أعلن  رئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي ، الأربعاء ، فوز فريق مسرح الجامعة بالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية في منافسات مهرجان مراكز الفنون للموسم الرابع ، وقدم الفريق عرض بعنوان “ ما وراء الصفقة ” إخراج إبراهيم ناصف.

وهنأ د. "دسوقي " فريق مسرح الجامعة  الفائز بالمركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية مؤكداً دعمه للفريق .

يشار إلى أن  وزارة الشباب والرياضة تابعت مراكز الفنون بالجامعات من خلال أستاذه متخصصين في كل مجال، للوقوف على الإيجابيات و السلبيات التي تواجه كل جامعة والعمل على تطويرها بمراكز الفنون للإرتقاء بمستوى الطلاب وتأهيليهم لمواجهة الجمهور والمشاركة في المسابقات الكبرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس جامعة كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي الحاصل على المركز الثاني وزارة الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

فرقة مسرح الشرق تجيب على أسئلة الموت والحياة في من بعثنا من مرقدنا

د. شبير العجمي: "الفضاءات المفتوحة مسرح تفاعلي يقدم الأفكار بشكل ارتجالي"

المخرج خالد العامري: "المونودراما فن يشبه العزف المنفرد يعتمد على الكاريزما"

عمران الرحبي: "الممثل من ذوي الإعاقة يعتمد على الخيال لرسم الشخصية بطريقة إبداعية"

تتواصل فعاليات مهرجان المسرح العماني الثامن، حيث تكون الفترة الصباحية مخصصة للنقاش والحوار وتبادل الخبرات ووجهات النظر بين المتخصصين والمشتغلين في المسرح، بينما تخصص الفترة المسائية لمتابعة العروض المختلفة، تبدأ بعرض الفضاءات المفتوحة، وتنتهي بمنافسة العروض المسرحية التي تكون ختام كل يوم من أيام المهرجان.

وكان اليوم الخامس من المهرجان محتضنا في فترته الصباحية حلقة عمل بعنوان "تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المسرح" قدمها الفنان عمران الرحبي، تحدث فيها عن أهم ما يمتلكه الفرد من ذوي الإعاقة من مهارات ومواهب وإمكانياته المختلفة على خشبة المسرح.

كما أوضح الرحبي من خلال الحلقة أبرز الاحتياجات التي لابد أن توفر للممثل من ذوي الإعاقة لإيصال الفكرة للجمهور، مع ضرورة اعتماده على الخيال لرسم الشخصية وأبعادها الفنية.

نجاح سياحي مسرحي..

كما أقيمت مساء اليوم الجلسة الثانية من ندوة "نحو مسرح عماني فاعل" أدارتها الدكتورة رحيمة الجابرية، قدم فيها الدكتور مرشد راقي ورقة عمل بعنوان: "مشاركات المسرح العماني في المهرجانات السياحية رصد وقراءة فنية" قال فيها إن ما يمز المهرجانات السياحية قدرتها على إنعاش الاقتصاد، وتوفيرها فرص العمل، وتقلل نسب البطالة، كما أنها تسهم في التعريف بالهوية الثقافية من خلال المسرح، ويمكننا القول بأنها منتج صناعي ملهم بالثقافة".

وأضاف الدكتور مرشد: "المهرجانات السياحية عملت على ترسيخ التجربة المسرحية في عقول الجمهور، وكثير من المهرجانات صنعت نجوم الفن، واستثمرت الفرق المسرحية المهرجانات، كما أسهمت العروض المسرحية في تحقيق مكاسب نوعية، أهمها استمرار الفرق في تقديم عروضها، وأسهمت أيضا في استمرار العروض وأدى ذلك لتحقيق مكاسب اقتصادية، كما أن العروض المسرحية في المهرجانات السياحية أصبحت مقصدا سياحيا، ومنطقة جذب للجمهور لحضور العروض المسرحية".

وعرج الدكتور مرشد في حديثه إلى ما أضافه المسرح العماني لمهرجان صلالة السياحي، الذي يعد أحد أسباب نجاحه وازدهاره، كما أدى مهرجان صلالة السياحي لولادة ممثلين مسرحيين وروج لفرق أهلية.

مسرح الفضاء المفتوح..

وقدم الدكتور شبير العجمي ورقة عمل بعنوان: "مسرح الفضاءات المفتوحة في عمان.. رؤية معاصرة"، قال فيها: "وجد مسرح الشارع منذ العصور الوسطى، وتطور مع مرور المراحل التالية، ففي عصور النهضة أصبحت عروض الشارع مشاهد يقدمها المثقفون كرؤى لأفكار سياسية للجمهور في الشارع".

وعرف العجمي مسرح الفضاءات المفتوحة بقوله: "هو مسرح تفاعلي يقدم الأفكار بشكل ارتجالي، لا يحوي نصا مكتوبا، وإنما يبنى على أفكار المسرحيين، ومسرح الشارع يجب ألا يكون فيه بوستر لمسرحية، لابد لفريق التمثيل أن يطرح فكرته في البيئة أو المكان المناسب، مسرح الشارع يجب أن يوجد حوارا تفاعليا مباشرا بين الممثلين والحضور، وإن لم يكن كذلك فيمكن أن يطلق عليه اسم آخر".

مشاركات خارجية وجوائز..

وتحدث المخرج يوسف البلوشي حول المسرح العماني المشاركات والجوائز، وسرد قصص تجاربه ومشاركاته خارج السلطنة، بداية من تجربته الأولى التي حفرت في الذاكرة، وقال: "المشاركات مهمة جدا، والجوائز لها أثر حيث تسعى من خلالها لتطور من ذاتك، والجائزة هي إنجاز للفرقة، وإنجاز شخصي وإنجاز للبلد".

وقال البلوشي إن المشاركة الخارجية تساعد في صنع رغبة التواصل مع الآخر ومشاهدة تجارب الآخرين، وأكد في حديثه أن المسرح العماني ليس أقل من أي مسرح آخر، وقال: "الفرق العمانية اليوم تشارك وتفوز بجوائز خارجية، وتنظم مهرجانات بمعايير عالية، كما أن المسرح العماني لديه الرغبة في الاستفادة من المهرجانات الخارجية والتجارب العالمية وهو ما كان متضحا من خلال المهرجانات المحلية المقامة في الفترة الحالية".

العزف المونودرامي المنفرد..

وقدم المخرج خالد العامري ورقته التي حملت عنوان: "المونودراما في عمان تجارب فاعلة"، حيث استعرض تجربته في المونودراما والتي كانت الأولى من نوعها في سلطنة عمان، حيث كان العرض في مهرجان مسرحي في جامعة السلطان قابوس، لاقى استحسان الجمهور وتفاعلهم.

وقال العامري: "للمونودراما في سلطنة عمان تجارب فاعلة، وهي فن يشبه العزف المنفرد، يعتمد على ممثل واحد يستعرض قدراته وأدواته أمام الجمهور، ولابد أن يمتلك الممثل العديد من المقومات والمهارات والإمكانيات في تقديم هذا العرض بصورة فنية إبداعية".

من بعثنا من مرقدنا؟

وكان مساء اليوم الخامس من أيام المهرجان محتضنا أيضا للعرض المسرحي "من بعثنا من مرقدنا" لفرقة مسرح الشرق، حيث تطرح الفرقة في عرضها الكثير من الأسئلة المتعلقة بالموت والحياة، في إثارة لفضول الجمهور وجذبهم أمام ما يقدمه العرض للمشاهد، وما ينافس به باقي العروض في المهرجان.

مقالات مشابهة

  • "منصورة روبوتوكس" يحصد المركز الثاني في تصفيات مسابقات المشروعات الخضراء والمستدامة
  • فريق "منصورة روبوتوكس" الثاني في التصفيات المحلية لكبرى مسابقات المشروعات الخضراء والمستدامة في العالم
  • رئيس جامعة بنها: أبوابنا مفتوحة دائما لكل الطلاب
  • عصام السيد: «مش روميو وجوليت» تجربة جديدة في المسرح
  • 10 ميداليات .. مصر تحتل المركز الرابع في بطولة العالم للناشئين لرفع الأثقال
  • صحة المنوفية تحصد المركز الثاني على مستوى الجمهورية في تقييم القوافل الطيية
  • فرقة مسرح الشرق تجيب على أسئلة الموت والحياة في من بعثنا من مرقدنا
  • نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح يهنئ أبناء الشعب اليمني بالعيد الثاني والستين لثورة 26 سبتمبر الخالدة (النص)
  • جامعة أسيوط تختتم فعاليات البرنامج التدريبي الرابع لتأهيل الأساتذة المتقدمين لشغل منصب عميد كلية   
  • جامعة حمدان بن محمد الذكية تحصل على اعتماد المركز الوطني للمؤهلات