بوابة الوفد:
2024-11-16@19:50:16 GMT

البلشي: فلسطين القضية الأولى لنقابة الصحفيين

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

رحّب الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين، بالسفير دياب اللوح سفير دولة فلسطين بالقاهرة، في مقر النقابة، للمشاركة في ندوة عقدتها لجنة الشؤون العربية بالنقابة، حول مجزرة الاحتلال الصهيوني في غزة.

دقيقة حداد داخل نقابة الصحفيين على شهداء فلسطين هشام يونس: خطة لتزويد نقابة الصحفيين الفلسطينيين بدروع السلامة المهنية

وقال "البلشي" إن نقابة الصحفيين المصريين هي البيت الثاني، والتي تُعد امتدادًا للقضية الفلسطينية، والتي اعتبرت المقاومة والقضية هي قضيتها الأولى دائمًا.

وأضاف نقيب الصحفيين أننا أمام حدث جلل، تختلط فيه المشاعر المتضاربة، بين إجلال لصمود شعب بطل ومقاوم، رسائله كانت كافية لفضح الضمير العالمي، وازدواجية المعايير، خاصة بعد هبوط الرئيس الأمريكي للمطار، ليُحمّل الضحية الثمن، مؤكدًا أن هذه الجريمة ثقيلة، وعصرت قلوبنا، خاصة عندما نرى مجلس حرب يختلط فيه المسؤولين الأمريكيين مع الاحتلال الصهيوني.

وأكد "البلشي" أننا أمام مجتمع دولي، انتفض للدفاع عن كيان مُحتل، هو الأسوأ، ونرى أبشع أشكال الاحتلال الاستيطاني في التاريخ، وما حدث كان كاشفًا للضمير العالمي.

وتابع: "نتكلّم عن 500 شهيد في مجزرة، والعالم يتحدّث عن أكاذيب فضحت الضمير العالمي خلال الأيام الماضية، نؤكد على ثوابتنا، أننا دائمًا سنكون مع كل مقاوم ضد الاحتلال، القضية الفلسطينية ستظل قضيتنا، ونحن امتداد لها، وهم يدافعون عن أرضنا وأمننا".

ووجّه نقيب الصحفيين المصريين، التحية للمقاومة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، لافتًا إلى أننا أمام مشهد كاشف وفاضح، ويوجّه رسالة للأجيال الجديدة، تقول هذا هو العالم

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين نقيب الصحفيين مجزرة الاحتلال الصهيوني غزة

إقرأ أيضاً:

نقابة الصحفيين اليمنيين تندد بإيقاف نشاطها من وزارة الشؤون الاجتماعية في عدن الخاضعة للانتقالي

نددت نقابة الصحفيين اليمنيين بالإجراءات التضييقية التي تمارسها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل التابعة للحكومة اليمنية في مدينة عدن، مستهدفة النقابات المحلية، ومنها نقابة الصحفيين، وتعريض حياة القيادات النقاية للخطر، وتهديد حياتهم.

 

ودانت النقابة في بيان لها ما وصفته بالإجراءات التعسفية وغير القانونية، للوزارة، وقالت إنها تأتي في سياق استهداف ممنهج، بدأ سابقا من خلال السيطرة على مقر النقابة في الشهور الأولى للحرب من قبل القوات غير المنظمة في عدن حينها، مرورا باقتحام مقر النقابة بعدن العام الفائت، والسيطرة عليه بحماية من بعض القوات الأمنية ومنع إقامة الفعاليات، وصولا لهذا التوجه غير الدستوري  بإيقاف نشاط النقابة وتهديد رئيس فرع النقابة بعدن الزميل محمود ثابت والتحريض عليه.

 

وحذرت النقابة من هذه الإجراءات، مؤكدة أنها لا تقوم على أساس دستوري او قانوني او ديمقراطي، ولا تهدف بحال من الأحوال الى ما تزعم انه إجراءات تصحيحية.

 

 

وأضافت النقابة في بيانها: "من  المؤكد بان الوزارة والجهات المعنية لم تقم بتهيئة الظروف اللازمة لعمل النقابات العامة من عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، وفي العديد من الحالات لم يسمح للنقابات بمباشرة اعمالها من مقراتها في عدن".

 

وكشفت النقابة سيطرة بعض المكاتب الحكومية الخاضعة وأطراف نافذة على الأرض بالقوة المسلحة على مقرات النقابات الرسمية، ومنها نقابة الصحفيين اليمنيين، واتحاد نساء اليمن، والاتحاد العام لنقابات عمال الجمهورية، الذي استبدل ونقاباته الفرعية، باتحاد تابع لطرف سياسي .

 

وأبدت النقابة استغرابها من هذا العداء الصادر عن وزارة في الحكومة الشرعية، وقالت إن ذلك شبيها بما نفذته جماعة الحوثي بحق النقابة في صنعاء من إيقاف نشاطها والتضييق على عملها، وأضافت: "وكأن أطراف الصراع متفقة في الحرب على النقابة والعمل النقابي وهي حرب بالتأكيد تستهدف الصحفيين وحرية الصحافة في اليمن وتقوض ماتبقى من هوامش مختنقة للعمل المدني والنقابي عموما"

 

وفيما ذكرت النقابة بتعرض أمينها العام محمد شبيطة لاغتيال في صنعاء أكدت استمرارها في الدفاع عن الصحفيين في كل اليمن بمختلف توجهاتهم، وانتماءاتهم، انطلاقا من المسئولية المخولة من الجمعية العمومية والنظام الداخلي.

 

وجددت مجددة مواصلة عملها وجهودها لحماية وحدة النقابة والعمل النقابي حتى تنتهي الظروف القاهرة التي تشهدها الدولة وتتهيأ ظروف البلد لعقد مؤتمر عام يضمن فيه مشاركة اعضاء الجمعية العمومية بسلاسة وأمان ومناخ ديمقراطي، دون خوف أو تهديد، ودون تدخل القوى التي تتقاسم السيطرة والنفوذ على انحاء البلاد.

 

وأكدت أن مثل هذه التصرفات غير المسئولة تمثل مخالفة وانتهاك كبير للمبادئ الدستورية العامة التي تقرر وتحمي الحقوق الحريات الأساسية و التي غدت  حقوقا معترفا  بها في كل الأمم المتحضرة وتعد جزءا أساسيا في المنظومة الدستورية والقانونية للدولة وغير القابلة  للمصادرة او الإيقاف  او المنع.

 

كما تؤكد النقابة أنها ستمارس حقها القانوني في الدفاع عن كيانها النقابي وعن حرية جميع النقابات المدنية في اليمن، مجددة مطالبتها للسلطات الأمنية بعدن والحكومة الشرعية بإعادة مقر النقابة المغتصب في عدن وإيقاف هذا التوجه الظلامي الذي لا يتوافق مع تطلعات اليمنيين ونضالاتهم منذ قيام الثورة وحتى اليوم.

 

ودعت النقابة السلطات في عدن توفير مسؤلية ضمان الحماية للزميل محمود ثابت رئيس النقابة بعدن وكل القيادات النقابية هناك، وقالت إن المواقف المعادية لها من كافة أطراف الصراع يؤكد أنها تسير في الطريق الصحيح في الدفاع عن الحريات الصحافية بمهنية ومسئولية، رغم التحديات والمخاطر  التي تحيط بالعمل النقابي، معتبرة أن عدم رضوخ النقابة للضغوطات المختلفة من قبل أطراف الصراع يؤكد اصرارها على مقاومة  الوضع الشمولي  الذي فرضته الحرب بكل أشكاله وصوره.


مقالات مشابهة

  • حسام زكي: القضية الفلسطينية هي الأولى والمركزية والمحورية للعرب
  • بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن
  • نقابة الصحفيين اليمنيين تندد بإيقاف نشاطها من وزارة الشؤون الاجتماعية في عدن الخاضعة للانتقالي
  • محافظ قنا يستقبل نقيب المعلمين لبحث التعاون وسد العجز
  • نقيب العلاج الطبيعي: "حصلنا على أحكام ضد مزورين حاولوا حل مجلس النقابة"
  • عقب السيطرة على مقرها من قبل الانتقالي.. قرار حكومي بإيقاف نقابة الصحفيين اليمنيين
  • ضمن إجراءات تقيد الحريات الإعلامية.. المجلس الانتقالي يوقف نشاط نقابة الصحفيين في عدن
  • الحكومة اليمنية توقف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن
  • نقابة الصحفيين: فرصة أخيرة للاشتراك في رحلة الحج لهذا العام
  • باحث سياسي: إدارة بايدن توهم العالم بسعيها لحل القضية الفلسطينية بينما تدعم إسرائيل