سفير فلسطين: نؤكد رفضنا إقامة دولة فلسطينية بغزة على أرض مصر
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
قال السفير الفلسطيني بالقاهرة، دياب اللوح، إن الحكومة الإسرائيلية لا تحاكم اليهودي رغم قتلهم الفلسطينيين، مضيفًا: كل المستوطين الذي يرتكبون جرائم ضد الفلسطيين تحت مرأى ومسمع من العالم، لا يتم توقيفهم أو معاقبتهم.
وأضاف خلال لقاء مفتوح نظمته نقابة الصحفيين، اليوم الأربعاء: استمرار هذه الاعتداءات والجرائم ضد الشعب الفلسطيني والقدس، سيؤدي بنا والمنطقة إلى النقطة التي وصلنا إليها.
وتابع: الذي يمثل الشعب أمام العالم هي الدولة وهناك سلطة في فلسطين، وقيادة تحت الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية تمثلهم في الداخل والخارج.
وتابع: وصلنا إلى مرحلة خطيرة في الصراع مع إسرائيل التي تحتل أرض فلسطين وتعتبر نفسها دولة فوق القانون، ونحن ومصر في خندق واحد ومنذ الخمسينيات رفضنا التهجير، ولن نغادر أرضنا وسنبقى صامدين في وطننا ولن تجبرنا قوة على مغادرة أرضنا ونميز في حال تشغيل معبر رفح بين تهجير واحتياجات إنسانية، والفلسطينيين لن يخرجوا حال فتح معبر رفح ولن يغادروا أرضهم، وهناك وعي وطني في وجدان الناس ولن يسافروا من غزة إلى مصر، ولدينا ٢٠٠٠ مواطن فلسطيني في العريش يريدون العودة إلى وطنهم.
واستكمل: وزير خارجية أمريكا بيلنكن يريد توزيع قطاع غزة على أنها كيكة حتى ينهينها، ولكن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قال إنه لن يسمح بذلك.
وأكد أن موقف الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية واضح منذ اللحظة الأولى ونحن في فلسطين شعب واضح وتعلمنا أن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
وكشف أن التنسيق الأمني مع إسرائيل متوقف ويجب معرفة أن كل الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي وكل مواردنا ووارداتنا تدخل من خلال إسرائيل،
وعلق أن إلغاء قمة عمان، قرار طبيعي منطقي بعد المجزرة التي تمت في مستشفى المعمداني في غزة.
وفيما يخص دور الدول العربية قال: هناك تفاوت في المواقف ونقدر ظرف كل دولة عربية على حدة ونعتبر أن الدعم العربي حكومات وشعوبا هو واجب قومي وعربي ولا نريد أن ندخل في اشتباك كلامي مع دول عربية ونتمسك بكل العمق العربي.
واختتم: مصر أعلنت رفض فكرة التهجير واكدت تمسكها بالقضية الفلسطينية ونأمل أن تنجح قمة القاهرة للسلام، السبت القادم وأن تكون مخرجاتها على مستوى المرحلة التاريخية التي نمر بها، وفي مقدمتها وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفتح أفق سياسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
واختتم: نحن رفضنا فكرة اقامة دولة فلسطينية بغزة على أرض مصرية، ونحن شركاء مع مصر في موقفها بالتمسك بدولة فلسطينية على أرضنا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني السفير الفلسطيني غزة دياب اللوح الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: اعتماد الأمم المتحدة قرارًا يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يُزيد من عزلة إسرائيل وحلفائها دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة عن قانون التأمينات و المعاشاتوقال"محسب"، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على كافة الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.