للمرة الثالثة.. إخلاء قصر فرناس في فرنسا بعد إنذار بوجود قنبلة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الأربعاء، بأن السلطات الفرنسية أخلت قصر فرساي، للمرة الثالثة خلال 5 أيام؛ بسبب إنذار بوجود قنبلة.
ويعتبر قصر فرساي، أهم القصور الرئاسية في فرنسا، ويقع في العاصمة باريس.
وفي وقت سابق، كشفت مجلة بارون الأمريكية، أنه تم الآن إخلاء قصر فرساي الفرنسي خارج باريس مرة أخرى، وسيظل مغلقا لبقية اليوم؛ بعد تهديد جديد بوجود قنبلة، حسبما أفاد مصدر مقرب.
وذكرت الحكومة الفرنسية، عبر حسابها الرسمي بموقع “إكس”: "لأسباب أمنية، يقوم قصر فرساي بإجلاء الزوار، ويغلق أبوابه اليوم".
وأُخلي المقر الملكي الفرنسي السابق، يوم السبت؛ بعد تهديد مجهول بوجود قنبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصر فرساي فرنسا باريس قصر فرساي الفرنسي الحكومة الفرنسية بوجود قنبلة قصر فرسای
إقرأ أيضاً:
خدعتها بوجود أفعى وقتلتها بالسم.. الإعدام لقاتلة ابنة زوجها في الأردن
أصدرت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق زوجة الأب التي أقدمت على قتل ابنة زوجها باستخدام السم، وذلك بعد أن اكتشفت الضحية وجود علاقة غير شرعية بين زوجة والدها و"ابن الجيران" المراهق.
وبحسب قرار المحكمة، فإن الجانية، وهي زوجة ثانية لوالد الضحية وتحمل جنسية عربية، كانت تعيش مع الفتاة في المنزل نفسه، وخلال تلك الفترة، نشأت علاقة غير شرعية بينها وبين شاب قاصر من الجيران، حيث كانا يتواصلان عبر تطبيق "واتس آب" مستخدمين رموزاً متفق عليها لتبادل الرسائل.
وقبل عشرين يوماً من وقوع الجريمة، اكتشفت الضحية تلك المحادثات المشبوهة بين المتهمة و"ابن الجيران"، ما أثار شكوكها، فقامت باستخدام هاتف المتهمة لمراسلة المراهق بنفسها للتأكد من طبيعة العلاقة بينهما. وعندما هددت الفتاة زوجة أبيها بكشف أمرها، قررت الأخيرة التخلص منها.
ووضعت الجانية خطة محكمة لقتل الفتاة، حيث لجأت إلى استخدام سم "اللانيت" القاتل لتنفيذ جريمتها.
وفي يوم الحادثة، أوهمت الضحية بوجود أفعى في المنزل، وطلبت منها إحضار السم من مزرعة والدها بحجة التخلص منها. وبعد أن حصلت على المادة السامة، قامت بمزجها بالماء، ثم دخلت إلى غرفة الضحية في وقت لاحق وأيقظتها، وعندما طلبت الفتاة شرب الماء، أعطتها زوجة أبيها المحلول السام بالكامل، ما أدى إلى إصابتها بالتسمم الحاد.
ولم تكتفِ الجانية بتنفيذ الجريمة، بل حاولت إخفاء الأدلة من خلال حرق الزجاجة التي استخدمتها في تحضير السم، لكن التحقيقات قادت إلى كشف حقيقة ما حدث.
وتم اكتشاف الجريمة عندما دخلت زوجة والد الضحية (الزوجة الأولى)، وشاهدت الزبد يخرج من فم الضحية، التي نُقلت إلى المستشفى في محاولة لإنقاذها، لكنها فارقت الحياة متأثرة بآثار السم القاتل.
وبعد استكمال التحقيقات، ثبتت إدانة الجانية بارتكاب جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار، وجرّمتها المحكمة بموجب المادة 328/1 من قانون العقوبات الأردني، لتصدر بحقها حكم الإعدام شنقاً حتى الموت. كما تمت محاكمة "ابن الجيران" المراهق أمام المحكمة المختصة، نظراً لدوره في الأحداث التي سبقت الجريمة.