الرئيس الروسي: الوضع في غزة مأساوي ويجب إنهاء العدوان على وجه السرعة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أمله في أن يكون حادث استهداف مستشفى المعمداني في غزة بمثابة إشارة جادة لضرورة إنهاء الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية على وجه السرعة.
سوريا تعلن الحداد 3 أيام على ضحايا مستشفى المعمداني في غزة أكثر من 1000 مريض يحتاجون لغسيل كلوي في غزة (شاهد)وأضاف بوتين: “ندعو دائما إلى إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو ما تتبناه روسيا دائما، وهي الطريقة الوحيدة للتوصل إلى السلام العادل والشامل وطويل الأمد”.
وردت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على مزاعم إسرائيل حول قصف مستشفى المعمداني، الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 800 فلسطيني.
وقالت حماس في بيان، إن الاحتلال قدم أكثر من رواية حول مجزرة المعمداني، موضحة أن قنبلة مجزرة المعمداني تزن 925 كيلو جراما منها 429 وزن المادة المتفجرة، وفق وكالة سبوتنيك.
وأوضحت أن هذه القنبلة يمكن لها قتل كل ما هو محيط ضمن دائرة بقطر 800 متر.
وأكدت أن الاحتلال المسئول المباشر عن مجزرة المعمداني، لافتة إلى أن القوة النارية في مجزرة المعمداني أمريكية لا يملكها إلا الاحتلال.
وأفادت حركة حماس بأن الاحتلال هدد بقصف مستشفى المعمداني مع 22 مستشفى ومركزًا طبيًا آخر في قطاع غزة، مشيرا إلى استشهاد أكثر من 25 طبيبا مع عائلاتهم في مجزرة المعمداني.
وفي وقت سابق من اليوم، ردّت حركة الجهاد الإسلامي، على الاتهامات المزعومة التي كالها إليها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالمسئولية عن قصف مستشفى الأهلي المعمداني، في محاولة من قبله لتبرئة نفسه من هذه المجزرة التي أثارت غضبا عربيا وإقليميا ودوليا واسعا.
وقالت حركة الجهاد في بيان لها، إن الاتهامات التي يروج لها العدو باطلة والمقاومة لا تستخدم المنشآت العامة مراكز عسكرية.
وأضافت الحركة: “العدو يبرر من خلال الأكاذيب استهدافه للمشافي بهدف التنصل من المسؤولية عن جريمته”.
وأشارت الجهاد الإسلامي، إلى أن مستشفى المعمداني وغيره في غزة تلقى أمام مرأى العالم تهديدات علنية بالإخلاء تحت طائلة القصف، موضحة أن تضارب روايات العدو يكشف كذبه وما يردده على وسائل الإعلام محض فبركة وافتراء.
وكان جيش الاحتلال قد اتهم حركة الجهاد الإسلامي بالمسئولية عن قصف المستشفى، مدعيا أنها جناحها العسكري (سرايا القدس)، كان بصدد إطلاق رشقات صاروخية على إسرائيل، لكنها أحدها سقط على المستشفى، وفقا للإدعاءات الإسرائيلية.
الرواية الإسرائيلية نفسها حملت نوعا من التضارب، ففي الوقت الذي كان جيش الاحتلال قد تحدث فيه عن أنه لم يوجه أي قصف على المستشفى، عاد في وقت لاحق ليؤكد أنه قصف مرآبه.
هذا التضارب فُسِّر فلسطينيا، بأنه يعبر عن حالة تخبط يواجهها الاحتلال، بعدما خلفت المجزرة التي ارتكبها موجة واسعة من الغضب والتنديد.
أعلنت الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد أكثر من 3300 شخص في قطاع غزة حتى الآن.
وكان قد قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطينى، أحمد جبريل إن الوضع الصحى فى غزة كارثى بسبب نفاد المواد الطبية والوقود.
وأصاف جبريل في تصريح لقناة "سكاى نيوز عربية" أن الوضع الصحي في غزة كارثي ويكاد أن ينهار بشكل كامل بسبب إخراج بعض المستشفيات عن الخدمة، فضلًا عن نفاد المواد الطبية والوقود وانقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة "، مؤكدًا أن المستشفيات في قطاع غزة لم تعد قادرة على تقديم الخدمات.
وأكد أنه لم يتم حتى اللحظة إحصاء عدد الضحايا جراء القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني بقطاع غزة "، داعيا إلى ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي بشكل كامل على قطاع غزة وإيصال المساعدات.
وفي سياق متصل أعلنت الحكومة السورية، اليوم الأربعاء، الحداد الرسمى العام، لمدة ثلاثة أيام، على الضحايا الأبرياء الذين ارتقوا جرّاء اعتداء قوات الاحتلال الإسرئيلى، الذى استهدف مستشفى المعمدانى بقطاع غــزّة فى فلسطين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الحكومة أعلنت تنكيس الأعلام فى جميع أنحاء الجمهورية، وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة.
يذكر أن طائرات الجيش الإسرائيلى قصفت مستشفى "المعمداني" في وسط مدينة غزة، مخلفة مئات الشهداء على الأقل وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين الرئيس الروسى غزة مأساوي وقف الصراع منه مستشفى المعمدانی مجزرة المعمدانی فی قطاع غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال ترتكب مذبحة جديدة شمال غزة
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/-قتل 66 شخصاً على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب مئة آخرون في قصف إسرائيلي لمربع سكني في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وفق ما أفاد مسؤولون صحيون في قطاع غزة.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الجيش الإسرائيلي شنّ غارات جوية، في ساعة مبكرة الخميس، على خمسة منازل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكر مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، أن 200 شخص كانوا موجودين في المنطقة التي تعرضت للقصف، ويوجد عدد كبير من القتلى والمصابين والمفقودين تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بعد، على حد قوله.
وأضاف أبو صفية في تصريحات صحفية أن الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان تنقل الجرحى وتعالجهم لعدم وجود سيارات إسعاف، مشيراً إلى أن المنظومة الصحية في شمال غزة باتت منهارة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر طبية من مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة قولها بعدم وجود جراحات تخصصية في المستشفى بعد منع القوات الإسرائيلية دخول طواقم طبية جديدة، وأن الطواقم الحالية تقدم الاسعافات الأولية فقط لأغلب الحالات.
وأضافت المصادر أن المستشفى سيتحول إلى مقابر جماعية في حال عدم التدخل العاجل من المؤسسات الدولية وإدخال المستلزمات الطبية.