بالفيديو.. سائق مصري ينفجر غضبا على الحدود مع غزة: جاهز لمواجهة القصف
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
في حادثة مؤثرة على الحدود بين مصر وقطاع غزة، انفجر سائق مصري بغضب شديد أثناء محاولته نقل إحدى شاحنات المساعدات إلى الأهالي في القطاع المحاصر.
اقرأ ايضاًبسبب صواريخ غزة.. شاهد لحظة انبطاح شولتس والوفد الألماني في مطار بن غوريونوبينما كان يسجل السائق مقطع فيديو، أعرب عن استيائه العارم من عدم سماح السلطات المصرية بإدخال المساعدات إلى غزة.
وأفاد السائق أنه تم إعادته من معبر رفح في سيناء إلى القاهرة بسبب عدم السماح بمرور المساعدات إلى القطاع المحاصر.
بالإضافة إلى ذلك، قال إن السلطات حاولت إرجاعه وزملاءه مرة أخرى في غضون ثلاثة أيام فقط.
"أنا جاي أصلا متشاهد".. غضب سائق شاحنة مصري من عدم إيصال المساعدات لغزة ويرفض الرجوع دون إيصالها#حرب_غزة pic.twitter.com/2JSsAl5gwz
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 18, 2023وفي تصريح شجاع، أكد السائق أنه لن يستجيب لهذا القرار وأنه مستعد لمواجهة أي تحديات قد تواجهه على طريقه نحو غزة، حتى وإن تعرض للقصف من قبل جيش الاحتلال.
وأشار إلى أنه مستعد للموت من أجل نقل هذه المساعدات الضرورية للسكان المحاصرين في غزة، مؤكدًا أنه لا يخشى المخاطر.
وختم السائق تصريحه بكلمات مؤثرة، حيث أكد أنه وزملاؤه ينتظرون عند المعبر منذ خمسة أيام، وأنهم لن يتخلوا عن رسالتهم الإنسانية.
وفي ختام تصريحه، دعا المجتمع الدولي للتحرك ودعم الجهود الرامية إلى تقديم المساعدات الضرورية للسكان الفلسطينيين في غزة، مشيرًا إلى أنهم على استعداد لمساعدة مليون شخص كما هو الحال معهم.
اقرأ ايضاًبالفيديو.. ناجون من مجزرة المستشفى المعمداني: هذا ما حدث؟ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد الذي لا تتحكم به إسرائيل، ويربط بين مصر وقطاع غزة، لكن القاهرة تواصل غلقه في انتظار موافقة إسرائيلية على فتحه مع توالي الاستغاثات من جانب الفلسطينيين في القطاع المحاصر بضرورة فتحه وتسريع إدخال المساعدات في ظل الانهيار الشديد في المنظومة الصحية هناك.
تجدر الإشارة إلى أن فتح معبر رفح يعتبر خطوة حاسمة لتلبية احتياجات السكان في غزة، لكنه تعرض للقصف بشكل متكرر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مما أسفر عن أضرار بالمعبر.
ويرى محللون أن إحجام مصر الحالي عن فتح معبر رفح دون شروط وضمانات واضحة يمكن أن يكون له تأثيرات كبيرة على الأوضاع في غزة، ويثير مخاوف من احتمالية نزوح جماعي للفلسطينيين من القطاع.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يؤكد ضرورة ضمان توزيع المساعدات بعدالة في غزة
أكد مجلس الوزراء الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، ضرورة التنسيق المشترك بين مختلف المؤسسات الإغاثية العاملة في قطاع غزة ؛ بما يساهم في العدالة والشفافية في توزيع المساعدات، وحمايتها من السرقة.
وبحث مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية، التطورات السياسية والميدانية والجهود المستمرة لوقف حرب الإبادة على أبناء شعبنا في القطاع، وتكثيف الضغط الدولي ل فتح المزيد من المعابر وإدخال كميات أكبر من شحنات المساعدات.
واطلع المجلس على عرض من وزير الصحة ماجد أبو رمضان حول استمرار استهداف الاحتلال للمرافق الطبية في قطاع غزة، وآخرها حصاره المشدد وتدمير بعض أقسام مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، ودعوة قوات الاحتلال للطواقم الطبية والمرضى إلى إخلائه، والاتصالات الدولية التي تُجريها الوزارة مع مختلف الشركاء الدوليين لوقف جرائم الاحتلال بحق القطاع الصحي، كما استعرض جهود "الصحة" في تعزيز طواقمها في المرافق الصحية في محافظة جنين.
كما استمع المجلس لعرض من وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح حول التطورات الميدانية في مخيم جنين، والجهود المبذولة لضمان السلم الأهلي وتطبيق القانون وتوفير الأمن والحماية لأبناء شعبنا، وحرص المؤسسة الأمنية على صون وسلامة المواطنين أثناء العملية الميدانية لإنفاذ القانون، فيما أكد المجلس ضرورة تعزيز صمود أبناء شعبنا، والإيعاز لمدراء المؤسسات الحكومية بتعزيز الوجود الميداني والوقوف أكثر على احتياجات المواطنين.
وأقر مجلس الوزراء، إطلاق عملية التخطيط الإستراتيجي لإعداد الخطط الإستراتيجية لأعوام 2025-2027، المستند إلى رؤية فلسطين موحدة، والبرنامج الوطني للتنمية والتطوير والمكون من 7 مبادرات حكومية و4 ركائز أساسية للإصلاح المؤسسي وتحسين جودة الخدمات، إلى جانب خطة إعادة الإعمار والتنمية في قطاع غزة، إذ ستقوم كل الدوائر بإعداد خططها الإستراتيجية بالشراكة مع مختلف مكونات المجتمع، والمتوقع اعتمادها نهاية الربع الأول لعام 2025، لإطلاقها بالتزامن مع الموازنة العامة.
كما أقر المجلس اعتماد تطبيق الرقم القياسي لأسعار تكاليف البناء للمشاريع الإنشائية في المحافظات الشمالية على المشاريع التي توقف العمل بها نتيجة العدوان على قطاع غزة، أو انتهت قبل العدوان ولم يتم إغلاق ملف المشروع وإصدار المطالبة النهائية، بالإضافة إلى المشاريع المستقبلية في المحافظات الجنوبية، إلى حين توفر إمكانية تحديث أسعار تكاليف البناء فيها.
وصدّق المجلس على تعيين 15 موظفا ما بين كاتب قضائي وكاتب تبليغات لتعزيز عمل محاكم التسوية وتسريع البت في الملفات والقضايا المنظورة أمام هذه المحاكم، وبما يسهم في تعزيز حقوق المواطنين ويدعم جهود الإصلاح الحكومي.
كما صدّق، على توفير لقاحات بيطرية ضمن منحة منظمة الأغذية والزراعة العالمية "الفاو"، وذلك لتطعيم أكثر من 830 ألف رأس من الماشية ضد 4 أنواع من الأمراض، لحماية الثروة الحيوانية وتعزيز صمود المزارعين.
المصدر : وكالة وفا