الإمارات تستضيف نصف ماراثون آسيا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
مراد المصري (دبي)
أخبار ذات صلة منتخب اليد يخسر أمام كوريا في «تصفيات الأولمبياد» مع اقتراب "أجمل شتاء".. 7 وجهات سياحية تنفرد بها الإمارات
أعلن اتحاد ألعاب القوى عن استمراره بخطة العمل الطموحة بمبادرات وخطوات استثنائية، خلال موسم 2023-2024، بإقامة 19 بطولة تمتد من أكتوبر الجاري، وحتى مايو المقبل، إلى جانب إطلاق 4 مراكز تدريب لتطوير المواهب في أربع مدن، وتخصيص جوائز تصل إلى 100 ألف درهم لكل رياضي، ينجح في تحطيم رقم قياسي جديد على صعيد فئات الشباب.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمجلس دبي الرياضي، بحضور اللواء الدكتور محمد المر رئيس اتحاد ألعاب القوى، علي عمر مدير إدارة الفعاليات الرياضية في مجلس دبي الرياضي، وفهد عبدالله بن جمعة نائب رئيس اتحاد ألعاب القوى، ورئيس اللجنة الفنية.
وتم الإعلان عن استضافة الإمارات للمرة الأولى لسباق نصف ماراثون آسيا، 11 نوفمبر المقبل في دبي، بمشاركة 1000 عداء وعداءة من 45 دولة، على أن تقام أيضاً فعاليات مرافقة، أبرزها سباقي 5 كلم والميل، بمشاركة تصل إلى 2500 رياضي.
وأوضح المر أن مجلس الإدارة الحالي عمل منذ توليه المهمة في يوليو 2021، على إعادة الروح للعبة، وقال: واجهتنا صعوبة في إعادة اللعبة مرة أخرى بنفس القوة، بسبب بعض التوقف في أنشطة الاتحاد لظروف خاصة لمجلس الإدارة السابق، حيث كان الاتحاد الدولي يصنفنا اتحاداً غير نشط، وعند إقامة أول سباق مضمار كانت مستويات اللاعبين غير مشجعة، وتطلب الأمر منا إعادة بناء القاعدة على مستوى الناشئين والشباب، ورغم ذلك في آخر موسمين، نجحنا في تطبيق المرحلة الأولى من إعادة اللعبة إلى مكانتها مع إقامة 19 بطولة، وحصد 20 ميدالية وإقامة 14 دورة تدريبية لمختلف أركان اللعبة.
وأضاف: الخطوة المقبلة نركز فيها على صناعة الأبطال ورفع القدرة التنافسية، لذلك أطلقنا 4 مراكز تدريب متخصصة، في رأس الخيمة للسرعات، في خورفكان للوثب والرمي، وفي كلباء للمسافات المتوسطة، ودبي لمختلف الألعاب، ونعمل على إقامة مركز تدريبي خامس في أبوظبي، وسيكون المواطنون محور اهتمامنا بالأكبر بالدرجة الأولى خلال الفترة المقبلة، مع منح الفرصة لبقية الفئات للمشاركة ودعمها أيضاً.
وقال: رصدنا مبلغ 100 ألف درهم لكل رياضي يحقق رقماً قياسياً جديداً في فئته، وذلك على صعيد فئة الشباب لتحفيز الجيل الصاعد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي ألعاب القوى مجلس دبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
بحضور خالد عكاشة.. معرض الكتاب يناقش إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط
شهدت قاعة "فكر وإبداع" ببلازا 1 ضمن محور "كاتب وكتاب" بفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ56، ندوة لمناقشة كتاب "إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط" للدكتورة دلال محمود مدير برنامج قضايا الأمن والمناخ، وبمشاركة الدكتور خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والدكتور محمد عباس ناجي الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور أحمد أمل أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة.
أدارتها الدكتورة نهى بكر. في البداية، رحبت الدكتورة نهى بكر بالحضور، قائلة: "اليوم سنتناول قضية مهمة من خلال مناقشة كتاب 'إعادة هيكلة: معادلة توازن القوى في الشرق الأوسط' للدكتورة دلال محمود، الصادر عن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، وذلك بما يشهده الإقليم من تطورات خلال العقد الأخير تسبب في الإخلال بتوازن القوى التي كانت سائدة من قبل" .
من جهتها، أعربت الدكتورة دلال محمود عن سعادتها لمناقشة كتابها حول الشرق الأوسط، قائلة إنه لا يوجد نظرية واحدة تفسر ما يحدث في الشرق الأوسط خلال الفترة الحالية، كما أشارت إلى أن هناك تحديات عديدة تواجه الأقاليم الفرعية الثلاثية المكونة لمنطقة الشرق الأوسط وهي؛ الخليج العربي، شرق المتوسط، وشمال أفريقيا، فجميعها لديها سمات مشتركة وأخرى مختلفة، مستطردة: "ومن الأمور الأخرى المشتركة في التوازنات بين الشرق الأوسط بأقاليمه الثلاثة، أن هناك قضايا تتعلق بالموقع كمشاكل الحدود، وقضايا الموارد وسلاسل الإمداد بالطاقة، وقضايا التنمية المستدامة كدول الخليج التي لديها تحديات تنمية، والتحدي هنا تجاوز التحدي الأمني، وهناك دول تتصارع على الموارد نفسها."
كما سلطت الدكتورة دلال محمود مدير برنامج قضايا الأمن والمناخ على تحليلها للقدرات التسليحية النوعية والتقليدية للجيوش والفواعل المسلحين بالمنطقة، من خلال دراستها المنهجية حول قياس الفاعلين المؤثرين في معادلة التوازن العسكري في الأقاليم الفرعية الثلاثية المكونة لمنطقة الشرق الأوسط، مؤكدة أن الصراعات في سوريا وليبيا واليمن تحدث في نقاط مفصلية في المنطقة وتؤثر على التواصل بين أجزاء المنطقة العربية.
قال الدكتور خالد عكاشة، إن الهدف من هذه الندوة هو إعادة هيكلة لما يخص الشرق الأوسط، فما حدث في العامين الماضيين رسم لنا بعض هذه الملامح على عدة مستويات، مستطردًا: "وتبين عدم واقعية رؤية الولايات المتحدة الأمريكية للانسحاب من الشرق الأوسط، إذ اضطرت الإدارة الأمريكية إلى ممارسة المزيد من الانخراط في المنطقة على المستويات السياسية والتفاوضية والعسكرية، بحيث أصبحت شريكا أساسيًا في إعادة هيكلة توازنات القوى في الإقليم، ومع ذلك لا تزال روسيا والصين تحرصان على إثبات قدرتهما على المساهمة في تفاعلات المنطقة في إطار تنافسهما مع الولايات المتحدة."
وشدد على ضرورة الاحتياج إلى مشروع عربي متكامل على قدر عال من الأهمية، ويكون قادرًا على التصدي لما يحدث في الخارج من صراعات وغيرها، مؤكدًا دور الدول الكبرى في إعادة توازن القوى داخل منطقة الشرق الأوسط، "فإننا أمام مستويين لدول كبرى تتنافس مع بعضها، وأخرى متوسطة."
ومن جهته؛ قال الدكتور أحمد أمل إن حدود الإقليم تشهد حالة من السيولة والنفاذية خلال الفترة الحالية، وكانت قد اعتمدت الولايات المتحدة الأمريكية خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إسناد المهام الأمنية الصعبة في المناطق الساخنة إلى قوى إقليمية مثل تركيا، لذا فإن التغيرات في أفريقيا تؤثر على توازنات القوى في الشرق الأوسط.
أما الدكتور محمد عباس ناجي، فقد كشف عن أن العالم العربي يمر حاليا بأصعب مراحله نتيجة مجموعة من المتغيرات أهمها؛ احتمالات تجدد حالة الحرب في غزة ولبنان، وصعود إدارة أمريكية جديدة لا زالت سياستها غامضة بخصوص المنطقة، فضلًا عن وجود أزمات سياسية وتنموية تشهد مسارات غامضة تصعب عملية إنضاج التسويات المستدامة، كذلك الاحتمالات المتزايدة لاندلاع حرب أكثر اتساعًا بين إيران وإسرائيل ستجعل العديد من دول منطقة الشرق الأوسط ساحات مرشحة لاستضافة وقائعها أو تحمل تبعاتها، وإمكانية عودة تركيا إلى النهج الأيديولوجي في سياستها الخارجية، وغياب موقف عربي متوافق بشأن قضايا المنطقة.