لافي السبيعي: لا رقابة مسبقة على وسائل الإعلام..وبشأن المطبوعات يتحمّل المستورد مسؤولية المخالفة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
قال وكيل وزارة الإعلام المساعد لقطاع الصحافة والنشر والمطبوعات، لافي السبيعي، إنه لا توجد رقابة مسبقة على وسائل الإعلام ، وفيما يخص المطبوعات يتحمل المستورد مسؤولية المخالفة.
وأضاف رداً على المسائل من اللجنة الدولية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة: “لا تملك وزارة الإعلام حق حظر المواقع وإذا تطلب الأمر حسب خطورته على الأمن فإنه يجوز لدائرة الجنايات عند الضرورة وبناءً على طلب النيابة العامة إصدار قرار بحجب الموقع لمدة اسبوعين أثناء التحقيق والمحاكمة” .
وتابع: أما عن نشر محتوى مخالف فإنه وحسب القانون على من يخالف أحكامه غرامة لا تزيد عن خمسة آلاف دينار .
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
“وسائل التواصل الاجتماعي ومشاهير صناعة محتوى” .. جلسة حوارية
تطرق ملتقى “المسؤولية الاجتماعية 2024” في جلسة حوارية اليوم إلى “وسائل التواصل الاجتماعي بوصفها منصات ومشاهير في صناعة محتوى يعزز أهمية المسؤولية الاجتماعية “، كمحور نقاش بمشاركة أكاديميين متخصصين سلطوا الأضواء على القضايا الاجتماعية المتداول, وذلك ضمن فعاليات الملتقى المنعقد في مقر وكالة الأنباء السعودية.
وناقش المتحدثون الدكتور سعيد الغامدي والدكتورة ماجدة السويح والدكتور ماجد الغامدي في الجلسة الحوارية التي أدارتها الدكتورة طرفة بن حميد، تأثيرات منصات التواصل الاجتماعي في بناء مجتمع واعٍ ومسؤول، ونظريات المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام وتنوعها وآلية العمل بها، مستعرضين عدد مستخدمي الإنترنت والجوال عالميًا ومحليًا، وأبرز المنصات المستخدمة في المملكة.
كما تناولوا ميزات وعيوب وسائل الإعلام الاجتماعي، والمكاسب المالية التي تحققها الشركات من الإعلانات، ودورها في إثارة القضايا، مشيرين إلى قدرة وسائل الإعلام الاجتماعي على نشر الوعي وتعزيز الحوار والشفافية، وتمكين الشركات من استقطاب الأفراد للمشاركة في برامج المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى تأثيرها في السلوك الاستهلاكي والسياسات العامة.
ولفت الأكاديميون النظر إلى استهداف الجمهور بدقة وتعزيز الارتباط العاطفي، وأهمية المصداقية في المحتوى المقدم، ومدى توافقه مع رسالة المسؤولية الاجتماعية، مبينين أن الإعلام لا يقتصر على نقل المعلومات بل يسعى لإحداث تأثير اجتماعي من حيث تغيير القناعات والاهتمامات والمهارات والعلاقات.