، اليوم الخميس: «تمثل هذه الاتفاقية حدثًا ذا أهمية كبرى على المستويين الكنسي والثقافي، لأنها في الوقت الذي تؤكد فيه رغبة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المعرفة والتعاون مع المؤسسات الثقافية التابعة للكنيسة الكاثوليكية، فإنها تبرز أيضًا القيمة النموذجية والتاريخية لمكتبة أمبروزيانا كمكان قادر على تقديم نموذج مثمر وفريد ودائم لتعزيز ثقافة نابعة من الإيمان المسيحي والشغف بالإنسان، المخلوق من الله والمُعد للحوار والأخوة».

معلومات عن مكتبة أمبروزيانا 

يشار إلى أن مكتبة أمبروسيانا العريقة تأسست على يد الكاردينال فيديريكو بوروميو في 7 سبتمبر 1607، وكانت من أوائل المكتبات التي تم فتحها للجمهور، وفقا لبيان المكتبة الإيطالية، وتصوّرها المؤسس كمركز للدراسة والثقافة إلى جانب المكتبة الأصلية -التي تحتوي اليوم على حوالي مليون كتاب مطبوع و40,000 مخطوطة باللغات اليونانية، اللاتينية، المحلية واللغات الشرقية الأخرى، كما أنشأ أيضًا معرضًا فنيًا وأكاديمية للفنون الجميلة. 

وفي عام 1618، تبرع الكاردينال بمجموعته من اللوحات والرسومات والمطبوعات والمنحوتات للمؤسسة: وهي النواة الأصلية لمعرض أمبروسيانا الفني، الذي سيستمر في التطور خلال القرون الأربعة التالية مع العديد من روائع الفن الإيطالي والأوروبي. 

ومع ذلك، لم يتصور معرضه كمجرد عرض للأعمال الفنية، بل أيضًا كأداة تعليمية، و في عام 1620 أسس أكاديمية للفنون الجميلة لتدريس الرسم والنحت والهندسة المعمارية، وتم إعادة تأسيس الأكاديمية في عام 2008؛ وهي الآن مخصصة لتعزيز الحوار بين الشعوب والثقافات المختلفة، وتنظم في ثماني فئات لدراسات بوروميو، أمبروسيانا، الشرق الأقصى، الإيطالية، السلافية، الشرق الأدنى، اليونانية واللاتينية، والدراسات الأفريقية.

 

مقالات مشابهة

  • خالد بن محمد بن زايد يؤكد أهمية الشراكة بين أبوظبي ومستشفى الأطفال الوطني في واشنطن
  • الإمارات.. «الوطني الاتحادي» يشارك في إحاطة حول نتائج المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية
  • البابا تواضروس يوقع اتفاقية تعاون بين مكتبتي أمبروزيانا الإيطالية والبابوية
  • الوطني الاتحادي يشارك في إحاطة حول نتائج المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية
  • "الوطني الاتحادي" يشارك في إحاطة حول نتائج المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية
  • “الوطني الاتحادي” يشارك في إحاطة حول نتائج المؤتمر البرلماني لمنظمة التجارة العالمية
  • الصين تشكو الرسوم الجمركية الكندية لمنظمة التجارة العالمية
  • كلباء يوقع اتفاقية رعاية
  • لجنة بـ الوطني الاتحادي تعتمد تقرير سياسة الحكومة بشأن إدارة واستدامة الوقف وأموال الزكاة
  • أبوظبي.. الوطني للأرصاد يفتتح مركزاً تدريبياً إقليمياً جديداً للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية