"ست.. قصة إله" رواية جديدة صدرت حديثًا عن مؤسسة دار الهلال، تعد نوعًا جديدًا من الروايات سواء من حيث الفكرة والمضمون أو أسلوب الكتابة، فالراوية يمكن تصنيفها كنوع من الفانتازيا التاريخية تدور أحداثها  في حقبة زمنية سحيقة من تاريخ مصر تتجاوز الـ 30 ألف عام قبل الميلاد فيما عرف آثاريا باسم الزمن الأول أو عصر الآلهة.

"عتبات السلطان" رواية للجيزاوي عن الأعلى للثقافة  أمير مصر المحارب

 

يأتى ذلك عبر أحداث شائقة يمر بها ست أمير مصر المحارب بين النشأة والعاطفة والقتال والفقد، عبر رحلة ممتعة قوامها 134 صفحة كتبت بأسلوب قصصي فريد مطعم بحوار منظوم يجعل الرواية أقرب إلى المسرحية الشعرية أو ألف ليلة ليلة.

وقد اعتمد المؤلف في بناء روايته على شخصيات تاريخية ونظريات علمية حديثة تؤكد قدم الحضارة المصرية إلى ما قبل عصر الأسرات بألاف السنين وامتلاك المصريين الأول لعلوم كونية مفقودة مكنتهم من تسخير طاقات عدة.. بالإضافة إلى إيمانهم بخالق واحد وببعثهم إليه في الحياة الأخرى بما توارثوا من عقيدة ومعرفة. 

الرواية هي العمل الأول لكاتبها ومؤلفها الصحفي أحمد عسكر نائب رئيس تحرير مجلة المصور الذي أخرج الصورة النهائية في قالب يظهر جمال اللغة العربية بشكل بسيط غير متكلف ويمنح القارئ تجربة فريدة محببة لا تتكر كثيرًا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تاريخ مصر

إقرأ أيضاً:

 الحمض النووي يعيد رسم صورة ضحايا بومبي

نوفمبر 14, 2024آخر تحديث: نوفمبر 14, 2024

المستقلة/- كشف تحليل حديث للحمض النووي عن معلومات جديدة حول ضحايا بركان فيزوف الذي ضرب مدينة بومبي الرومانية عام 79 ميلاديًا، مما يعيد النظر في الفهم السابق حول العلاقات العائلية لهؤلاء الضحايا.

وأظهرت التحليلات أن مجموعة من الضحايا، كان يُعتقد في السابق أنها تتكون من أم وأب وطفلين، هي في الواقع مؤلفة من أربعة ذكور لا صلة بيولوجية تربط بينهم. هذا الكشف ينسف الرواية السابقة حول دورهم الأسري، بحسب تصريح أليسا ميتنيك من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية في ألمانيا.

وتعرض مشهد آخر لتحليل مشابه؛ حيث كان يُعتقد أن شخصين عثر عليهما محبوسين في “عناق أمومي” يمثلان أمًا وطفلها. لكن، أظهر تحليل الحمض النووي أن أحدهما كان ذكرًا وأنه لا تربطهما علاقة أمومة، مما ينسف التصور الرومانسي الذي لطالما رافق هذا المشهد.

اعتمد الفريق البحثي، الذي يضم علماء من جامعتي هارفارد وفلورنسا، على استخلاص المواد الوراثية من 14 قالباً تم تقسيمها من الفراغات المتروكة نتيجة تحلل الجثث التي دُفنت تحت الطين والرماد.

قالب من الجبس يجسد الرعب الذي عاشته إحدى ضحايا الثوران البركاني لجبل فيزوف الذي دمر مدينة بومبي القديمة عام 79 ميلادي

هذه القوالب صُنعت في أواخر القرن التاسع عشر، حيث احتوت على بقايا الهياكل العظمية للضحايا. وأكدت التحليلات أن سكان بومبي كانوا ينحدرون من خلفيات متنوعة، مع أصول قوية تعود إلى مهاجرين من شرق البحر الأبيض المتوسط، مما يشير إلى نمط كبير من التنقل والتبادل الثقافي داخل الإمبراطورية الرومانية.

وجاءت هذه الدراسة استكمالًا لأبحاث سابقة بدأت في عام 2022، حيث تمكن العلماء لأول مرة من تسلسل جينوم أحد ضحايا بومبي، مما أثبت أن بقايا الحمض النووي المحفوظة يمكن استخدامها في دراسة المزيد من ضحايا المدينة القديمة.

وأشارت ميتنيك إلى أهمية هذه النتائج، حيثُ قالت: “تقدم لنا هذه المعلومات نظرة إضافية تساعدنا في مراجعة التحليلات الأثرية والأنثروبولوجية السابقة، وإعادة التفكير في هوية هؤلاء الأشخاص، وكيفية ارتباطهم ببعضهم البعض وسلوكهم في اللحظات الأخيرة من حياتهم”.

 

المصدر:يورونيوز

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة الرياض يرعى حفل سباق الخيل على كأس الأمير محمد بن سعود الكبير “كأس الوفاء”
  • "رجل الفودكا" رواية جديدة تكشف جانب من حياة اللاجئين
  • هاني الداود: ميتروفيتش يستخدم يده كثيراً لدفع المنافسين ..وسامي الحريري يرد ..فيديو
  • وزارة الثقافة تواصل تقديم باليه "ألف ليلة وليلة" بالإسكندرية
  • تفاصيل حفل باليه "ألف ليلة وليلة" بالإسكندرية
  •  الحمض النووي يعيد رسم صورة ضحايا بومبي
  • هيئة قصور الثقافة تصدر رواية «هامش الوقت» للكاتبة دينا محسن
  • لجنة أممية خاصة: إسرائيل تستخدم أسلوب التجويع كسلاح حرب
  • غارديان: الشعر عند الغزّي ليس ترفا بل رواية يكتبها تحت القصف
  • تعادل السعودية مع استراليا يعيد ترتيب المجموعة الثالثة